| الاولــى
*
* القدس غزة القاهرة الوكالات:
^^^^^^^^^^^^
أفاد مصدر فلسطيني مسؤول في معبر رفح أمس الأحد أن أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني ما زالوا عالقين منذ عدة أيام في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي جراء العراقيل التي يفرضها الجيش الاسرائيلي على دخول ومغادرة المسافرين من وإلى قطاع غزة.
^^^^^^^^^^^^
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه «هناك ثلاثة آلاف مسافر فلسطيني بينهم مرضى وجرحى انتفاضة ومتقدمون في السن واطفال محتجزون على الجانب المصري من المعبر منذ عدة أيام جراء التعقيدات والاجراءات الأمنية الاسرائيلية وعملية التفتيش التعسفية التي يتعرض لها المسافرون».
وأشار الى أن «الجانب الإسرائيلي لا يزال يعرقل دخول عدد من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية من بينهم وزراء وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني ودبلوماسيون فلسطينيون».
وقال «لقد طالبنا الجانب الاسرائيلي أكثر من مرة بتسهيل حركة مرور المسافرين من وإلى قطاع غزة عبر المعبر الا أنهم يتحججون بعدم وجود الطاقم الاسرائيلي الكافي مع العلم انهم لم يسمحوا بوجود طاقم فلسطيني متكامل بل قلصوا عدده من أصل 250 موظفاً فلسطينياً قبل اندلاع الانتفاضة في 28 سبتمبر / ايلول الماضي الى 15 موظفاً الآن».وأوضح ان الطاقم الفلسطيني يتعرض إلى التفتيش الأمني على يد الجيش الاسرائيلي قبل دخوله المعبر «بشكل استفزازي مخالف للاتفاقيات حول المعابر».
كما أكد مصدر أمني فلسطيني ان «عملية دخول سيارات المسافرين عبر معبر رفح تتم ببطء شديد».
وأشار إلى «أن المعبر التجاري في رفح لا يزال مغلقاً أمام حركة البضائع الفلسطينية بسبب اصرار الجانب الاسرائيلي على تحويل جباية الجمارك لصالح الخزينة الاسرائيلية وهذا أيضاً مخالف للاتفاقيات الاقتصادية مع الجانب الاسرائيلي».
من جهة أخرى اعلنت مصادر فلسطينية أمس عن استشهاد اثنين من المواطنين الفلسطينيين من بلدة الاطيار/ حنين جراء القصف الإسرائيلي المكثف على الأحياء الجنوبية للبلدة.
وأضافت المصادر ان الشهيدين هما محمد موسى البالغ من العمر 30 عاماً وجمال ضيف الله 25 عاماً.. مؤكدة أن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز جثماني الشهيدين.
من جهة أخرى اعلنت اذاعة اسرائيل انه تم اطلاق الرصاص على شاحنة اسرائيلية على الطريق إلى رام الله مما أدى إلى اصابة سائقها.
من ناحية أخرى انسحب وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي «يمين متطرف» من جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي احتجاجاً على رفض رئيس الحكومة ارييل شارون فتح نقاش حول لقاء عرفات بيريز.
وزعم زئيفي في حديث للإذاعة العامة «لم أرد أن أشارك في اجتماع لا يسمح لي خلاله بالتعبير عن رأيي حول لقاء (...) يشكل انتهاكاً لكل ما قررته الحكومة حول رفض البحث تحت ضغط العنف».
غير أن زئيفي زعيم حزب الاتحاد الوطني «أربعة نواب» أشار إلى أنه لا ينوي «في الوقت الراهن الانسحاب من الائتلاف».
وفي القاهره طالب وزير الخارجية المصري أحمد ماهر اسرائيل بأن تبدأ في اتخاذ اجراءات جادة وفقاً لما نص عليه تقرير لجنة ميتشيل ومؤكداً انه من غير المقبول ان يحدد الاسرائيليون من جانبهم التوقيتات ومتى تبدأ وتنتهي مرحلة الهدوء.
وأشار ماهر في تصريح له أمس ان عدم الالتزام بالجدول الزمني بين الاسرائيليين والفلسطينيين أمر غير مطلوب وفيه خطورة شديدة لأنه يتيح للعناصر الرافضة لتحقيق السلام خاصة المستوطنين الاسرائيليين القيام بأنشطة تخريبية شديدة جداً ومستمرة.
وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة وجود مراقبين دوليين ورقابة للموقف بأكمله لضبطه.
ودعا إلى التحرك السريع لإعادة الثقة في امكانية التقدم والتحرك خصوصاً ان جميع الأطراف اعلنت قبولها لتقرير ميتشيل كاملاً.
وقال ماهر ان محاولة التلاعب بما جاء في ميتشيل يعتبر خرقاً للاتفاق الذي حدث بقبول هذا التقرير.
وطالب الجانب الأمريكي بان يتخذ موقفاً واضحاً يتفق مع ما سمعناه منه خلال زيارة كولن باول الأخيرة لمصر.
|
|
|
|
|