| محليــات
* الرياض سلطان المواش:
نظمت الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج عددا من المعارض والنشاطات الثقافية التي تهدف الى التعريف بالقضية الفلسطينية بشكل عام وإبراز الوجه الحقيقي لانتفاضة الأقصى التي يقوم بها أبناء فلسطين للدفاع عن أهلهم ومقدساتهم وأشار الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الشدي وكيل وزارة المعارف للشؤون الثقافية الى أن جميع الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج كانت متفاعلة مع انتفاضة الأقصى حيث أقيمت العديد من النشاطات والفعاليات التي تعرف بالقضية الفلسطينية في المجتمعات التي تتواجد فيها الأكاديميات والمدارس السعودية في مختلف دول العالم تلك الفعاليات التي من شأنها أن تدعم مناصرة هذه القضية معنويا وماديا.
ففي المدرسة السعودية بكوالالمبور أقامت المدرسة معرضا عن الانتفاضة تحت مسمى )الانتفاضة المباركة( احتوى على العديد من الصور التي تخص الانتفاضة وقد شهد هذا المعرض إقبالا كبيرا من قبل الزوار الذين أبدوا إعجابهم به.
وفي المدرسة السعودية بكراتشي سطر مجموعة من الطلاب والطالبات العديد من المقالات التي تؤيد الانتفاضة الفلسطنية وتبرز الحق العربي في قضية فلسطين.
وفي أكاديمية الملك فهد في لندن أقامت الأكاديمية العديد من الفعاليات والنشاطات مناصرة منها للانتفاضة حيث تمثلت هذه المشاركة في تعليق بعض الصور بالممرات والتعليق عليها، وتم وضع برنامج متكامل للمدرستين البنين والبنات شمل عدة فقرات، والتعليق على صورة محمد الدرة ووالده، وتم جمع تبرعات نقدية بلغت 5000 جنيه تم إرسالها الى فلسطين و بالإضافة الى العديد من الفعاليات والنشاطات.
وفي المدرسة السعودية في إسلام أباد أقامت المدرسة عددا من الفعاليات حيث تم عمل مجسم عن الانتفاضة مرفقا به بعض الصور والملصقات كما تم عرض بعض الرسومات التي تظهر واقع الانتفاضة الفلسطينية وفي هذا الصدد أصدرت المدرسة مجلة جاءت مادة انتفاضية اشتملت على مقالات وقصائد.
كما نظمت المدرسة محاضرة حول الموضوع نفسه.
هذا إضافة الى أن المدرسة قد خصصت أسبوعا كاملا نفذت فيه أعمالا مختلفة من مقالات وقصائد وعبارات داعمة لموقف الفلسطينيين تمت تلك النشاطات خلال الطابور الصباحي.
وفي المدرسة السعودية في الرباط أقيمت بعض النشاطات التي تؤيد قضية فلسطين وانتفاضة الأقصى حيث أفردت نشرة )الأخوة( التي تصدرها المدرسة في عدديها الرابع والسادس مقالات وقصائد شعرية وصوراً تحكي واقع تلك الانتفاضة المباركة كما تم تخصيص برامج الإذاعة الصباحية لعدد من الأيام حول موضوع الانتفاضة.
وفي مدريد خصصت المدرسة السعودية في مدريد عددها الأول من )منار الأندلس( لشهر محرم عام 1422ه عن الانتفاضة. وقد جاء العدد انتفاضيا نثرا وشعرا فالمقالات والكلمات والقصائد جاءت جملة وتفصيلا عن انتفاضة الأقصى. كما اشتمل العدد على حوار مع السفير الفلسطيني في مدريد تحدث فيه عن جوانب الانتفاضة.
من جانبها أقامت المدرسة السعودية في فيينا ندوة خاصة عن الانتفاضة تم فيها استضافة شاهد عيان وبطل من أبطال الانتفاضة وأحد المصابين الذين يتم معالجتهم في مستشفيات النمسا وهو الطالب إبراهيم مفلح عثمان، الطالب بالصف الأول الثانوي بالمدرسة خلال الفصل الثاني لهذا العام ووالده مفلح عثمان المرافق لابنه في المستشفى حيث قام الطلاب بإلقاء العديد من الأسئلة كشفت حقائق كثيرة عن الواقع هناك لم تبرزها وسائل الإعلام.
كما قامت المدرسة بإقامة معرض صور ولوحات من أعمال الطلاب تم فيه دعوة سعادة السفير والملحق الثقافي وجمع غفير من أولياء الأمور والضيوف وقد لاقى المعرض استحسان الجميع.
كما تم تكليف معلمي المدرسة عموماً وعلى الأخص معلمي مواد التربية الإسلامية واللغة العربية بوجوب إبراز الحق لأصحاب الأرض والوطن وهم إخواننا العرب في فلسطين من جانب آخر قام طلاب المدرسة بإلقاء العديد من القصائد والأناشيد المناهضة لاعتداء الصهاينة على إخواننا المسلمين في فلسطين خلال الحفل الختامي للنشاطات وبعد المحاضرات والندوات التي قامت بها المدرسة.
وفي إطار دعمها المادي للقضية حثت إدارة المدرسة الطلاب على التبرع بما تجود به أنفسهم لأن الجهاد بالمال يوازي الجهاد بالنفس وفيه وقوف مع المسلمين أثناء الكروب والمحن وهذا مطلوب من جميع المسلمين لشد أزر المسلمين هناك للوقوف في وجه الظلم والاضطهاد الحاصل لإخواننا هناك أمام مرأى العالم وسمعه.
كما قامت المدرسة بعمل لوحات مساندة للقضية الفلسطينية من أول يوم للانتفاضة الأخيرة، وكذلك تم تعليق تقويم سنوي في فصول المدرسة يحوي صورا كثيرة عن الانتفاضة من تصميم كتب الجامعة العربية في فيينا.
وكان للمدرسة مشاركة بعض طلابها ومعلميها في الاجتماعات والمحاضرات المؤيدة للانتفاضة التي نظمتها الجالية الإسلامية في فيينا حيث تم إلقاء الكثير من الكلمات والقصائد التي كان لها دور طيب في نفوس الحضور.
|
|
|
|
|