|
| محليــات
* مدريد واس:
التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض امس بسفراء الدول العربية والجالية السعودية في مقر سفير خادم الحرمين الشريفين في مدريد.
وجرى خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية بين سموه وسفراء الدول العربية.
كما اطمأن سموه على احوال الجالية السعودية في مدريد.
وحضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز.
كما حضره الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والقائم باعمال سفارة المملكة السفير عبدالاله مهنا العبدلي والملحق العسكري العميد خالد الموسى.
هذا وغادر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ظهر امس مدريد مختتما زيارته الرسمية لاسبانيا التي استمرت عدة أيام تلبية لدعوة من العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس.
وقد جرى لسموه وداع رسمي في مطار مدريد فبعد أن عزف السلامان الوطنيان لاسبانيا والمملكة صافح سموه كبار مودعيه يتقدمهم رئيس القصر الملكي بينى كوندي فرناندو دي الماسا ورئيس التشريفات بالخارجية الاسبانية بارانديكا والمدير العام المسئول عن العلاقات الخارجية في الشرق الاوسط وقائد منطقة مدريد العسكرية.
كما كان في وداع سموه القائم بأعمال سفارة المملكة السفير عبدالاله بن مهنا العبدلي والملحق العسكري السعودي العميد خالد الموسى.
وقد غادر في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز.
كما غادر في معية سموه الوفد الرسمي المرافق.
وقد أدلى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتصريح صحفي في مطار مدريد اوضح فيه أن زيارته الرسمية لاسبانيا كانت تلبية لدعوة كريمة من جلالة الملك خوان كارلوس واصفا اياها بأنها ناجحة بكل المقاييس.
وقال «الحمد الله ان العلاقات بين المملكة وأسبانيا وثيقة جدا والعلاقات بين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد مع جلالة الملك خوان كارلوس ملك أسبانيا وثيقة جدا وكذلك مع الحكومة والشعب الاسباني».
وحول الموقف الاسباني من القضية العربية قال سموه «ان الموقف الاسباني متفهم كثيرا للقضية العربية وخاصة الفلسطينية بالذات وتبذل أسبانيا كل جهد ممكن في سبيل احقاق السلم العادل في المنطقة كما عرفت هذا من المسئولين في أسبانيا وكذلك وجدت نفس الشعور في البرتغال».
وردا على سؤال حول توافق زيارة سموه مع زيارات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أكد سموه قائلا «ان زيارتي للبرتغال وأسبانيا مقرره منذ وقت طويل وليس من الان ولاشك أن التحرك الذي يقوم به سمو ولي العهد له أبعاد أكبر من زيارتي شخصيا للبلدين والتحرك الذي تقوم به المملكة بكل مسئوليها بتوجيه خاص من خادم الحرمين الشريفين في كل الدول وكل المجالات لا شك أن فيه دعماً كبيراً للقضية العربية بصفة عامة».
|
|
|
|
|
