| الريـاضيـة
من منطلق الثقة وبأسلوب حضاري إنساني تعامل سمو الأمير سلطان بن فهد مع الإعلام والإعلاميين الرياضيين عندما وجّه رجاءه للإعلام بعدم الخوض في خصوصيات لاعبي المنتخب خاصة فيما يتعلق بالعقود الاحترافية والانتقالات في هذا الوقت بالذات والذي يحتاج فيه نجومنا إلى مناخ ذهني ونفسي صاف يساعدهم في أداء مهمتهم الوطنية بعيداً عن اشكالات كهذه. لم يكن يقصد حفظه الله من دعوته تكميم الأفواه ولا الأقلام أومصادرة الرؤى والآراء لكن آثر التعامل العقلاني دونما مبالغة بما يتواكب ويتلاءم والمرحلة بعد ان لاحظ سموه من خلال تجارب فارطة ان البعض يستغل مثل هذا التجمع الوطني كسوق لعرض العقود الخيالية ونسج الانتقالات الوهمية لتحقيق أكثر من غرض من بينها تسويق المطبوعة! بالإضافة إلى أن البعض الآخر عمد إلى ترويج بضاعته الانتمائية بأساليب مفضوحة مكرساً بذلك جدلية اللون الواحد من خلال تركيزه على نجوم معينة وتهميش آخرين واختلاق ما يثير البلبلة ويعكر صفو الأجواء التحضيرية للمهمة الرسمية متناسين في ذلك الهدف الأسمى للمهمة والتي تستهدف تمثيل الوطن وتشريفه وبالتالي المحافظة على المكتسب وتأكيد أحقية الحضور، فمصلحة الوطن تتطلب تظافر كافة الجهود فكراً وتعاملاً لتهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق الطموحات ولن يتأتى ذلك إلا بالقفز على حواجز الانتماء الأحادي والاستظلال بمظلة الوطن «الخضراء» وتوخي عقلانية الطرح ومصداقية المعلومة بعيداً عن المبالغات المقيتة.فهل نفعل؟!!
شبابنا وهاجس قيادتنا
تواجه الأمم عامة وشبابنا العربي خاصة هجمة شرسة تستخدم فيها أحدث التقنيات وأقبح الأساليب لمحاربة تواجديتهم وانتاجيتهم وقدراتهم وبالتالي إصابة مجتمعاتهم بالتفكك والانحلال والانهيار الاقتصادي والتنموي وذلك بإيقاعهم أسرى في براثن المخدرات التي أصبحت قضية العصر الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية وقانا الله وإياكم شرورها وحمى شبابنا وبلادنا كيد الكائدين.
ولأن عملية بناء المواطن السعودي الصالح والمحافظة عليه ووقايته هاجس قيادتنا الرشيدة كان للمملكة دورها الريادي ووقفاتها المشهودة في المحاربة والقضاء على هذه الآفة اللعينة المميتة بلغت جهود المملكة في تعافي المدمنين 42% في حين بلغ المعدل العالمي 35% التي تهدد حياة شباب اليوم وتدق جرس الإنذار للجيل القادم من خلال مساهمتها المادية والتوعوية لدعم مناشط وبرامج المكافحة والعلاج والتأهيل من خلال مصحات الأمل وتطبيقها لحدود شرع الله وتسيير الحملات التوعوية وإقامة المعارض وإلقاء المحاضرات وعقد الندوات مما يؤكد وبالدليل العملي على ما يحظى به انسان هذا الوطن من رعاية واهتمام قيادته بتحصينه ووقايته من هذا الخطر الداهم لما يسببه من فساد للقلب والعقل. وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي صادف يوم 26 يونيو 2001م كان لزاما ان ننوه بتلك الخطوات الإنسانية والجهود المضنية والدعم اللامحدود للأمير الراحل فيصل بن فهد «يرحمه الله» في سبيل توعية ووقاية شبابنا من الوقوع في اتون هذا الداء الخطير. رحمك الله أبا نواف فما زالت ذكراك عاطرة وأعمالك باقية شاهدة.
