| الثقافية
دائماً
وإلى الأبد
سوف تحمله دوافع الشعور المتوارية
في تفاصيلها
إلى عصور دمويّة
تحمله
إلى لاشعوره الجديد
مجدّدا.
يمرّ عليه سحاب مجدٍ آسن
يفتّش
عن شعبٍ ما
يحاربه بالأوهام
يهادنه بالأكاذيب الفتّاكة
يساومه مستسلماً
أن يأخذ منه ويعطيه.
هو الذي
تاه بين شعبين
ولأنّه سيئ الحظّ للغاية
اقترح حلاً إشكالياً
وبحيادٍ ناقص
أقسم زوراً
بينهما
ريبة النتائج المتوقعة.
لن يصير وديعاً
وليس من السهل
أن يبكي
فيما هو
يهرب من العدالة
مرتدياً
قسوة الفاتحين.
الغضب
لعبته المفضّلة
ولم يسمعه أحدٌ
يعتذر
عن مصير الطفولة
ذات الأجنحة.
كم هو وحيد
وهو يسعى
إلي النوم
بهدوء الذي
تسيطر عليه الرغبة
في الانتقام من الوجود.
كم هو شجاع
وهو يرعى
غابة الموتى
وبين
انتفاضة وأخرى
يُخرج للجثث
لسانه
بانتظام.
|
|
|
|
|