|
| الريـاضيـة
جاء دعم صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الهلال المعنوي لطلب إدارة النادي تنظيم واستضافة بطولة العالم للأندية لكرة السلة في وقته المناسب وبالطريقة التي تضمن للبطولة النجاح إدارياً وإعلامياً وجماهيرياً لما يمثله رأي رئيس هيئة أعضاء شرف الهلال من «ثقل» لدى أعضاء شرف النادي وجماهيره لاسيما وان الرأي الذي نشرته «الجزيرة» كان داعماً لوجهة نظر اتحاد كرة السلة الذي دعم طلب نادي الهلال واختار مدينة جدة مكاناً لاقامة البطولة وبذا يكون اتحاد كرة السلة السعودي قد ضمن تمثيل الرياضة السعودية بفريقين جماهيريين كبيرين ومن خلفهما متابعة إعلامية تتناسب مع هذه الجماهيرية العريضة وهي خطوة تحسب للاسلوب الإداري الذي يدار به اتحاد كرة السلة بعد التشكيل الأخير فالخبرة الإدارية الميدانية لأعضاء المجلس برئاسة الأمير طلال بن بدر كافية لإدراكهم أهمية المتابعة الجماهيرية والاهتمام الإعلامي وليس أقدر على جذب الجماهير ولفت انتباه الإعلام الرياضي من تواجد فريقين يمثلان الهلال والاتحاد.
المشاركة في بطولة عالمية كهذه انجاز رائع لأي فريق فكيف إذا كانت المشاركة مرادفة لتنظيم بطولة تضم نجوم اللعبة على المستوى العالمي وما يعنيه ذلك من متابعة إعلامية عالمية وحقوق إعلانية ونقل تلفزيوني مقابل الملايين من الدولارات..
اذن اتحاد كرة السلة بدعمه لطلب الهلال يقدم خدمات فنية ومادية وإعلامية للفريقين المنظم والمشارك خلاف ان تنظيم هذه البطولة يعد نجاحاً منقطع النظير لاتحاد كرة السلة الذي يقدم خطوات عملية ومتقدمة للوصول إلى أعلى درجات النجاح الممكنة.
معلومة «مغلوطة» يا عالم الرياضة!!
«يعتبر المنتخب المصري أول منتخب عربي يلعب في نهائيات كأس العالم في حين أن المنتخب السعودي يعتبر أول منتخب عربي يتأهل إلى النهائيات مرتين متتاليتين وهو أول منتخب عربي وآسيوي يتجاوز الأدوار الأولى في نهائيات كأس العالم عام 94 في الولايات المتحدة الأمريكية».
هذه الأسطر نشرت على الصفحة الأخيرة لجريدة «عالم الرياضة» الخميس الماضي تحت عنوان معلومة!! والواقع انها مجموعة معلومات بعضها «مغلوط»!! فالمنتخب السعودي ليس أول منتخب عربي يتأهل مرتين متتاليتين للنهائيات فقد سبقه إلى ذلك منتخب الجزائر الذي تأهل للنهائيات عام 82 في اسبانيا ثم عام 86 في المكسيك .
كما أن المنتخب السعودي هو أول فريق آسيوي يتجاوز الأدوار الأولى عام 94 لكنه ليس الأول عربياً إذ سبقه إلى ذلك منتخب المغرب الذي تأهل لدور الـ 16 عام 86 في المكسيك وخرج في دور الـ«16» أمام منتخب ألمانيا الذي هزمه بهدف وحيد سجله لوثر ما تيوس بتسديدة من خطأ اخترقت حائط الصد واستقرت في الزاوية اليسرى الأرضية لحارس مرمى المغرب بادو الزاكي.
ذبذبات
يحسب لفهد المصيبيح المدير الإداري لفريق الهلال الكروي حسن تعامله
ومثاليته التي اكسبته احترام الجميع وبدا ذلك واضحاً خلال اعتذاره عن اجراء حوار صحافي يشرح فيه وجهة نظره تجاه الانتقادات الموجهة إليه ويكشف خلاله السياسة الإدارية التي يتبعها.. المصيبيح اعتذر بلباقة بعد أن شدد على أنه - ليس مثل غيره - الذين يعتقدون أن رأي الضيف يمثل رأي المحاور الذي أجرى الحوار.
اشتكى بعض الزملاء الصحافيين من عدم التزام بعض لاعبي المنتخب لكرة القدم بالمواعيد التي يتفقون عليها لاجراء حوارات صحافية رغم الجهد الكبير الذي يبذله المنسق الإعلامي الزميل سليمان النافع.. الصحافيون تعاونوا مع «المنسق» فليت اللاعبين يتعاونون معه بـ«الالتزام» باجراء الحوارات التي وافقوا عليها دون أن يجبرهم أحد.
للاختلاف:
sari316@yahoo.com
|
|
|
|
|
