|
| الريـاضيـة
اطلعت على ماكتبه الأخ علي الصحن في عددين سابقين لصحيفة الجزيرة، الأول حول فكرته دمج ناديي طويق ومرخ بالزلفي والثاني استدراكه حول الموضوع نفسه ولي حول ما كتبه وقفات عدة منها:
الوقفه الأولى: عندما كتب الكاتب هذا الموضوع زعم ان هذه الفكرة قد ولدت للتو، وكما لا يخفى على الجميع أن فكرة دمج الأندية بعضها مع بعض وخصوصاً تلك التي توجد في مدينة واحدة، قد طرحت قبل سنوات واجريت حولها الدراسات والابحاث ولم تلق الاستحسان والقبول لعدة أسباب نذكر منها:
1 ان فكرة انشاء الأندية الرياضية في مختلف مناطق المملكة خضعت لدراسات متعددة الجوانب كلها تصب في مصلحة الشباب والمجتمع والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير.
2 ان سكان المملكة في تنام مطرد وهذا يعني وجوب توفير السبل والوسائل الكفيلة بتهيئة الأجواء المناسبة والملائمة للشباب واعدادهم الاعداد النفسي والبدني.. الخ مما يعني وجوب توفير الأماكن التي يقضي بها هؤلاء اوقات فراغهم ومن هذه الأماكن تلك الأندية الرياضية.
3 ان الدولة حرسها الله اهتمت ولا تزال بقطاع الشباب اهتماماً منقطع النظير يشهد له القاصي والداني، والنتائج على ذلك لا تخفى على منصف.
الوقفة الثانية/ اتضح جلياً تعاطف الكاتب مع نادي مرخ وتحامله على نادي طويق، ولم يراع في ذلك شعوراً ولا مصلحة عامة.
الوقفة الثالثة/ تجاهله الكامل لنادي طويق وانجازاته السابقة واسهاماته الحالية والتي نذكر منها:
1 بروزه في لعبة التنس حيث احتكر هذه اللعبة لسنوات طويلة ولا يزال وذلك على مستوى المنطقة، بل شارك منتخب المملكة وأصبح النادي مشهوراً في تلك اللعبة دون غيره!!
2 بروزه في الجانب الثقافي على مستوى المملكة حيث لم يوجد بعد من ينافسه في ذلك إذ حظي النشاط الثقافي بالنادي باهتمام كبير ومن اشهر انجازاته اصدار مجلة «صدى طويق» في عددها الحادي عشر والتي ذاع صيتها على مستوى المملكة. واستقطبت كتاب ومفكري الناديين دون تفريق.
الوقفه الرابعة/ سخر الكاتب من نادي طويق عندما قال:
« انه صعد للدرجة الأولى وعاد الى قواعده مثقلاً بالأهداف» وتجاهل امكاناته المحدودة. وأود أن اهمس في أذن الكاتب وأقول هل نادي طويق بدعاً من الأندية، الم يشاهد الكاتب اندية اعرق من طويق عادت من الممتاز الى الأولى ومن الأولى الى الثانية مثقلة بالأهداف وهل انشطة الأندية اقتصرت على لعبة كرة القدم؟!!
الوقفه الخامسة/ الكاتب بمقالته تلك اساء من حيث يدري اولا يدري لشباب المنطقة فكيف يريد أن يشل نشاطاتهم، أين يذهب هؤلاء الشباب؟ وكان الأجدر به لو كان غيوراً على وطنه أن يوجه الناديين ويرشدهما الى ما فيه مصلحتهما.
أما كان من الأجدر به أن يوجه رجال الأعمال في المنطقة الى مد يد العون لأندية منطقتهم وهم أولئك الذين لم يستفد منهم ناد واحد من اندية المنطقة وللأسف الشديد.
الوقفة السادسة عدم الإلمام بالوضع الذي سيكون عليه مكتب الرعاية في الزلفي عندما لا يكون في المحافظة سوى نادٍ واحد.
ماذا سيكون مصيره؟ بالطبع سينتقل الى مدينة مجاورة وهذا يعني خسارة كبيرة لشباب الزلفي وللرياضيين عموماً.
الوقفة السابعة/ لو كان الكاتب هداه الله ينشد الحق لوجه نقده لنادي مرخ ذلك النادي الذي يملك مقومات النجاح من المنشأة المتكاملة الرسمية الى كثرة الشباب الى توفر رجال الاعمال، ولم يحقق بعد آمال شبابه ولا آمال أهالي المحافظة، ولعمري ان بروز نادي مرخ هو فخر للجميع وكم كنا نتمنى أن نراه في مصاف اندية الدرجة الأولى والممتاز وهدا يعني رفع لمستوى الرياضة بالمحافظة.
والله الهادي الى سواء السبيل
محمد أحمد الجوير
|
|
|
|
|
