| الريـاضيـة
^^^^^^^^^^^
قطع المدربون الوطنيون شوطاً كبيرا في دورتهم المتقدمة التي يلتحقون بها حاليا بملعب إعداد القادة بالرياض للحصول على شهادة ال A المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن حصلوا على دورتي ال C و ال B في وقت سابق ومن خلالها نجحوا في الالتحاق بدورة ال A التي تؤهلهم للحصول أيضا على دورة المحترفين ليكونوا مدربين وطنيين مهيئين للاحتراف خارجياً وكانت هذه الدورة قد انطلقت يوم الاثنين الموافق 19/3/1422ه وتنتهي يوم الثلاثاء الموافق 19/4/1422ه ، أي ستستمر شهرا كاملا من المحاضرات اليومية المكثفة الصباحية والتي تم تطبيقها في الفترة المسائية تحت إشراف المحاضر الدولي الماليزي سوبر مينام الذي يعتبر من أفضل عشرة محاضرين بالعالم وهو من المحاضرين الذين أعدوا هذا البرنامج لدورات المدربين.
^^^^^^^^^^^
والمحاضر الدولي البحريني حسن الصباح ومتابعة المدير الفني للمدربين الوطنيين لهذه الدورة الكابتن محمد الخراشي والمدربين المشاركين في هذه الدورة هم عبدالعزيز العودة وعلي كمينح وخالد القروني ومحمد الجنوبي وإبراهيم تحسين وأمين دابو ونايف العنزي وعلاء رواس وعبدالله غراب ومحفوظ حافظ وعباس غلام وعبداللطيف الحسيني ومحمد الحاج ومحمد الدشيش وصالح المطلق وعلي بو صالح وخليل المصري ويحيى عامر ويوسف عنبر ومحمد القحطاني ومنصور الصويان وحمد الدوسري وجاسم الحربي، واعتذر عن الدورة فيصل البدين لظروفه ويوسف خميس لأسباب غير معروفة.
«الجزيرة» وقفت على استعدادات هؤلاء المدربين من خلال موقع الحدث وأخذت آراءهم حول هذه الدورة..
المحاضر الدولي سوبر مينام: المدرب السعودي مستوعب جيد للمعلومات ولياقته ضعيفة!!
المحاضر الماليزي
أكد المحاضر الدولي الماليزي سوبر مينام المعتمد من قبل الاتحاد الدولي والذي يعتبر من أفضل عشرة محاضرين في العالم أن مستوى المدرب الوطني السعودي جيد للغاية من خلال استقبال المعلومات وتطبيقها بالشكل المطلوب سواء كانت هذه المعلومات نظرية أو عملية وهم على قدر كبير من المسؤولية ولكن الإشكال الذي نواجهه هو اللياقة البدنية بسبب هجرهم للكرة لسنوات طويلة ولكنهم مدربون مؤهلون للعمل في التدريب.
وعن تأخر الاتحاد الآسيوي في إقامة هذه الدورات قال سوبر مينام إن الاتحاد الآسيوي أقامها عام 94م والإخوة في المملكة تأخروا ولديهم مبرراتهم الخاصة ولا نعرفها بالضبط والاتحاد السعودي تأخر في إقامة هذا البرنامج وهناك دول متقدمة في النواحي التدريبية.
وعن عدم منح بعض المدربين الوطنيين شهادة ال A لعملهم ومشاركتهم مع المنتخبات الوطنية. وقال هذه رخصة تدريب يجب أن يشارك المدرب بها للاستفادة وتم تدريسه رغم الامكانيات الجيدة التي يملكها ولكن في دورة ال B ومن خلال خبرة بعض المدربين الوطنيين رشح الاتحاد السعودي العديد من الأسماء واجتازوها من خلال حضورهم فقط ومنحت لهم شهادة ال B.
وأفضل المدربين في العالم كالفرنسيين أو الألمانيين مثلا تجد أنهم تخرجوا عن طريق التنافس من خلال هذه الدورات.
واختتم حديثه قائلا ان المدرب الوطني بعد اجتيازه لهذه الدورة هناك دورة أخرى ليكون مدربا محترفا وتكون مدة الدراسة سنة كاملة مقسمة في دول خارجية والاتحاد الآسيوي بدأ الآن بتطبيق دورة المحترفين وعمل الدورة الأولى قبل اسبوعين في ماليزيا.
محمد الخراشي
قدم المدرب الوطني والمدير الفني للمدربين الوطنيين وللدورة محمد الخراشي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد على اهتمامهما بالمدربين الوطنيين وإحداث الدورات التدريبية لهم للاستفادة من خبراتهم في السنوات القادمة ومشاركتهم في تدريب الأندية السعودية والمنتخبات الوطنية. واستطرد الخراشي قائلا: إن الاتحاد السعودي حريص كل الحرص على تطور المدربين والاستفادة منهم وكثف في سنواته الأخيرة الدورات ليكون لدينا جيل قادم من المدربين الذين يحملون الامكانيات الفنية التي تؤهلهم للعمل وخلال الموسم أجرينا ثلاث دورات هي دورة ال C ودورة ال B ودورة ال E التي إذا حصل عليها المدرب فبإمكانه العمل في أي مكان يريده وبعدها ستكون هناك دورة مدربين محترفين لمدة شهر تقام خارج المملكة وهذه الدورات معترف بها في الاتحاد الدولي ومصدقة.
