|
| الريـاضيـة
قد يعتقد قارئ هذا المقال أنني وضعت هذا العنوان لمجرد الإثارة فقط والتي تميزت بها الصحافة الرياضية هذه الأيام خصوصا بعدما ينتهي الموسم الرياضي ويبدأ الصيف، ولكن ما رأي القارئ لو كان هذا الخبر صحيحاً وأن مصدر هذا الخبر هو طيب الذكر لاعب النصر السابق مصطفى إدريس؟ حيث ذكر في إحدى المقابلات الصحفية أن أحد أعضاء شرف النصر قد رصد له مكافأة تقدر بمئة ألف ريال مقابل القضاء على قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال الكابتن سامي الجابر وإنهائه من الملاعب الرياضية!، تخيل عزيزي القارئ أين وصل التعصب بل الجنون؟؟ يقضى على انسان لمجرد أنه مزق شباك فريقهم المفضل عشرات المرات، يا إلهي أين الإنسانية؟ أليس سامي الجابر ابناً من أبناء هذا الوطن؟ أليس سامي الجابر ابناً من أبناء الأمة الإسلامية؟ ألهذا الحد وصل التعصب بل الحقد بل الجنون لأن التعصب لايصل إلى حد الإيذاء والإعاقة، ولكن من يفعل ذلك ويحاول أن يقضي على إنسان مسلم هو في حقيقة الأمر مجنون بداء التعصب يجب أن يدخل احد المستشفيات النفسية لكي يتعالج من مرضه.
اما أنت يامصطفى إدريس فيجب أن تشكر لأنك لم تقدم على هذا العمل المشين رغم الإغراءات ومبلغ المئة ألف ريال التي ستدخل حسابك الخاص مقابل القضاء على إنسان سعودي مسلم، ليس له ذنب اللهم إلا نه مزق الشباك النصراوية عشرات المرات وحرمهم الكثير والكثير من البطولات حتى ان أغلب النصراويين اصبح لديهم عقدة اسمها سامي الجابر سيعانون منها على مر الأيام والسنين ولا اعتقد أنهم سيشفون من هذه العقدة إلا بعد أن يعتزل سامي الجابر..
نقاط رياضية:
مرت ثلاثة أشهر والهلال يفاوض المدرب ما لديني وإلى الآن لم تتضح الأمور أتمنى ألا تضيع الإدارة الهلالية الوقت بعد أن تطير الأندية بالمدربين الأكفاء.
إذا منح لقب نادي القرن لغير الهلال فأعتقد أن الاتحاد الآسيوي قد أخطأ في حق نفسه قبل الهلال لأن الهلال هو من شرف الاتحاد الآسيوي في جميع المحافل.
إذا أراد رجال الرائد مصلحة ناديهم فعليهم دعم إدارة العبودي لأنها تعمل بصمت بعيدة عن الصحافة والإعلام بشرط ان يختار له نائبا يحرص على خدمة الرائد أكثر من حرصه على الترزز في الصحافة.
الأستاذ دباس الدوسري مثير ومبدع خصوصا في اللقاءات الصحفية فعلا هو مكسب للجزيرة أتمنى له التوفيق.
أبو اثنين وأحوال الهلال
اللقاء الصحفي الذي أجراه الأستاذ دباس الدوسري مع اللاعب فيصل أبو ثنين يعتبر لقاء الموسم حيث شخص اللاعب فيصل أبو ثنين وبصراحته المعهودة أحوال الهلال، وبغض النظر عن بعض المبالغات التي ذكرها اللاعب إلا أن ما ذكر في اللقاء يجب على إدارة الهلال ألا تتناسى ذلك. وبالذات موضوع فهد المصيبيح وإشرافه على درجات الهلال بأنواعها الثلاثة، فالجميع يعرف أن الكابتن فهد المصيبيح لن يخدم درجات الفريق الثلاثة كما ينبغي، والأفضل أن يتفرغ إما للفريق الأول أو للناشئين والشباب، كما يجب أن يتخلى المصيبيح عن بعض أفكاره التي عفا عليها الزمن لأننا الآن في عصر الاحتراف أما أسلوب «من لا يريد الهلال لا نريده» فاعتقد أنه ولى لأن اللاعب يبحث عن تأمين مستقبله ومعه الحق في ذلك فاللاعب لن يعمر كثيراً في الملاعب.
كلنا ثقة في إدارة الهلال بأن تصحح أوضاع الفريق وتستفيد من الأخطاء التي حدثت في الموسم الماضي وحرمت الفريق من البطولات المحلية التي كان أحق بها من غيره.
نقاط سريعة:
يخطئ أحمد الدوخي إذا اعتقد بأنه سيجد الراحة في غير الهلال ويجب عليه أن يعتبر من درس الغشيان.
يجب على إدارة الهلال ألا تقدم على تنسيق الحارس أحمد ضاري لأن اللاعب هو أفضل من يحمي عرين الهلال عندما يغيب عملاق الحراسة محمد الدعيع.
أتمنى من اللاعب صالح السلومي أن يحترم تاريخه مع الهلال ويتقدم باعتزاله أفضل من أن تقول له مع السلامة« وامسك الباب».
|
|
|
|
|
