|
| الريـاضيـة
* لم يعد العبقري يوسف الثنيان بحاجة إلى نجاحات كروية جديدة لكي يضيفها إلى سجله الكروي الحافل بالكثير من النجاحات والانجازات باعتبار انه نجح في المساهمة في تحقيق كافة البطولات والالقاب التي يحلم لاعب الكرة بتحقيقها وبلوغها وذلك خلال مشواره السابق مع الكرة والذي امتد لثمانية عشر عاماً تقريبا خصوصا وان ما تحقق له لم يسبق لاي لاعب سعودي آخر وحتى خليجي وربما عربي تحقيقه الامر الذي يبرهن تميزه ونجوميته وعبقريته الكروية بل وباحقيته بلقب افضل «لاعب»، سعودي مر على تاريخ الكرة السعودية تحديداً.
ولأن الثنيان يعيش في الوقت الحالي مرحلة عصيبة «ان جاز التعبير»، جراء ايقافه «ظلماً»، وبهتاناً لمدة عام من لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ولأنه يعيش ايضا حالة ترقب ممزوجة بالخوف جراء انتظارة لرد الاتحاد الآسيوي بشأن استئناف عقوبته فان الواجب بات يفرض عليه ان يضع النقاط على الحروف التي تتناسب وكتابة نهاية تاريخية وبما يتوافق مع ظروفه الحالية وبما يضمن له حفظ حقوقه واسمه كلاعب غير عادي لم يسبق وان اختلف عليه اثنان لاسيما وان الغالبية العظمى من المنتمين للوسط الرياضي لدينا اظهروا تعاطفا معه جراء العقوبة الظالمة التي لحقت به الأمر الذي أكد أنه مازال يحتل مساحة واسعة من الحب والتقدير في قلوب المتعاطفين معه وما أكثرهم.
بالمناسبة أثناء عودتي وبرفقتي يوسف الثنيان والصديق خالد الرباح من محافظة الغاط يوم الخميس ما قبل الماضي عقب المشاركة في حفل تكريم لاعبي الحمادة بمناسبة صعود فريقهم أندية الدرجة الأولى وذلك بدعوة من رئيس النادي الاستاذ ناصر بن سعد السديري وبينما نحن واقفون عند احدى محطات تعبئة الوقود لتعبئة «تانكي» سيارتي فاجأني أحد عمال المحطة وهو من الجنسية «البنجلاديشيه»، عندما اقترب إلى السيارة لمصافحة الثنيان قائلا له بلهجة عربية مكسرة «أنت كويس.. فيلمبان «كربان»، هو انضر ما فيه كويس، وتعدى الأمر لدى هذا البنجلاديشي وسأل عن اصابة نواف التمياط واحوالها حالياً.
من جهتي لن اعلق على ما قاله البنجلاديشي ولن اذكر ما دار بالتفصيل وقتها بيننا رغم انبهاري بما حدث لان الاهم وما يجب ان اقوله ان تعاطف هذا البنجلاديشي مع الثنيان واحتجاجه على الظلم الذي تعرض له من الاتحاد الآسيوي كان للأسف الشديد يفوق ما اظهره بعض المنتمين لاوساطنا الكروية من تعاطف واهتمام مع هذا الظلم الذي تعرض له الثنيان .. فشكرا للبنجلاديشي..
الغشيان قصة حزينه!!
تذمر النصراويون من انقطاع وغياب لاعب فريقهم الكروي فهد الغشيان منذ نهاية الموسم ما قبل الماضي وبفعل ذلك بذلوا جهودا كبيرة في بداية الموسم المنصرم من اجل عودته مجدداً لصفوف فريقهم ولكن كل جهودهم ومحاولاتهم ذهبت هباء منثورا في اشارة صريحة على ان الغشيان «مطنش»، ولا يرغب العودة للكرة.
ولأن النصراويين مازالوا يتحملون حتى الان تبعات انتقال الغشيان بدفعه للمستحقات المالية المترتبة على الانتقال وذلك في الوقت الذي لم يستفد فريقهم من خلاله من خدماته فقد فكروا للخروج من هذا المأزق بتقديم شكوى ضده للاتحاد السعودي لكرة القدم ليس من اجل ارغام الغشيان على العودة لمشاركة فريقهم وانما من اجل «استعطاف» الهلاليين لعلهم يوافقون على الاكتفاء بالمبلغ الذي وصل حتى الان للخزينة الهلالية ودون استكماله بالمبلغ المتبقي من القيمة الاجمالية للانتقال والبالغة مليونا ومائتي ألف ريال تقريباً.
