أعزائي عشاق الكلمة ذات النطاقين قراء الحبيبة جريدة الجزيرة الموقرة وشاربين كأس الكلمة والمعنى الذي تحمله لنا هذه الجريدة داخل طياتها لتجدد لنا الأمل والتفاؤل كل صباح جديد جميل أقول لكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يطيب لي وأنا اقرأ كل يوم ما تنشره جريدتكم المفضلة على حنايا صدر صفحاتها الجميلة المتجددة من كلمات تعبر بقارئها شواطئ الكلمة والإبداع والفن والذوق بروائح الفل والياسمين وكل كلمة تقول للأخرى عفوا قليلا عن جمالي فأنا بدور الزمان وعروسة المكان لتأتي هذه نتيجة لعصر دموع أقلام المواهب الأصيلة والرقيقة المتألقة والعشق المتجدد المتناثر فوق زهور الحديقة الجميلة ونتيجة أيضا لقمم الأفكار التي يغرد بها العندليب بعد غروب الشمس وقبل طلوعها فيقول أسهل مما قاله الشعراء بكل ما لديهم من تواضع وبراءة وعطف وأخلاق وحب وتضحية وما جرى به القلم قائلا تقبلوا صرخاتي تحت أنامله وأنا أكتب بعض إحساسه وهو يقول ما يلي: