|
| الاولــى
 *
* الرياض سلطان المواش:
^^^^^^^^^^^^
وافق خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه على تكفل الدولة بدفع الرسوم الدراسية المترتبة على الحاق أبناء السعوديين العاملين والموفدين والمبتعثين في الخارج بعدد من المدارس في بعض الدول التي لا توجد فيها أكاديميات أو مدارس سعودية وهي (الأرجنتين، النيجر، أسبانيا (ملقا) نيجيريا، الصين، ليبيا) وأبناء الدبلوماسيين العاملين في الولايات المتحدة الأمريكية في كل من مدينة لوس أنجلوس، ونيويورك، وهيوستين.
^^^^^^^^^^^^
وتأتي هذه الموافقة السامية الكريمة امتدادا للموافقات السامية السابقة على الحاق أبناء السعوديين بمدارس في كل من «الأردن، تونس، الجزائر، السودان، لبنان، مصر، اليمن، موريتانيا، تايلاند، الهند، اليابان، بنجلاديش، أوزبكستان، بروناي، تايوان، سيرلانكا، سنغافورة، الفلبين، كوريا الجنوبية، تركمستان، ايران، تشاد، الجابون، جنوب أفريقيا، الكاميرون، السنغال، غينيا، زامبيا، كينيا، غانا، اثيوبيا، البوسنة والهرسك، ايطاليا، تركيا (اسطنبول)، هولندا، الدنمارك، البرتغال، اليونان، بلجيكا، سويسرا، المكسيك، فنزويلا، استراليا» لتصبح عدد الدول التي تمت الموافقة على الحاق أبناء السعوديين العاملين والموفدين والمبتعثين بها
«50» دولة.
كما وافق الملك المفدى على توحيد الرسوم الدراسية للمدارس الأجنبية لكل دولة بحيث يكون هناك حد أعلى للرسوم الدراسية لكل دولة ويتم تصنيف الدول الى فئات وفق الأمر رقم 276/8 في 17/5/1420ه وهي «صعبة، أ.ب.ج» على ان يستثنى من هذا التصنيف الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، وجاء هذا التصنيف للحد من التباين السنوي في أسعار الرسوم الدراسية للمدارس الأجنبية، ووضع الحلول التي تساهم في ثبات تلك الرسوم وفق منهجية موحدة.
كما وافق حفظه الله على اضافة مدارس أجنبية جديدة لالحاق أبناء السعوديين بها على نفقة الدولة في دول سبقت الموافقة عليها.
وقد أعرب معالي وزيرالمعارف الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين راعي التعليم الأول. وأشار الى ان هذه الموافقة تأتي امتدادا لاهتمام الدولة حفظها الله بالتربية والتعليم، ورعايتها لأبنائها وبناتها أبناء العاملين والموفدين والمبتعثين في الخارج بتوفير التعليم لهم وتقديم كل ما من شأنه تسهيل المهام التي أرسلوا من أجلها وهذا يأتي من منطلق سياسة المملكة التي أخذت على عاتقها توفير التعليم لجميع أبنائها مهما كان مقر وجودهم داخل المملكة أو خارجها.
|
|
|
|
|
