| عزيزتـي الجزيرة
ان الدولة دائماً لا تدخر جهداً في بذل العطاء المستمر في تنمية مناطق المملكة وتطويرها من حيث تسخير الامكانيات ودفع الكفاءات المطلوبة لتلك المناطق.
لذا كان تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة جازان أحد هذه الشواهد ، وهنا لا بد ان أهنئ صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان على منصبه الجديد وأقول له مبروك وأتبعها بالدعاء له أن يوفقه الله العلي القدير في تحمل أعباء المنطقة المثقلة بالهموم والمعاناة !! وأن يرشده في اختيار ذوي الأمانة والصدق مع الله ثم مع خلقه سبحانه ليعينوه على توضيح الحقائق.
فالمنطقة تعيش داخل غرفة الانعاش صابرة محتسبة بأن يهدي الله لها يوماً ذلك الفارس الذي لا تنقصه الكفاءة ولا الخبرة ولا الذكاء في التعامل والذي سوف ينتشلها باذن الله من همومها، ويعمل على تحقيق ما تحتاجه في جميع عناصر متطلبات الحياة، كالصحة، الماء، الزراعة ، الصحة البيئية والخدمات العامة، فالمنطقة تحتاج الى اشياء واشياء.
فعلى سبيل المثال لا الحصر:
الخدمات الصحية فالمنطقة كبيرة وواسعة فهي تتطلب وجود المستوصفات الكاملة والمستشفيات المجهزة التي ستعمل على القضاء على الأوبئة المستعصية والأمراض المزمنة ناهيك عن الصحة البيئية وما تحمله من كوارث!!
بالطبع هذه الأمور ليست بالأمر السهل البسيط انما تحتاج الى جهود مضنية ومثابرة في الاستمرارية وهذا هو الأمل الكبير الذي تلقيه المنطقة على عاتق هذا الفارس.
والله من وراء القصد.
أحمد إسماعيل البهكلي
|
|
|
|
|