|
| العالم اليوم
* الرياض الجزيرة:
^^^^^^^^^^^^
أكد الدكتور عبدالله الجاسر وكيل وزارة الإعلام للشؤون الإعلامية ان انعقاد اجتماع وزراء الإعلام العرب في بيروت يأتي في سياق تضامن الوزراء مع لبنان حكومة وشعباً لمقاومتهم الباسلة ضد الاعتداءات الاسرائيلية.
^^^^^^^^^^^^
وأشار الدكتور الجاسر في حديث لمجلة الصياد في عددها الحالي نشرته بمناسبة انعقاد اجتماع وزراء الإعلام العرب أشار الى اهم البنود المدرجة على جدول الأعمال وكشف عن المشاريع الإعلامية الجديدة التي تواكب عصر العولمة وثورة المعلومات وتقنيتها، ونفى الدكتور الجاسر ان مقررات وزراء الإعلام العرب تبقى حبراً على ورق، ولكنه اشار الى بعض المعوقات التي تعترض تنفيذ آلية بعض هذه القرارات من الناحيتين البشرية والتقنية. وتحدث عن الاستراتيجية الإعلامية الجديدة التي سيقرها الوزراء لمخاطبة العالم العربي بأسلوب جديد.
وعن واقع الإعلام اللبناني بمختلف قنواته قال: ان الإعلام اللبناني له تاريخ قديم على الساحة العربية وان كثيراً من لبنات الإعلام العربي وبالذات الصحيفة أسست على ايدي إعلاميين لبنانيين.
وفي اجابته على سؤال عن ملامح ميثاق الشرف الإعلامي العربي الذي سيعرض على وزراء الإعلام العرب في بيروت قال جاء في بداية هذا الميثاق وبنوده انه انطلاقاً من المواثيق والاتفاقيات وقرارات مؤتمرات القمة العربية وقرارات مجلس وزراء الإعلام العرب وما تبلور من رؤية عربية مشتركة لمبادئ العمل الإعلامي العربي من التعامل الواعي مع قضايا العصر والإيمان بأن حرية التعبير ركيزة أساسية من ركائز العلم الإعلامي واحترام لحريات الآخرين وحقوقهم، فلابد للإعلام العربي من ان يلتزم بميثاق شرف إعلامي على نحو صون الهوية العربية في عصر الفضاء والعولمة، مع مراعاة خصوصيات كل مجتمع عربي. اثراء شخصية الإنسان العربي والعمل على تكاملها قومياً وانمائها فكرياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً ودعم القضايا الأساسية للوطن العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير الاراضي العربية المحتلة كافة، ودعم اواصر التعاون والتكامل بين الدول العربية وتجنب نشر او عرض او اذاعة او بث كل ما من شأنه الاساءة الى التضامن العربي، والحرص على انتهاج الموضوعية والأمانة واحترام كرامة الشعوب وسيادتها الوطنية واختياراتها الأساسية وعدم تناول رؤسائها او رموزها الوطنية بالتجريح والابتعاد عن الحملات الإعلامية التي تهدف الى الاثارة او زعزعة الصف العربي، والحرص على الصدق والدقة فيما يبثه الإعلام العربي من بيانات ومعلومات واخبار واستقاؤها من مصادرها الأساسية، وتحري ذلك في الاشكال الإعلامية كافة، والالتزام بتصويب اية اخطاء في هذا الصدد، مع نبذ كل دعاوى التعصب والتحيز والتمييز والامتناع عن عرض او اذاعة أو نشر اية مواد يمكن ان تشكل تشجيعاً على العنف والارهاب والتطرف، او تحريضاً على الفتنة، ومراعاة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على ما يناسبهم من الخدمات الإعلامية والمعلوماتية تعزيزاً لفرض اندماجهم في مجتمعاتهم، وعدم الخلط بين المواد الإعلامية والمواد الإعلانية، والتزام المواد الإعلانية باخلاقيات المجتمع العربي، وعدم استغلال الطفل والمرأة في الحملات الإعلانية بشكل يسيء اليهما، والحرص على حماية الاطفال والأحداث من المواد الإعلامية التي تتضمن مشاهد عنف او انماطا سلوكية غير سوية تتناقض مع القيم النبيلة، تنمية الوعي الصحي العام والتعريف دون تهويل او تهوين، بالامراض المتفشية او المستجدة وايضاح الاساليب العلمية للوقاية وتحذير من الأساليب العشوائية او غير العلمية في العلاج، نشر الوعي البيئي وبخاصة في مجال السلوكيات المتصلة بالحفاظ على البيئة والحد من التلوث وترشيد استخدام الموارد، والتعريف بالتشريعات البيئية، وقواعد الصحة والسلامة المهنية، في هذا المجال، وتشجيع ادخال التقنيات الحديثة للبيئة، والحفاظ على سلامة اللغة العربية الفصحى باعتبارها قوام الثقافة العربية ورمز الهوية العربية، والسعي الى نشرها عن طريق تيسير قواعدها والتعريف بجماليات بيانها، والاهتمام بحقوق الملكية الفكرية والتعريف بتشريعاتها المختلفة، تشجيعا للمبدعين العرب واثراء لقاعدة الابتكار والابداع على امتداد الوطن العربي.
|
|
|
|
|
