| الريـاضيـة
* الدمام سامي اليوسف :
** أجادت إدارة نادي القادسية كثيراً بالتعاقد مع المدرب التونسي أحمد العجلاني للاشراف على تدريب الفريق الأول لكرة القدم الذي هبط الموسم المنصرم إلى الدرجة الأولى مجدداً.
فللمدرب العجلاني تجارب ناجحة مع فرق أندية الدرجة الأولى في مواسم سابقة .. حيث بدأ مشواره بالعمل كمدرب في المملكة مع نادي الخليج وحقق نجاحات عدة أبرزها إعادة تكوين فريق شاب قادر على المنافسة بعناصر تتمتع بالمهارة والثقة وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود بالفريق إلى الممتاز لولا الحرب الداخلية والخفية التي تعرض لها هذا المدرب الطموح التي شنها محسوبون على نادي الخليج لتصفية حسابات لا علاقة للعجلاني بها ولا للفريق الكروي ..!
بعدها انتقل العجلاني إلى فضاء نادي العروبة بالجوف فور وصول الفريق إلى الدرجة الأولى وقدم معه نتائج ومستويات أبهر المتابعين وأثبت جدارته من جديد ..
وفي الموسم الفائت .. كان للعجلاني حضوره الأكثر تميزاً وإبهاراً حيث قاد فريق الشعلة للصعود إلى دوري الأقوياء بعد مستويات ونتائج ممتازة خصوصاً وأنه وجد مؤازرة جماهيرية وإدارية صادقة وتجاوباً مخلصاً من اللاعبين فكان إنجاز الصعود )الثاني( للشعلاويين ثمرة التعاون المتبادل للاعبين والعجلاني.
الخلاصة أن المدرب التونسي أحمد العجلاني لديه المعلومة والدراية بإمكانيات لاعبي وفرق أندية الدرجة الأولى وبالتالي فإن مهمته ستكون أقل صعوبة مع القادسية التي يوجد بها رجلان اداريان من الطراز الأول في فن التعامل مع المدربين وأقصد أحمد الزامل وجاسم الياقوت .. ويبقى الضلع الأهم في المثلث ألا وهو دور لاعبي القادسية في التعامل مع الإدارة والمدرب للعودة مجدداً إلى الدوري الممتاز بعد الهبوط غير المستحق الموسم الماضي ..
|
|
|
|
|