| الاقتصادية
* فيينا رويترز:
استعدت منظمة أوبك أمس الاثنين لتثبيت مستويات الانتاج في ضوء الركود الاقتصادي العالمي الذي يؤثر سلبا على الطلب على النفط،
وقال وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» التي تجتمع اليوم الثلاثاء انهم لا يرون حاجة لزيادة الانتاج رغم احتمال استمرار توقف صادرات العراق،
وقال أحمد عبد الكريم ممثل ليبيا في أوبك: ليست هناك حاجة لزيادة الانتاج،
كانت بغداد قد أوقفت قبل شهر صادراتها بمقتضى برنامج النفط مقابل الغذاء الذي تشرف عليه الأمم المتحدة احتجاجا على جهود من الولايات المتحدة وبريطانيا لتعديل نظام العقوبات على العراق،
وكان متوقعاً أن يلجأ وزراء النفط لزيادة الانتاج لتعويض غياب صادرات العراق، ولكن انخفاض أسعار النفط الخام في الآونة الأخيرة لم يترك للمنتجين خيارا سوي تثبيت الانتاج دفاعا عن المستوى المستهدف للاسعار وهو 25 دولاراً للبرميل،
وقال علي رودريجيز الامين العام لأوبك: وفق أساسيات السوق الوضع طبيعي،
وقد برهنت أوبك هذا العام على قدرتها الكبيرة على التكيف مع العرض والطلب وقد بلغ سعر سلة خامات أوبك في المتوسط 25 دولاراً للبرميل بالضبط في النصف الأول من العام وبلغ سعره 44، 24 دولاراً يوم الجمعة،
إلا أن الوزراء بدأ ينتابهم القلق من أن بطء النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والذي أخذ يؤثر على باقي أنحاء العالم أضعف الطلب على مبيعات أوبك،
وقد أظهرت الأرقام الخاصة بالمخزون تزايد حجمه بشكل مفاجىء لدى المستوردين رغم وقف صادرات العراق كما أظهرت الارقام عن الطلب على النفط في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأربعة الماضية انخفاضا يبعث على القلق نسبته أربعة في المائة قياسا على نفس الفترة العام الماضي،
وقال شكيب خليل رئيس أوبك: لقد ضعف اقتصاد الولايات المتحدة والاقتصاد الأوروبي ينمو بمعدل أبطأ وعلى هذا سيكون الطلب أقل كثيراً،
وحيث ان نتيجة اجتماع أوبك هذه المرة أصبحت مسلما بها فإن الأصعب كثيراً التنبؤ بنتيجة المفاوضات بشأن العقوبات على العراق في الأمم المتحدة،
ويتعين على مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء الاتفاق على القرار الجديد الذي سيحل محل التجديد القصير الأمد للاجراءات الحالية،
وقد هددت روسيا باستخدام حق النقض «الفيتو» ضد الاقتراح الأمريكي البريطاني لتعديل نظام العقوبات،
وإذا فشلت الخطة فستعود الأمم المتحدة إلى تجديد الاجراءات الحالية غيرانه لم يتحدد ان كان هذا التجديد سيكون للفترة العادية وهي ستة أشهر أم لفترة أقصر وربما ثلاثة أشهر،
|
|
|
|
|