| محليــات
üüü لتكن أكثر بهجةً بما يأتيكَ من ظلم النَّاس، ، ، ، ذلك يعني أنَّكَ يأتيكَ الخيرُ من حيث يمسُّكَ الظلم، ، ،
أوَلا تعلم أنَّكَ كلَّما غَذَذْتَ السَّير في درُب الحياة، أقبلْتَ على نهاية دربكَ فيها؟!
هناك حيث تلتقى النِّهايةُ بالنِّهاية، تكون البدايةُ لمكاسب البهجة بظلم الآخرين لكَ،
هذا لكم، ، ،
أما ما هو لي فأقول:
*** كتبت حياة صالح الجهني: «في تساؤلات قارئتك موضي في 26/3 ما حرَّك رغبتي في تقليدها كي أبثَّ أسئلتي كذلك لقراء هذه الزاوية، وللأمانة في قول الحق، وبمنتهى الصدق، فإنَّ هذا المكان ليس ركنا في جريدة، إنَّه مدرستنا، وبيتنا، حيث نتعلم، ، ، ، وحيث نخوض مع الحياة في أمور تجعلنا نستحق، أو لانستحق أن نحياها، ، ،
إنَّ لذة الشعور بقرب الله تعالى منَّا، يجعلنا نلتقي عند نبع هذا الشعور، ألا فليبارك الله في هذه الرفقة بين معلمتنا وبيننا، ، ،
أسئلتي هي: لماذا لا يدرك المرء أنَّ لكلِّ امرىء نصيبه من الخير ومن الشر، وأنَّ الشَّر هو نابع منه، قادم من حيث يفتح له هو بواباته، ، ، ، أما الخير فهو ثمرة رضاء، يطعم الله تعالى منها بقدر ما يشاء، ، ،
ولماذا لا يصل الشعور بصدق الاعتقاد في الله إلى أن يؤدي المرء واجب الطاعة في كلِّ ما أمرَ به ومن أول ما أمرَ أن يحبَّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، والإنسان لو فعل ذلك لأحبَّ الخير لأخيه، ولكره الشرَّ له، كرهه لنفسه، ، ،
ومن الخير الذي يحبُّه المؤمن لأخيه ألاَّ يسلبه خيره، ولايقضَّ حياته بحسد، أو بغض، أو سرقة،، ، ، والحسد أنماط، ووسائله عديدة، والبغض أنماط، وأساليبه واضحة، والسرقة ليست للمال فقط، وربما لا تقف عند حد سرقة الماديات في ممتلكات الناس، بل قد تشمل السرقة للإنسان ذاته، ولهذه السرقة أنواع وكيفيات، ، ، إنَّ الإنسان إن وضع نفسه في مكان أخيه لم يجترىء على أخيه لأنَّه من منطلق معرفته بالله تعالى يعلم أنَّ الله يمهل ولا يهمل، وأنَّ كلَّ إنسان سيشرب من الكأس ذاته الذي أسقى به الآخرين، ، ، ولماذا لا يخشى النَّاس لحظة أن يذيقهم الله طعم ما فعلوه بغيرهم، ، ، مع تحياتي لك يا أعزَّ الكاتبات»،
üüü ويا صالحة، ، ، شدَّتني عباراتكِ، وتعبيركِ، وأثلجت داخلي كلُّ أفكاركِ التي في هذه الرسالة، وفي الأخريين المشفعتين بها، ، ، إنَّك «مشروع» كاتبة متميزة، ، ، ألا فأقبلي ولاتترددي، ثمَّة ما أدعوكِ إليه، وهو أن تحرصي على نقائكِ الداخلي بمثل ما ظهر في سطوركِ السابقة كي تظلَّ نوافذ الفرح والسعادة والاطمئنان مفتوحة ويتطلع إليها النَّاس ممن يعبرون بكِ، ، ، ويبتهج العابرون، ، ،
الأيام يا بنيَّتي كفيلة بالإجابة عن أسئلة الإنسان، ، ، وأنتِ واحدة من بنيه!، ، ،
تحياتي لك وأبادلك المعزَّة،
*** كتبت بتول الهادي أحمد من السودان: «في بيتنا هناك مجموعة من الشعراء، وتعود أسرتي إلى جذور عائلية بينها الشعراء، والقاصون، والكتّاب، ، ، ، ولأنَّ مجتمع السودان لا يمنع «الفتاة» من إظهار مواهبها، فلقد أخذ أحد أقاربي كلَّ ما كتبت بأمل نشره لي في الرياض في إحدى المطابع أو دور النشر،
وقد سلَّمته لي مجموعة من المقالات والقصص، وست لوحات زيتية، وديوان شعر، لا أدري ماذا فعل بها منذ سنتين ولا أعرف كيف أصل إليه،
لقد أحببت من قولي ذلك أن أؤكد لكِ الإعجاب بكِ وبما تكتبين ليس فقط في بلادكِ ومن مواطني هذه البلاد، بل عرفت أنَّ لكِ المثل هنا في السودان، لذلك اخترتكِ أولاً كي تشجعيني وسأرسلِ لكِ كلَّ ما كتبتُ، وأن تسألي لي عما أخذه مني هذا القريب في حالة سماعكِ شيئاً من هذا «القبيل»، ، ، وبخاصة أنَّكِ كاتبة فقد يلجأ لكِ أحدٌ بخبر عنها، ، ، »،
* * * ويا بتول: أشكر لكِ ثقتكِ، وما دمتِ تملكين الموهبة والقدرة على البوح، ومقوِّمات الكاتب فثقي أنَّكِ لن تنتهي بانتهاء شيء مما كتبتِ عند سواكِ، ، ، واصلي الكتابة واصلي، أما عن معرفتي بشيء عن مقالاتكِ وقصصكِ ولوحاتكِ فلا أحسب أنَّني الشخص المعني بأمور مثل هذه، ولعلَّ المسؤولين عنها عندما يقرأون يحفظون لكِ الأحقية في حالة تمكُّنهم من معرفة الأعمال، حاولي تزويد جمعية الثقافة والفنون بفكرة تامة عن كلِّ الذي أودعتِه في أمانة قريبكِ ولم يوفِ بها كي يتم التحرِّي وحفظ حقوقكِ، ولكِ الشكر،
* * * إلى:
فاطمة محمد: الإمارات: لا أزال في انتظاركِ،
سمية عبدالعزيز الأحمد: بلا شك لن يتم التأخير عن بداية العام الدراسي القادم،
محمد علي العليان: بلا تردد يمكنكَ طلب المعلومات من مراكز البحث والتوثيق وسوف تجدها دراسة مشوِّقة عند خوض غمار البحث ، وفَّقك الله،
عنوان المراسلة: الرياض: 11683 ص، ب: 93855
|
|
|
|
|