والمحاضر في هذه الدورة هو الماليزي سوبر مينام المعتمد من الفيفا وهو من أفضل عشرة محاضرين في العالم والذين ساهموا في وضع الدراسات المتخصصة للمدربين ولدوراته الثلاث C و B و A التي إذا حصل عليها المدرب عمل في أي مكان بموجب شهادته.
وعن المدربين الوطنيين الذين اعتذروا قال اعتذروا لظروفهم الخاصة وهم مدربون كبار لهم سمعتهم وتاريخهم وكنا نتمنى أن يكونوا مشاركين معنا في هذه الدورة لكن وجودهم في مهام رسمية يعتبر فخراً لنا كمدربين وطنيين كالمدرب الوطني ناصر الجوهر مع المنتخب الوطني الأول وحمد الخاتم وحمود السلوة وفوزي كرني مع منتخب المدارس، ويوسف خميس الذي لا تعرف ظروفه وكان من المدعوين للدورة والمدرب فيصل البدين لديه ظروف عمليه صعبة لم يستطع الحضور للمشاركة رغم ترشيحه، فرج الطلال لظروفه الصحية لم يشارك وعبدالعزيز بن حمد لظروف عائلته الصحية والبقية مهيأون للحضور في الدورات في القادمة.
وعن المدربين المميزين في الدورة قال كلهم مميزون ولم يصلوا الى هذا المستوى إلا وهم يملكون مستوى عاليا في مجال التدريب وحصولهم على دورات B و Cوالآن A ، أو بترشيح من الاتحاد الآسيوي بحكم الملف الشخصي له في الاتحاد للخبرة الماضية. مثل أمين دابو وناصر الجوهر وخالد القروني ويوسف خميس وحمد الخاتم كل هؤلاء رشحوا من الاتحاد الآسيوي بموجب تاريخهم الرياضي الذي عملناه في ملف كامل بناء على الدورات السابقة.
والاتحاد الآسيوي قرر مشاركتهم في هذه الدورة مباشرة، والأمور تسير على ما يرام بدعم واهتمام مباشر من سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه نواف بن فيصل.
وهذه نواة لما أكده الأمير سلطان وسمو نائبه أنه خلال الثلاث أو الأربع سنوات القادمة سيكون لدينا أكبر عدد من المدربين مع الأندية في المقام الأول على مستوى الدرجة الأولى والدوري الممتاز والمنتخبات الوطنية تتيح الفرصة لأكثر من مدرب وطني.
ونتمنى لإخواننا في إدارات الأندية أن يتفضلوا مشكورين بتجربة مثل هذه الكوادر ومن ثم الحكم عليها ولا يعتمدوا على حديث المجالس وبأن هناك في يوم من الأيام لاعب واعتزل فالموجودون من المدربين الوطنيين مؤهلون فنيا ولديهم القدرة لتقديم نفس ما قد يقدمه بعض المدربين الذين يأتون للمملكة وهم أقل خبرة ونحن بحاجة الى أسماء كبيرة في عالم التدريب الى خبراء في مجال اللعبة ولكن على مستوى أندية الدرجة الأولى وبعض الأندية الممتازة متأكد أنهم سيندمون على السنوات الماضية أنهم لم يتيحوا الفرصة لمثل هؤلاء المدربين لاثبات وجودهم وسنشاهد في هذا الموسم إذا كانت الظروف لصالحهم كأندية الشعلة والاتفاق مع المدربين الوطنيين خالد القروني وفيصل البدين سينافسان وبقوة ولن يكونا لقمة سهلة للفرق وسيكون لهما حضور مميز.
ومضى قائلا إن لدينا مدربين وطنيين يحاضرون حاليا في ال C و ال B كالمدرب خليل الزياني وحمود السلوة ومحمد الخراشي لأنهم ساعدوا مدربين في دورات ال B.
عبدالعزيز العودة
تحدث المدرب عبدالعزيز العودة قائلا: إن هذه الدورة تعتبر من أفضل الدورات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي وهي أعلى شهادة ويحصل عليها المدرب بعدها ندخل في الاحتراف التدريبي وهذه الشهاة هي تقييم للمدرب الوطني وذلك من خلال التنظيم للمناهج للمدربين ووضع درجات وحصول الدارس على هذه الشهادة يحدد مستوى المدرب وتنظم عملية تعاقده مع الأندية بحيث أنه ما يعمل في ناد إلا بحصوله على هذه الشهادة وهذه أعلى شهادة ويعتمدون في الاتحاد الآسيوي على من حصل على دورتي ال B - C وله خبرات سابقة وهي ذات فائدة كبيرة للمدربين.
وعن العدد الكبير من المدربين الوطنيين الملتحقين بهذه الدورة قال لا أعتقد وهي محاضرات لأربعة وعشرين دارسا لكي يتلقوا فيها الدروس التطبيقية والعملية والحمد لله الأمور جيدة وتسير بشكل أفضل.
