| الاقتصادية
* كتب عبدالله الرفيدي:
مالبثت السوق أن تستجيب للاسابيع السابقة في الارتفاع والتحسن السعري والتصاعد المستمر للمؤشر وتبدأ الأسبوع الماضي في اليوم الأول بارتفاع كبير تضاعفت فيه الكميات المتداولة وأضافت الشركات تحسناً آخر حتى تعاود الهبوط من جديد وتخسر النقاط يوماً بعد يوم إلا أن الانخفاض لم يصل بعد الى المستوى السابق الذي كان 2414 نقطة بل توقف عند 2428 وأصبح الفرق نحو هبوط حقيقي 14 نقطة، ومقارنة مابين الأسبوع الماضي والأسبوع الذي قبله الذي انتهى في 21/6/2001م فإن الانخفاض في عدد الاسهم المتداولة بلغ96، 22% أي 5، 4 ملايين سهم لتقفل الاسهم الاسبوع الماضي المنتهي في 28/6 على كمية تداول 38، 15 مليون سهم والملفت في الايام الاخيرة من الاسبوع ان الانخفاض ونزيف النقاط كان سريعاً،
وبالرغم من تحسن بعض الشركات في الكمية المتداولة إلا أنها حافظت على الانخفاض السعري، وشركات أخرى خسرت ما كسبها في الاسبوع قبل الماضي، وكانت شركات الكهرباء الأكثر حظاً في التداول وشهد السوق تداولاً كبيراً على شركات الكهرباء الثلاث الرئيسية وكان أبرزها كهرباء الوسطى،
وبالرغم من ان البنوك شهدت تحسناً في كميات التداول وارتفاع سعر بنك الجزيرة حتى وصل من 95 ريالا إلى 119 ريال إلا أن الانخفاض السعري طالها ولكن لم يعد الى نقطة البداية بل يعتبر بشكل عام تحسناً جيداً،
ويعتبر قطاع الخدمات القطاع الأكثر تأثراً بحركة المضاربين والاخبار السارة اسرع القطاعات انخفاضاً حيث كانت تهامة قد حققت بعضاً من المكاسب وما لبث ان خسرتها الأسبوع الماضي، واستمر قطاع الأسمنت مجارياً لقطاع البنوك قوة وصعوداً وثباتا في السعر ومن ناحية التداول النشط وقد حظيت اسمنت السعودية بحصة الأسد في القطاع مع بروز لأسمنت ينبع، وفي القطاع الصناعي ظهرت الى السوق سابك لتعاود النشاط مرة اخرى والمصافي ومالبث ان هدأ تداول القطاع، وبشكل عام كان السوق نشطاً ومستجيباً للكثير من المؤشرات التي كانت عبارة عن فرصة جيدة للمضاربين في رفع الكميات والاسعار بالرغم من وقوف ساما لهم بإيقاف تداول شركات الكهرباء خوفاً من رفع سعري غير منطقي حيث تساءلت السوق عن بيان سوف يصدر يهم المستثمرين وقد صدر البيان وكان له فهم متباين ولم تستجب السوق له في الايام التالية له بشكل كبير بل فقط في الكميات لتكون العملية الاستثمارية تجميعية أكثر من رفع للسعر،
وعلى المستثمرين ألا يفقدوا الامل بأن السوق سوف تتحسن حتى وان انخفضت الكميات المتداولة ، ففترة الصيف معروفة بالتداول المنخفض للتوجه نحو الاجازة بعد تداول محموم استمر الشهر تقريبا،
بل ان السوق على موعد مع صعود آخر ليس بسبب حركة مضاربة بل لأن الاقتصاد المحلي يواجه تحسناً كبيراً وستعرف الكثير من الشركات تحسناً ربحياً جيداً خاصة في قطاع الصناعة والخدمات والكهرباء، ومن ناحية عدد الشركات المتداولة فقد انخفضت قليلاً حيث بلغت 64 شركة اما الشركات التي ارتفع سعرها فهي 27 شركة وهذا يظهر تحسناً أما الشركات التي انخفضت فقد بلغت 32 شركة، ومن هذا المنظور فإننا نرى أن السوق بالرغم من انخفاض بعض الشركات إلا انها بدأت تركز على زيادة السعر وهذه نتيجة طبيعية لحركة مضاربة ادت الى تداول كبير خلال يومين فقط يستمر تأثيرها حتى نهاية الأسبوع سعرياً،
نشاط قطاعات السوق للأسبوع المنتهي في 28/6/2001
القطاع عدد الاسهم النسبة الى المجموع قيمة الاسهم النسبة الى المجموع عدد الصفقات النسبة الى المجموع المتداولة الكلي المتداولة الكلي المنفذة الكلي
البنوك 2130535 13، 8% 634، 885، 853، 75 32، 9% 3268 22، 0% الصناعة 3268722 21، 2% 426، 659، 360، 50 22، 1% 3810 25، 6% الأسمنت 2739406 17، 8% 515، 287، 587، 75 26، 7% 3399 22، 9% الخدمات 4719821 30، 7% 169، 734، 116، 75 8، 8% 2768 18، 6% الكهرباء 2116237 13، 8% 170، 709، 742، 00 8، 9% 1271 8، 5% الزراعة 414536 2، 7% 10، 151، 371، 25 0، 5% 350 2، 4% المجموع 15، 389، 257 100، 0% 1927428032 100، 0% 14866 100، 0%
|
|
|
|
|