| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة الغراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في العدد رقم 10451 وتاريخ 16/2/1422ه طالعت ما كتبته الأخت ماجدة طاهر إدريس تحت عنوان «وصولا الى حماية الأسرة فالمجتمع ومشاركة العنصر النسائي في مجال مكافحة المخدرات» وتحدثت الأخت الفاضلة عن مشاركة المرأة في مكافحة هذه الآفة الخطيرة على مستوى الأسرة والمجتمع.
اخواني المخدرات داء يفتك بحياة أجيالنا وبحياة شبابنا بنين وبنات فلابد لنا من الوقوف يدا واحدة في وجه كل مروج وكل من يحاول نشر هذه السموم بين أبنائنا وأفراد أسرتنا، وحكومتنا الرشيدة لم تقصر في متابعة المروجين والقبض عليهم والمدمنين وعلاجهم في المستشفيات المتخصصة بهذا الداء فقد تم تزويد كل مركز مخدرات بالرجال المؤهلين الذين يعرفون المروج من المدمن من الصاحي والسليم ولكن كما قيل اليد الواحدة لا تصفق فرجال المخدرات عليهم واجب وظيفي ووطني ولكن أيضا المواطن الغيور على شباب أمته ووطنه وقبل ذلك دينه عليه واجب عظيم في مساعدة الجهات ذات العلاقة بمن يشك في أموره فالمواطن كما قال سمو سيدي وزير الداخلية رجل أمن ورجل الأمن مواطن فماذا يخسر الإنسان إذا بلغ رجال المخدرات عن مروج ينشر سمومه في أجساد الناس خصوصا وأن ذلك الشخص المبلِّغ يتم معاملته معاملة خاصة من قبل المسؤولين حفاظا على سلامته وحمايته من هؤلاء الأشخاص والمرأة إذا تعاونت مع الرجل في عدم تورط أسرتها في الوقوع في فخ المخدرات تكون بذلك حمت وطنها وأسرتها وليس مشاركة العنصر النسائي فقط محصورة على البيت بل في المدرسة وفي مكان العمل المخصص فيجب علينا رجالا ونساء السعي بالتعاون مع رجال الأمن وقيادة هذا الوطن الغالي في سبيل القضاء ومحاصرة مهربي ومروجي ومدمني المخدرات والوقوف في وجوههم بالمرصاد حتى ننعم بالأمن والأمان والله الهادي الى سواد السبيل.
فهاد مبارك ضحيان الدوسري
وادي الدواسر الضحيان
|
|
|
|
|