وفي ختام حديثه قدم شكره للاتحاد السعودي على اهتمامه وحرصه على المدرب الوطني من خلال مشاركته في مثل هذه الدورات التي يقيمها وفي الموسم الماضي أقام الاتحاد أكثر من خمس دورات وهذا يدل على اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل والشهادة يجب أن تقال عن الكابتن محمد الخراشي فهو خلف المدربين الوطنيين لحثهم على المشاركة في هذه الدورات ومتابعتها مع الاتحاد الآسيوي وتسهيل الكثير من المهمات للمدربين الوطنيين سواء التعاقدات مع الأندية السعودية أو المشاركة في دورات خارجية.
علي كميخ
قال المدرب الوطني والمنسق الإعلامي بالدورة علي كميخ إن نتائج الدورة جيدة من خلال انخراط العديد من المدربين المميزين ونقدم الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل والمسؤولين بالاتحاد لدعمهم واهتمامهم المتواصل بالمدرب الوطني من خلال مشاركته في هذه الدورات. ولدينا أكثر من ثلاثين مدربا جاهزين ليكونوا محترفين والمشاركة في مجال التدريب وبأفضل المستويات الفنية فقد تلقوا العديد من الدورات التي تؤهلهم للعمل، وأضاف قائلا نحن الآن نتلقى برنامج صارما من الجمل التكتيكية والتحليلات النظرية والشفوية للاستفادة، كما أن هناك مدربين يقومون بإلقاء بعض المحاضرات لتحديد مستوى الفهم والاستيعاب لديهم، ومن خلال الأيام الماضية وضح فهم كل واحد.
يحيى عامر
قدم المدرب يحيى عامر شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد على إتاحة هذه الفرصة لنا كمدربين وطنيين لتطوير مستوى المدرب الوطني والاتحاد الآسيوي بصدد إعداد مدربين على مستوى آسيا وخلال هذا التقييم وضع أسس للمدرب الوطني للحصول على ثلاث شهادات هي ال C ال B ال A لكي يعترف به كمدرب في الاتحاد الآسيوي والموجودون في هذه الدورة اجتازوا دورتين. والدورة بصفة عامة جيدة وناجحة نتمنى أن ينعكس علينا في تطوير مستوانا من خلال مشوارنا التدريبي وكل ما حصلنا عليه في هذه الدورة جديد.
وعن عدم استفادة المدربين الوطنيين من خلال عملهم مع المدربين الأجانب قال بصراحة المدربون الأجانب عملهم سواء في الأندية أو المنتخبات يصعب عليهم الإدلاء بكل شيء للمدرب المساعد له بالذات إذا كان المدرب وطنياً لأن المدربين الأجانب بصفة عامة الذين يعملون في دول عربية أو خليجية يكون لهم مساعدين من نفس الدولة التي يعمل بها وعلى هذا الأساس يحاولون إعطاء فرصة للمدرب الوطني ويفيديون مساعديهم ولكن إقامة مثل هذه الدورات أعطتنا الشيء الكثير وهذه الدورات التي نأخذها هي نفس الدورات المقامة في الدول الأوروبية فقط الأجانب سبقونا في هذه الدورات ولكننا خلال السنتين وهي مدة أعتبرها قصيرة وصلنا الى مرحلة جيدة خولتنا للوصول لمستواهم ولا يخفى علينا شيء سواء عملنا لهم مساعدين أو لا.. حيث أصبحنا نعرف هل هذا المدرب الأجنبي يستطيع إفادة النادي أم لا.
فقط لا يبقى أمامنا بعد الحصول على دورة ال A سوى دورة المدربين المحترفين ولكن الشيء الذي يواجهنا هو من الإداريين الذين لا يفسحون المجال للمدرب الوطني لتقديم كل ما عنده.
إبراهيم تحسين
وصف المدرب إبراهيم تحسين هذه الدورة بأنها متقدمة فيها تكتيكات معينة استفاد منها الدارسون بشكل كبير وذلك من خلال العمل الميداني داخل الملعب وإجراء بعض التكتيكات اللازمة والتي يجب أن تتوفر في المدرب وهذه الدورات تأخرت كثيرا ومشاركتنا أيضا تأخرت نظرا لانشغالنا مع المدربين الذين أعتقد أننا كسبنا منهم الشيء الكثير. وهذا سوف يفيدنا مستقبلا وأضاف قائلا حقيقة العمل في هذه الدورة شاق ومتعب لكنه فيه فائدة كبيرة للمدرب أيضا البرنامج طويل والعدد مناسب لهذه الدورة.
وعن عدم إتاحة الفرصة للمدرب الوطني للعمل في الأندية باستمرار قال هذا يعود لتفكير الإداريين ولو كان هناك تفكير وتشجيع من هؤلاء الإداريين لتقدم مستوى المدرب الوطني وأخذ راحته في العمل ونحن كمدربين لا يقف في طريقنا سوى تفكير الإداريين تجاه المدربين الوطنيين!
|
|
|
|
|