| محليــات
* كتب - محمد العيدروس:
أزجى الدكتور أحمد بن محمد السالم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حفظهم الله بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وكيلاً لوزارة الداخلية وعبر د/ السالم في حديث أجرته الجزيرة معه ليلة اول أمس عن بالغ اعتزازه بهذه الثقة الغالية مؤكداً حرصه على بذل كل جهد لخدمة الدين ثم المليك والوطن في ظل توجيهات سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وقال د/ السالم.. ان تجربة عمله في مجلس وزراء الداخلية العرب أكسبته الكثير من الخبرات التي ستعينه في أداء مهامه.
منوهاً في هذا الصدد بجهود سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في ترسية دعائم التعاون الأمني العربي وفيما يلي نص الحديث:
* صدر يوم أمس الأمر السامي الكريم بتعيينكم وكيلاً لوزارة الداخلية ... ماهي مشاعركم إزاء الثقة الملكية التي أوليتم إياها؟
- لاشك أن هذه ثقة كريمة أعتز وأفتخر بها وهي دافع كبير لمزيد من الجهد والعطاء للدين ثم المليك والوطن.
ويشرفني أن وجه كلمة شكر وتقدير واعتزاز وعرفان إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على هذه الثقة الملكية الكريمة.
الحقيقة سعادتي لا توصف لان تتاح لي الفرصة بمواصلة العمل في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وأسأل الله تعالى ان أكون عند حسن الظن وأهلاً للمسؤولية وأسأله ان يعينني على أداء مسؤولياتي بما يرضي الله تعالى ويحقق رضا ولاة الأمر.
* د/ أحمد.. أنتم لستم بغريبين عن القطاع الأمني وهمومه من خلال رئاستكم لأمانة مجلس وزراء الداخلية العرب.
بماذا خرجتم من هذه التجربة الثرية؟
- أعتقد انها كانت تجربة ناجحة وموفقة لي وأكسبتني الكثير من الخبرات والتجارب.
ويكفيني فخراً أن أكون من تلاميذ مدرسة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وتعاملي مع سموه الكريم أكسبني الكثير من المعارف.
لاشك أن تجربة المجلس ومنصب أمانة المجلس لها أبعاد سياسية ودبلوماسية وأمنية. وتمتزج بها أبعاد عديدة.
ولله الحمد أستطيع التأكيد ان ذلك سيسهم كثيراً في نجاح مهمتي في وكالة وزارة الداخلية.
* وأنتم تتقلدون منصب وكيل وزارة هامة وحساسة كوزارة الداخلية.
ماهي التطلعات والأفكار التي تحملونها للتطوير؟
- كما تعلم أنا جديد على هذا المنصب كوكيل للوزارة ولا أود ان استبق الأحداث مبكراً. ولكنني سوف أؤدي عملي وماهو موكل لي بكل أمانة واتقان بإذن الله.
والأهم في تصوري هو سرعة الانجاز والدقة وبإذن الله وبتوجيه سمو الأمير نايف سأسهم في عملية سرعة الأداء والاتقان مع تعاون زملائي واخواني الآخرين في الوزارة.
* عملكم السابق في أمانة مجلس وزراء الداخلية العرب أكسبكم قرباً من سمو الأمير نايف باعتباره الرئيس الفخري.
ماهي حصيلة هذا الاحتكاك والخبرة؟
- الحقيقة أن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز هو رجل الأمن العربي الأول.
وسموه ليس مرجعاً لي وحسب، بل أؤكد وبدون مجاملة إنه المرجع لجميع أصحاب المعالي وزراء الداخلية العرب.
ولسموه خبرة ومعرفة وإدراك لا أعتقد أنها تتوافر لأي من نظرائه.
ولذا فقد اكتسبت الكثير من المعارف الأمنية وفي شتى المجالات والميادين الأمنية وغيرها ولكم ان تعلموا انه بفضل الله وحنكة سمو الأمير نايف ودعمه حققنا في مجلس وزراء الداخلية العرب الكثير من النجاحات على المستوى العربي.
وأتمنى لهذا المجلس دوام التوفيق في ظل رعاية سمو وزير الداخلية.
* يشكل الأمن العربي بين الدول العربية هاجساً مقلقا للكثيرين.
في تصوركم.. إلى أي مدى وصل مستوى هذا التعاون؟ وهل أنتم راضون عنه؟
- التعاون العربي في المجال الأمني ناجح في تصوري بشكل جيد وفاعل.
وهناك تعاون وتنسيق بين أصحاب المعالي وزراء الداخلية العرب وهناك نتائج ملموسة ومحسوسة.
ومجلس وزراء الداخلية العرب قطع شوطاً كبيراً في تدعيم مجالات التعاون الأمني العربي ولاشك أن لجهود سمو الأمير نايف دوراً في ذلك من خلال التقريب بين وجهات النظر.
ودوما نحن في مجلس وزراء الداخلية العرب نلجأ لسمو الأمير نايف في أي عقبة تواجهنا.
وسموه لم يكن رئيساً فخريا لهذا المجلس لولا جهوده الكبيرة في بناء وتأسيس مسيرة العمل الأمني العربي وتعزيزها.
* د/ أحمد السالم... الا ترون ان الوقت أصبح ملحاً الآن لضرورة تفعيل الاتفاقيات الأمنية بين الدول العربية؟
هناك العديد من الاتفاقيات الأمنية بين الدول العربية منها اتفاقية مكافحة الارهاب.
وهناك لجنة وزارية لهذا الغرض يرأسها سمو الأمير نايف وقد وضعت الاجراءات الكفيلة بوضع هذه الاتفاقية موضع التنفيذ.
ومن ثم فالاتفاقيات الأمنية والخطط التي تصدر عن مجلس وزراء الداخلية العرب تتم متابعتها ووضعها موضع التنفيذ.
العبرة في مجلس وزراء الداخلية العرب ليس تفي اصدار القرارات والاستراتيجيات بل في متابعتها والتأكد من ترجمة أهدافها ومضامينها لأرض الواقع.
* متى ستباشرون العمل د/ أحمد؟
- باشرت عملي منذ صدور الأمر الملكي الكريم.
|
|
|
|
|