فشل آرثر فمن يكمل القصيدة..؟!
< بارع في الإعداد واضغط على كلمة إعداد نجح في احلال العنصر الشاب وأبدع في رسم المنهجية الفنية للفريق القائمة على الأداء الجماعي.
< له أخطاؤه في تشكيل البدء وفي التبديل وهذا ما يؤكد براعته كمعد!
< قدم البيشي وأعاد اكتشاف فيصل ومنح الفرصة للجهوي والحلوي وأعاد توهج الخوجلي وقدم عملاً متميزاً وكنت أحد من اشاد بقدراته التدريبية في اكثر من مقالة فارطة.
< لكن ما دام المدرب اي مدرب تقاس كفاءته بقدر ما يحققه من بطولات فقد فشل آرثر بلغة الحسابات رغم تأهله لأربعة نهائيات خرج منها كم دخلها مما يؤكد ان هناك خلل لايلغي أيضاً مقولة ان الرجل غير محظوظ!
على اعتبار ان الفريق قد يفوز والمدرب آخر من يعلم خاصة مع مدربي «فاقد الشيء»! وقد يخسر وهو الأقدر تدريبياً، وفي هذه الحالة غالباً ما تكون كلمة الحظ هي الأقوى وهذا ما حصل لآرثر من وجهة نظر شخصية بالإضافة إلى تكالب عدة ظروف لعل من أبرزها محدودية العنصر الفاعل.
< ما يحتاجه النصر الآن هو مدرب يكمل قصيدة النصر للنصر ويقطف ثمار ما أعده آرثر الذي اتضح انه قدم ما لديه وأثبت ضعف تعامله مع مباريات الحسم بالإضافة لحظه «الردي»!!
أكثر من اتجاه!
< أغلبنا يتشدق بمقولة «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية» وعندما تختلف رؤانا نختلف ويضيع الود وتكون المحصلة النهائية كلمات نابية وحروفاً سمجة فيفقد الحوار أهميته وتضيع الحقيقة بين تهكم هذا وتألم ذاك. لن أزيد واللبيب يفهم!!
< إذا كان ذلك صحيحاً فتلك مصيبة بعينها من أن ديمتري قد أبدى موافقته بالعودة للاتحاد شريطة ان يكون المسعود خارج مجلس الإدارة!!
< يقال والعهدة على الراوي ان الهلاليين رفضوا عرض المدرب فرنانديز مدرب الاتفاق الذي حقق بطولة الدوري للموسم الفارط وقدم اكثر من 8 لاعبين لمنتخبنا للشباب واني أتساءل : أليس أفضل من كابوس كامبوس؟!!
< كلما قرأت لسمو الأمير جلوي بن سعود دعوت الله ان يقيض لصحافتنا من أمثاله كثيرين.
< لأن الهلال يملك من العناصر الموهوبة والمميزة وله استثنائيته في ذلك فهو بحاجة لمدرب في كفاءة يوردانيسكو تكتيكياً وتعاملاً وجرأة بيلاتشي وشخصية كندينو اما حكاية العالمي فهي ليست كل شيء!!
< على أبناء الفيحاء بالمجمعة التفكير بطريقة أخرى لحل الأزمة المادية التي يعيشها النادي ليس من بينها بيع متحف النادي وخصوصاً ان النادي يعتبر من الأندية الرائدة في الحفاظ على الموروث الذي بذلت من أجله الجهود لإبرازه وإيجاده كلوحة تاريخية ثرية تحكي تاريخ المنطقة والنادي.
< انتهت المهمة في الفرع فعاد إلى الأصل!
< وهل الحزم وحده من يتعاقد مع مدرب عاطل «الربع واجد»!!
آخر اتجاه
شر عيوبنا أننا ننظر إلى عيوب الآخرين.
|
|
|
|
|