بصراحة.. الغشيان حكاية غريبة وفي ذات الوقت حزينة بل وظلم نفسه كثيرا كلاعب موهوب بانتقاله من الهلال أولا خصوصا وان الظروف التي ساهمت في غيابه المتكرر وبالتالي ابتعاده عن مداعبة معشوقة الملايين منذ ان كان لاعبا هلاليا استحدثها بطواعية بفعل قناعات خاطئة كان بامكانه تجاوزها لما فيه مصلحته ومستقبله الكروي لو احسن التعامل معها بما يتوافق مع حجم عبقريته الكروية وايضا مع حرص الكثيرين على استمراره في الملاعب.
الغشيان برأيي ليس لاعبا عاديا حتى ننساه بسهولة أو نكف الحديث أو الكتابة عنه بل واعتبره افضل لاعب مهاري في تاريخ الكرة السعودية بعد الفيلسوف يوسف الثنيان وارى انه من الظلم ان تخسر ملاعبنا نجما كرويا بمواصفاته الفنية المذهلة.
بقي ان اقول ان عودة الغشيان للكرة مرة أخرى اصبحت من ضرب الخيال لأنه بصراحة سئم من شيء اسمه الكرة بل واصبح ايضا لا يطيقها أو مداعبتها مجدداً على مستوى الأندية خصوصا وانه حاليا يعيش استقرارا عائليا ونفسيا لا مثيل له «ماشاء الله»، وليس بحاجة لاوجاع رأس جديدة كما بلغني ذلك.
آمالنا في نجوم الأخضر:
انطلقت يوم الاحد الماضي المرحلة الاعدادية الأولى لمنتخبنا الوطني لكرة القدم في اطار استعداداته للتصفيات النهائية عن قارة آسيا المؤهلة لمونديال كأس العالم 2002م وسط تفاؤل كبير ممزوجا بثقة متناهية من لدى نجومنا نحو بلوغ المونديال للمرة الثالثة على التوالي .. ولأن الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل حريص على أن يكون منتخبنا في كامل استعداداته الفنية والنفسية قبل انطلاق منافسات التصفيات فقد وضع برنامجا اعداديا مقننا يتناسب مع اهمية هذه التصفيات وامالنا المعقودة على نجومنا .. ومن هنا يبقى الأمل كبيرا في تفاعل الأجهزة الفنية والإدارية مع منتخبنا وايضا اللاعبون مع ما وفر لهم وهيئ من اجلهم من سبل الراحة والتفوق وذلك من أجل بلوغ الامال والطموحات التي ننشدها جميعا خصوصا وان المهمة ستكون صعبة للغاية في ظل قوة وشراسة المنتخبات التي سنواجهها في التصفيات.
فواصل .. فواصل.. فواصل..
لو فكر الهلاليون بالاستغناء عن خدمات لاعبي الخبرة في فريقهم وابعادهم عن المشاركة في منافسات الموسم المقبل فانهم سيخسرون الكثير والكثير جداً..
الاوضاع الهلالية في الوقت الراهن لا تسر وتؤكد ان العمل الإداري في الهلال يدار على طريقة شختك بختك..
الكرة في المنطقة الشرقية تسير في الاتجاه المعاكس والسبب طبعا اغنياء وتجارة المنطقة وايضا قلة المواهب..
هل بالفعل يوجد لدينا صحفيون رياضيون لا يكتبون وإنما يكتب لهم؟.. هكذا سمعت..
افيدونا اثابكم الله عن مستجدات قضية مصطفى ادريس ومكافأة ال «100» ألف ريال التي كانت مقررة للقضاء على سامي الجابر .. نحن ننتظركم!!
هدف يوسف الثنيان في مرمى النصر الموجود في موقع شبكة الزعيم على الانترنت ذكر بانه كان خلال بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين والصحيح انه كان في اطار مسابقة كأس سمو ولي العهد «دور الثمانية»، اتمنى من الأخوة الاعزاء المشرفين على الموقع تصحيح هذا الخطأ.. علما بأن نتيجة هذه المباراة انتهت هلالية «2-1»، وكان هدف الثنيان هو الثاني في حين جاء الهدف الأول عن طريق سامي الجابر وكانت في موسم 1417ه.
الأخ «الحسن - بريدة»، رسالتك محل فخري واعتزازي .. اما فيما يخص استفسارك عن أحمد الدوخي افيدك انه شارك ناشئي الهلال عام 1412/1413ه وهو من جيل عبدالله الجمعان وحسن العتيبي وسبق له المشاركة في منتخب الناشئين عام 1412ه.
الأخ «خزيم القحطاني»، ما جاء في رسالتك كان مبالغاً فيه.. أتمنى ان اكون بمستوى الثقة .. لك كل الشكر والتقدير.
خاتمة:
أقصر الكلام على ما يقيم حجتك ويبلغك حاجتك وإياك وفضوله فانها تزل القدم وتزيل النعم وتورث الندم
للتواصل: salehh2001@yahoo.com
|
|
|
|
|
