| وطن ومواطن
اسمحوا لي برفع ملاحظاتي التي اراها مهمة ولمصلحة مرتادي طريق الملك فهد للقادمين من طريق خريص من خلال كوبري الخليج وصولا لطريق الملك فهد جنوبا قبل نفق الداخلية.
فلو فتح مخرج يصب في طريق الخدمة في وسط الطريق قبل انتهاء الخراسانات الجاهزة عن السيارات الموجودة في طريق الملك فهد وتلك الداخلة من الكوبري القادم من جسر الخليج بحيث يخفف السيارات الداخلة لطريق الملك فهد خصوصا لمن يريد جنوب وزارة الداخلية او فندق انتركونتيننتال او حي المربع جهة الشرق بعد ان تم اقفال المخرج السابق الذي كان يشكل عقبة في تسهيل مسيرة السيارات في طريق الملك فهد.. وتم الغاؤه واتضح فائدة ذلك والحمد لله فلو اعيد فتحه قبل موقعه الاول في وسط الزاوية من الكوبري لخفف على مرتادي طريق الملك فهد وعلى السائرين في كوبري الخليج خصوصا وقت الذروة لانه يمثل تنفيساً للاختناقات بدخول خط الخدمة كرافد لطريق الملك فهد حيث قلة الحركة في خط الخدمة بشكل ملحوظ.
2 ملاحظة ثانية في نهاية طريق الخزان جهة الشرق والتقائه مع طريق البطحاء تحت الكوبري فيوجد وصلة بسيطة تخالف مسيرة الطريق بكونها دخول المسارين وكل الطرق المحيطة نزول وطلوع.. ما يسبب كثيراً من حالات الدهس للمارة.. بحيث يفاجأ السائق بأن المار يندفع ظنا بأن الطريق خال لاعتقاده بان الطريق خروج.. وقد حصلت حالة دهس لشخص كبير في السن توفي وكل اصحاب المحلات يذكرون قصص حول هذه القصص في حوادث السيارات فلو تم جعل هذه الوصلة البسيطة امتداداً لطريق الخزان خروجاً ونزولاً ومثلها الوصلة التي تصب في ميدان سميراميس من طريق التلفزيون فهذه الوصلة كلها خروج ولو جعلت خروج ودخول لاصبح شارع الوزير مسانداً لطريق البطحاء وفك عنه الزحامات والتراكمات في السيارات.
ان من واجبنا التحاب والتآخي والترابط وهو غرس الشريعة الاسلامية الذي جعلنا جسداً واحداً يحس بعضنا ببعض ولقد شاهدت رجال المرور في الشوارع يقومون بواجبهم خير قيام ينفذون التعليمات وصولا لخدمة مواطني وضيوف هذا البلد الكريم.
وبما أن الاجواء هنا في المملكة في فصل الصيف حارة جداً وظروف الحرارة تكون قاسية وانا اشاهد رجال الامن دائما يقفون في مثل تلك الاجواء تحت لهيب الشمس مما يعرض رجال الامن للاجهاد البدني الذي يضعف التركيز ويقلل من الراحة النفسية للنقاش في بعض حالات الحوادث او الازدحامات وحيث يكون الوقوف احيانا لاوقات طويلة خصوصا عند اشارات المرور قبل الظهيرة وبعدها فكان لزاما توفير تلك الاكواخ العسكرية التي نشاهدها في اوروبا وفي جميع بلاد العالم باشكال تناسب التطور الحديث ومواكب للشكل الحديث للشوارع والطرقات مع الحاجة الى استغلال تلك الاكواخ العسكرية بلوحات اعلانية يكون مردودها لصالح ادارة المرور لصيانة هذه الغرف العسكرية التي تزود بعض الاجهزة وتحافظ على وجود الدراجات العسكرية واجهزتها بعيداً عن اجواء الشمس المؤثرة ويمكن استغلال هذه اللوحات في الارشاد في أسابيع المرور والمناسبات الوطنية الاخرى فلا يوجد انسان لا يأتيه عارض من اجهاد خصوصا في ارتفاع درجات الحرارة ورجل الامن صبور لا يشتكي الصعاب ولكن احساساً منا وحبا برجال يقومون بواجب كبير لزم الامر الرفع لمن يهمه الامر لعل في تلك الخطوة تقليلاً من قطع الاشارات وبعض التجاوزات الاخرى بسبب توقع وجود رجل امن في تلك الاكواخ في كل حال ووقت وتضفي بوجودها مهابة بوجود رقابة.
هذا والرأي الاتم ما يراه المسؤولون الذين لا يبخلون بتقبل ما هو مفيد من رأي او مشورة وصولا لما فيه الصالح العام وخدمة لهذا الوطن المعطاء حفظه الله تعالى من كل مكروه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
صالح إبراهيم المحيسن - الرياض
|
|
|
|
|