| الريـاضيـة
* بيروت أ.ف.ب:
لم يكتب لعملية التسلم والتسليم بين اللجنة المؤقتة للاتحاد اللبناني لكرة القدم واللجنة العليا المنحلة ممثلة بالأمين العام رهيف علامة أمس السبت أن تتم اذ وجدت الأولى أبواب مقر الاتحاد موصدة في وجهها.
وكان وزير الشباب والرياضة اللبناني سيبوه هوفنانيان دعا أمس الأول الجمعة إلى عملية التسلم والتسليم ظهر أمس السبت، بعد اجتماع بين الوزير واللجنة المؤقتة صباحاً.
وقد توجه وفد من اللجنة المؤقتة مؤلف من رئيسها طوني خوري عضو اللجنة الأولمبية الدولية، وانطوان منسي، وعلي حميدي صقر إلى مقر الاتحاد عقب الاجتماع مع هوفنانيان، لكنه وجده مغلقاً، بعد اضطراره إلى صعود 5 طبقات لانقطاع التيار الكهربائي.
وذكر خوري ان اللجنة ستتوجه إلى وزارة الشباب والرياضة لإعداد محضر رسمي، وابلاغ هوفنانيان بما حصل، لكن قراراً لن يتخذ قبل الاثنين المقبل، علماً بأن هوفنانيان كان أكد ان اللجنة المنحلة لا يمكنها أن ترفض تسليم ممتلكات الاتحاد لأن هناك قانوناً.
وقد أصدر هوفنانيان الخميس قراراً بحل اللجنة العليا للاتحاد «لمخالفاتها مواد النظام الداخلي للاتحاد في جلستها المنعقدة بتاريخ 23 نيسان/ ابريل الماضي، وفي جلستها المنعقدة في 22 حزيران/ يونيو الحالي».
وألغى «كل القرارات الصادرة في الجلستين المذكورتين عن اللجنة العليا للاتحاد اللبناني وجميع المفاعيل المترتبة من جراء هذه القرارات، والتحضير لدعوة الجمعية العمومية خلال فترة لا تتجاوز 3 أشهر ولا تقل عن الشهر الواحد من تاريخ اصدار هذا القرار لانتخاب لجنة جديدة عليا للاتحاد».
وشكل «لجنة )من طوني خوري ومكرم علم الدين وسامي منصور وانطوان فنيانوس وعلي حميدي صقر وانطوان منسي( بقرار من وزير الشباب والرياضة لتسيير الأعمال، والتحضير لانعقاد الهيئة العامة لانتخاب لجنة جديدة، واستلام كل ما يتعلق بالموجودات والممتلكات والأموال المنقولة وغير المنقولة بموجب دفاتر استلام».
وايدت 9 أندية من أصل 12 في الدرجة الأولى أمس السبت في ختام اجتماع دام 5 ساعات «قرار حل الاتحاد اللبناني، ومقاطعة الجمعية العمومية التي دعا اليها الاتحاد المنحل، وكلفت عمر غندور «رئيس النجمة» وانطوان شويري «رئيس الحكمة» وعلي أحمد «رئيس التضامن صور» ووجدي أبو حمزة «ممثل الاخاء الأهل عالية» تقديم ورقة اصلاحية لوزير التربية لانقاذ اللعبة».
|
|
|
|
|