تنحني أهدابك..
على جراح نبتت بين صخورها أناملي
رسمت بها زهو الصبا
غروب الشمس
نفح القصيد.. وموت الحقيقة
روح الموسيقي
في عطرك
في صمتك الدامي
وحينما يهاجر النور من أرضي
لا يشرق في سمائي سوى ثغرك الباسم
كم أنت ظالم؟!
عندما تأخدني الريح على متنها
تشيح بقلبك وراء الريح
وتتركني للظلمة..
كان القدر يرسم شيئا.. ولم تكن
بعد الحياة قد أشرقت
بداخلي.. فغفت حروف الخوف في
قلبي .. وكانت الأصابع! تشكل
موقعي بعد الحياة..
وسرت الليالي..
خرجت في لحظة إلى أرض تلتهب
وحناجر مبحوحة.. ودموع يابسة
وصمت يسكن بيتي الواهي..
وزوبعة حوادث منتهية..
فتفجر الخوف الذي سكن قلبي
واحتوى الأفق الذي أتنفسه..
وأدركت أني قد ولدت في الدنيا.. بجرح
جميل .. حينما كان قدري أن أكون أنثى.