| العالم اليوم
* كرايستشيرش «نيوزيلندا» رويترز:
^^^^^^^^^^^^
وصل الرئيس الإندونيسي عبدالرحمن وحيد الذي تحاصره المشاكل إلى نيوزيلندا امس الاربعاء في اول زيارة يقوم بها رئيس اندونيسي في ثلاثة عقود تقريبا.
ووصل وحيد قادما من استراليا حيث قال انه سيعلن حالة الطوارئ إذا واصل خصومه مسعاهم الرامي إلى الإطاحة به.
^^^^^^^^^^^^
وكان في استقبال وحيد عند وصوله إلى ساوث ايلاند رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك.
ويواجه وحيد جلسة استماع في البرلمان في الاول من اغسطس/اب قد تنتهي بإقالته فيما يتصل بفضيحتين ماليتين، ويريد خصومه ايضا مساءلته عن حكمه الذي بدأ قبل 20 شهرا كأول رئيس منتخب ديمقراطيا لاندونيسيا وهو مطلب يرفضه وحيد.
ومع تسليمها بالمصاعب التي يواجهها والتي تضعف موقفه قالت كلارك ان زيارة وحيد ستساعد على تحسين الروابط المتوترة بين البلدين.
وتوترت العلاقات بين اندونيسيا وكل من استراليا ونيوزيلندا عندما قاد البلدان قوة متعددة الجنسيات ارسلت إلى تيمور الشرقية بعد ان وافق سكان المنطقة في استفتاء في عام 1999 على الانفصال عن جاكرتا.
ومثلما فعلت استراليا فإن من المتوقع ان تحث نيوزيلندا وحيد على ضمان معاقبة ضباط الجيش وزعماء الميليشيات عما تسمى الفظائع التي ارتكبت في تيمور الشرقية بعد الاستفتاء.
وتشير تقديرات الامم المتحدة التي تدير تيمور الشرقية قبل استقلالها المتوقع العام القادم إلى ان اكثر من الف شخص قتلوا في تلك المستعمرة البرتغالية السابقة التي غزتها اندونيسيا في عام 1975 وحكمتها جاكرتا لأربعة وعشرين عاما.وقالت كلارك انها ترى ايضا فرصة لدعم التجارة مع اندونيسيا التي يبلغ عدد سكانها 211 مليون نسمة مقارنة مع اربعة ملايين هم سكان نيوزيلندا.
وبعد زيارته لنيوزيلندا التي استمرت 18 ساعة طار وحيد إلى داروين بشمال استراليا ثم يتوجه إلى الفلبين يوم غد الجمعة.
|
|
|
|
|