شجاني من مغردة بليل
على فنن بمنعرج البطاح
تمزق هدأة الديجور شوقاً
الى الصبح المفضل والطلاح
هنالك إلفها ما بين روض
وظل طاب بالماء القراح
شجاني لحنها ينساب ليلاً
طربت له وزاد به انشراحي
فما هي في تشوفها لإلفٍ
وما هي بالتطلع للصباح
وما هي حين تجمعها الأماني
الى الآمال والرزق المتاح
بأكثر من تألقنا سروراً
بمقدم صاحب الوجه السماح
بفهد طلعة اليمن المرجى
وكم نرجو بفهد من نجاح
فترجوه )بريدة( في غدو
وترجوه )عنيزة( في الرواح
ونرجوه لأهل الرس غيثاً
ونرجوه لمختلف النواحي
ونرجوه لدور العلم ردءاً
وللمرضى وامراض الصحاح
فليس )أبان( الا من )طويق(
ولا ماء )البطحاح( سوى )نساح(
عرفنا فهدنا قولاً وفعلاً..
على الصفحات او بيض الصفاح
دعونا فاستجاب وإن دعانا
نجيب مليكنا بخطى فساح
حللت بربعنا أهلاً وجئنا
نحيي طلعة اليمن الصراح
نحيي فيك روحك وهي مثلى
وشخصك وهو ميمون الرياح
فأنت مليكنا قلباً وروحاً
لبست مع الحجا ثوب الصلاح
فأنعم فيه من ثوب نقي
وأنعم فيه من ثوب امتداح
وأكرم بالمليك هدىً وبرّاً
وبالفهد المعزز بالفلاح
وعبدالله وهو لنا سلاح
نصول به على أمضى سلاح
وسلطان الدفاع لنا عتاد
يبارك في الغدو وفي الرواح
وعشت ودام عزك ما تغنت
مطوقة بمنعرج البطاح