|
| الريـاضيـة
* القاهرة - مكتب الجزيرة- عبداللطيف إسماعيل:
^^^^^^^^^^^^^^^
أضعفت خسارة منتخب مصر بهدف نظيف أمام شقيقه المغربي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم من فرص تأهله إلى نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في كوريا واليابان عام 2002م وأصبحت فرصة منتخب مصر تعتمد على فوز السنغال على المغرب في اللقاء الذي سيقام بداكار.. وهي المباراة الاخيرة للمغرب ، أما إذا انتهت هذه المباراة بفوز المغرب أو تعادله فإنه سيكون الفريق الذي سيصعد من المجموعة الثالثة الإفريقية لنهائيات كأس العالم. أما فوز السنغال فهو يعيد الأمل لمصر والسنغال معاً حيث لمصر مباراتان مع نامبيا في القاهرة ومع الجزائر بالجزائر ويكون للسنغال مباراة المغرب بداكار ثم نامبيا في وندهوك بعدها يسدل الستار على هذه التصفيات. وفي ردود الأفعال داخل مصر حول مباراة المغرب تباينت آراء الخبراء حول هذه المباراة، فقد أكد محمود الخطيب نجم الكرة المصرية وعضو مجلس إدارة النادي الأهلي أن المنتخب المصري لعب مباراة قوية ورائعة ولكن كان ينقصه التركيز من أجل إحراز هدف التعادل.. وقال إن المنتخب المصري أحسن الانتشار في الملعب وأغلق المساحات على المنتخب المغربي وكان الأخطر والأكثر استحواذا على الكرة .. ولكن لم تكن هجماته مؤثرة مثل المنتخب المغربي الذي لاحت له فرصة واحدة أحرز منها مصطفى حاجي هدف المباراة الوحيد وهدف الفوز، وأشار إلى أنه لم ير المنتخب المغربي بهذا السوء من قبل. وقال جمال عبدالحميد: نجم مصر السابق والمدير الفني لنادي سوهاج الصاعد للأضواء بأن المنتخب المصري قدم أجمل مبارياته خارج الحدود وأن مباراة المغرب تذكره بالمباراة التي لعبها المنتخب أمام هولندا في كأس العالم بإيطاليا عام 1990م وأضاف أن فريق المغرب لم يظهر بالمستوى المعروف وإذا استمر كذلك فإنه ليس الفريق الذي يستحق تمثيل القارة السمراء في المونديال وأكد جمال عبدالحميد أن خطأ المنتخب المصري أنه لم يترجم فرصه إلى أهداف. وقد ألقى اكرامي مدرب فريق الأهلي الأول السابق بالمسئولية على نادر السيد حارس مرمى المنتخب الذي فشل في التعامل مع التسديدة التي سددها مصطفى حاجي وبأنه لم يرتم على الكرة بالإضافة لأخطائه في الخروج من المرمى وتعامله مع الكرات الركنية والمرفوعة فوق مرماه.
^^^^^^^^^^^^^^^
وأكد أحمد رفعت المدير الفني لنادي المقاولون العرب أن المباراة لا تعبر عن سيرها وأن التفوق كان لصالح المنتخب المصري وأن الفوز كان في متناول لاعبي المنتخب المصري ولكن عدم التوفيق لازم عبدالستار صبري وطارق السعيد ولم يكن إلا أحمد حسن صاحب المجهود الوافر في المباراة.
وقال أحمد رفعت: إن الجوهري دفع بكل أوراقه في الشوط الأول لدرجة أنه لم يجد «المنقذ»، الذي يدفع به في الشوط الثاني بعد أن حل التعب باللاعبين بعد المجهود الكبير الذي بذلوه. وقد انتقد خبراء حكام الكرة المصرية أداء وقرارات الحكم البتسواني الذي أدار اللقاء وعدم احتساب الوقت المحتسب بدل الضائع والسماح للاعبي المغرب بإضاعة الوقت وتأخره في استخراج الكروت الصفراء بالإضافة لوقوعه في الأخطاء والتحامل على لاعبي المنتخب المصري وتغاضيه عن احتساب ضربة جزاء للاعب عبدالستار صبري.
وأكد محمود عثمان رئيس لجنة حكام القاهرة أن حكم المباراة يستحق تقدير ضعيف في مباراة مصر والمغرب.
|
|
|
|
|
