| عزيزتـي الجزيرة
تحمل إليكن معلماتنا.. سطور رسالتنا شكرنا الممزوج بذكرى أيام جميلة.. احتوتنا معاً في دروب العلم والمعرفة.. وجعلت منا روحاً واحدة وفكراً نشطاً يعمل بجد لتخطي صعوبات درب العلم الطويل..
فبأي لسان نشكركن.. وبأي مديح نطريكن.. بعد أن بذلتن جهوداً تعتبر جبارة بالنسبة لغيركن.. في سبيل الارتقاء بنا إلى المراتب العالية خُلقاً وعلماً.. والقيام بأعمالكن بإخلاص يشاد به.. فمهما قدمنا وشكرنا فلن نستطيع أن نوفيكن حقكن أبداً.. فثقن يا معلماتنا العزيزات أنه لن يجد النسيان طريقاً لذكراكن.. معلماتنا لا أحد يعرف مدى الجهد والتعب والاخلاص الذي تبذلنه.. دون مقابل.. سوانا.. وقد كا لاخلاصكن أكبر الأثر في نفوسنا جميعاً..
ونخص منكن من خلَّفن بصماتهن المميزة في أنفسنا وشخصياتنا.. ومنهن:
< المعلمة ندى السنيدي: التي كانت وما زالت مثالاً يحتذى به في التفاني بالعمل.. فثابري وفقك الله..
< المعلمة أمل الجهيمي: فلقد كنت العطاء بذاته.. فلن ننسى لك مساندتك المعنوية لنا ما حيينا..
< المعلمة حنان المحيا: لقد جعلت من مادة اللغة الانجليزية مادة خفيفة الظل وممتعة.. فطوبى لك هذه الخطوات المباركة..وسدد الله خطاك..
< المعلمة ميسون الخنين: التي كانت تحثنا وتشجعنا على الاطلاع والبحث في مجال الكيمياء مما وسع آفاقنا على علوم كنا نجهلها فبارك الله سعيك..
< المعلمة جواهر المهيدب: فقد جمعت معلمتي بين العلم والعمل الذي قل فاعلوه في هذا الزمن.. فجُزِيتِ خيراً ورفع الله منزلتك..
< المعلمة هدى السنيد: فعلى الرغم من أنك غير موجودة معنا الآن فإن أثرك ما زال باقياً في نفوسنا يأبى الزوال.. نطلب من الله العلي القدير أن يجدد اللقاء بك عن قريب.. إنه مجيب الدعاء..
فثقن يا معلماتنا وعلى رأسكن.. ذات القلب الكبير الطاهر المديرة الفاضلة المعطاء.. الأستاذة سميرة دشّاش.. ثقن بأننا لن ننساكن بعد الفراق ولن ننسى فضلكن علينا أبداً ما حيينا.. حتى ولو نسي الليل أن يعانق القمر..
فشكر الله لكن ما قدمتن وتقدمن :«إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً»..
وكم تهنينا أن تطول تلك الأيام حتى تكون العمر بأكمله.. ليكون لقاؤنا فيها متجدداً.. كتجدد الأيام والحياة فلا نفترق أبداً..
والسلام..
طالبات الصف الثالث ثانوي علمي في الثانوية الخامسة والستين
عنهن:
صفية الصغيّر
سحر السني
|
|
|
|
|