| الريـاضيـة
أجدني مضطراً لامحالة في أن أضع أمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي رئيس نادي الهلال بعضاً من القضايا التي لا تغادر البيت الازرق والثقة تملؤني كما تملأ غيري من عشاق هذا الكيان الشامخ في أن يتقبل سموكم الكريم هذا الطرح الهادي المنطوي بإذن الله على عمق المصلحة الهلالية العامة ولعل أول ما يلوح في الأفق الأزرق حالياً هو ما يسمى بقضية القضايا والمعتبرة في كل منشأة رياضية بوصلتها التي تسيرها ميمنة ومشملة تلكم هي ادارة الكرة وملحقاتها .. نعم ياسمو الامير إن لدى اغلب الهلاليين تحفظاً تجاه عمل هذه الإدارة القائمة وما أفرزت للساحة الزرقاء من اضطرابات وسوء طالع ولّده هذا الارتجال في العمل الذي شل عنصر الثقة التي كانت موجودة بين الادارة والمدرب وبين المدرب واللاعبين ناهيك عن أدق التفاصيل المؤلمة والمتورمة حالياً والتي باتت غائبة عن علم الادارة الزرقاء والحادثة في التمارين اليومية وفي إيران وفي سوريا.
نتائج ذلك ان أغلب عقوبات الايقاف والشطب والحسومات مورست على لاعبي الازرق في هذا العهد«المصيبيحي» مع علمنا التام ياسمو الامير ان ثقتكم بمدير الكرة لا غبار عليها ولكن ان نضع فهد اللاعب كفهد الاداري نكون قد أسأنا له كمدير لم يستطع الى هذه الساعة أن يلم بعمل الادارة من ناحية المرونة أو حتى استعمال شعرة معاوية .. لا نطالب البتة بابعاده وإن كانت هذه رغبة السواد الاعظم وانما نقول علاقة المدرس مع تلميده في المدرسة يجب الا تجلب ولا يشجع تجذرها بين جدران الأندية الرياضية.
سمو الأمير.. وكما هي حالة الإداري المشرف ملتهبة وقائمة تظل الحالة التدريبية شغل جماهير الازرق والمتصدرة لهمه اليومي خوفاً على مستقبل ناديها في ان يأتي صفوت آخر او لوري مغرورا فالزعيم يحتاج المدرب الذي ينمي الموهبة ويفتح المجال أمامها مع إبعاد هؤلاء المنسيين الذي لم يبق لهم سوى اسمائهم وأن يملك المدرب القادم الشخصية القوية مع الالمام بقراءة الطرف الآخر كحالات كندينو وبلاتشي واوسكار مثلاً.. نعم هذا هو مدرب الهلال المنشود مع توفر وتواجد العنصر الوطني بجانبه.. أما ما طرح اخيراً عبر هذا المدرب المتعالي مالديني فحمداً لله انه اعتذر فلو وافق على تدريب الزعيم لفشل مع الفريق وهو من عينة كارلوس البرتو بريرا ولم نكن نادمين على تركه بقدر ما كان ندمنا على مبالغتنا في اللهاث من خلفه وكأن أمر الزعيم متوقف عليه هل لاحظتم هذه الفوقية البغيضة في ردوده على طلب الزعيم؟ كأنه المتصدق ونحن المستجدون.
سمو الأمير أما القضية الثالثة فهي تلك التي حيرت معشر الهلاليين من تعدد مصادر اخباره فما الجدوى من هذا الخلط بين تصاريح رموزه فلا ندري من المتحدث باسم الزعيم ولا من هو المدافع عنه وخاصة ما يصدر ضده من ظلم سواء على المستوى الاسيوي أو على المستويات الصغيرة كتصاريح ملتهبة مغلوط تقلب الحقائق أو صافرة تبعده بقوة رغم احقيته بالفوز كما حصل في المربع الذهبي فمحبو الأزرق ياسمو الامير لا يحبذون أن يشبه ناديهم مثلاً ب« الجدار القصير».
نحن نتساءل الآن ما الجديد في أمر الاستئناف لهذا الايقاف المتسلط والظالم ضد الهلال والكرة السعودية والذي صدر بحق قائد المنتخب الوطني اللاعب الجماهيري الكبير يوسف الثنيان الذي كان لإيقافه المؤلم نصراً وتنفيساً لهؤلاء الاعضاء المحسوبين على «...» فضلاً عن رواج شهرتهم بعد هذا الإيقاف.
سمو الأمير.. إن مجهوداتكم الهادفة والمميزة والصادقة سوف تعيد الحق الهلالي المهدور ولن يطول ظلمه بإذن الله والذي بكل أسف لم يكن مقتصراً على قضيةٍ يوسف بل سبقه قضية تجميد لقب نادي القرن في ادراج «فلم.. بان» الذي عرض لنا نفسه بنفسه بعد أن رجّح في ميزانه كفة الشرق على الغرب!!
عبدالعزيز الفريخ
الخرج
|
|
|
|
|