| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة خاص:
أكدت تقارير وزارة الزراعة والمياه أن المملكة قامت بخطوات كبيرة في مجال صناعة المياه خلال الخمس عشرة سنة الماضية، فقد أصبحت المملكة أكبر الدول المنتجة للمياه المحلاة، حيث إنتاجها الإجمالي 30% من الإنتاج العالمي، وبطاقة إنتاجية يومية تقارب مليوني متر مكعب حيث انخفضت تكلفة إنتاج المتر المكعب من المياه المحلاة لتصل إلى )5، 1 ريال( وهذه التكلفة تتساوى أو تقل عن تكلفة إنتاج المياه الجوفية،
بلغ عدد محطات التحلية حالياً )26( محطة تنتج مجموعها )500( مليون جالون يومياً وحوالي )4000( ميجاوات كهرباء، وتم نقل مياه التحلية عبر الأنابيب إلى العديد من المواقع داخل المملكة، فبلغ مجموع أطوال هذه الأنابيب حالياً )3722( كم، أما خزانات المياه التي أقيمت لهذا الغرض فتبلغ سعتها الإجمالية حوالي )500، 855، 1( متر مكعب،
ويذكر أن تكلفة إنتاج الطاقة في هذه المحطات تكون أفضل اقتصادياً من مثيلاتها لدى شركات الكهرباء الموحدة في محطاتها ذات الطاقة المماثلة، وتساهم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بدرجة فعالة في توفير الطاقة الكهربائية حيث تبلغ طاقتها التصديرية حوالي 20% من إجمالي الطاقة التصديرية المركبة في المملكة العربية السعودية، وقد حرصت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة منذ تأسيسها على الاهتمام بصيانة محطات التحلية والعمل على تشغيلها بأقل تكلفة ممكنة ومتابعة كل ما يستجد في تقنية التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية والأبحاث العلمية والفنية المتعلقة بهذه التخصصات،
ويذكر أن الشركة العربية لتقنية المياه المالحة المحدودة «بحار» قد تأسست عام 1993 بهدف الاستثمار في مجال المياه المالحة لأغراض إنتاجية زراعية،
وبدأت الشركة إنتاجها «التجريبي» في زراعة الساليكورنيا في الموسم الزراعي لعام 1994 على مساحة 250 هكتاراً، وفي العام التالي على مساحة 150 هكتاراً في المنطقة الشرقية وتخطط الآن لزراعتها بكميات تجارية على مساحة 4500 هكتار بعدما أكدت كل المؤشرات والنتائج على أهمية الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع،
|
|
|
|
|