|
| الاخيــرة
* الرياض عبدالرحمن المصيبيح:
نوه مدير عام الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب فهد ناصر الدهمش بالجهود الجليلة والمتواصلة التي يبذلها الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز لتوفير كافة الوان الرعاية والعناية في مجالات النشاط الشبابي لتنمية طاقاتهم وصقل خبراتهم واكد في حديث خاص «للجزيرة» ان جمعية بيوت الشباب تحرص دائما على تكثيف برامج النشاط وتنفيذها في بيوت الشباب وخاصة العطلة الصيفية واوضح ان بيوت الشباب تقوم بتنفيذ عدد كبير من البرامج الثقافية والرياضية والاجتماعية، وذكر الدهمش انه في المجال الثقافي هناك 100 برنامج تشمل امسيات ثقافية ومعارض فنية وصحف حائط وعروضاً ثقافية، كما ان هناك 72 برنامجاً رياضياً تشمل المسابقات واللقاءات الرياضية المتنوعة وعدد 50 برنامجاً اجتماعياً كالرحلات التي يستفيد منها الاعضاء من خلال الترحال والتجول في ربوع مناطق ومحافظات المملكة بالاضافة للمشاركة في مختلف النشاطات والمناسبات مع إدارات ومكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئات الاخرى بالاضافة لمراكز الهوايات العلمية التي تعطي دورات تدريبية متميزة في العديد من المجالات والتقنيات العلمية مع استقبال الاعضاء والرحلات و الزيارات والوفود من الدول الخليجية وغيرها مضيفا للنشاطات المركزية التي تنظمها الجمعية ومنها الإعداد لتنفيذ رحلة خارجية خلال الإجازة الصيفية يشارك فيها عدد من اعضاء بيوت الشباب وكذلك الإعداد لتنفيذ دورة في الاستقبال والتسويق بالتعاون مع معهد إعداد القادة والاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب في حدود 40 شخصاً من المملكة ومن الدول الخليجية والعربية ويحاضر فيها نخبة من المتخصصين في مجال الاستقبال والتسويق مع خبراء من الاتحاد الدولي موضحا ان اهداف هذه الدورة تتبلور في تنمية وصقل موظفي الاستقبال بما يواكب حركة التطور العالمية في مجال بيوت الشباب باستخدام التسويق والتقنيات العلمية الحديثة لتوفير افضل الخدمات للشباب وتنمية الموارد وجذب وزيادة الاعضاء. واشار الدهمش الى ان هناك خططاً ودراسات مرحلية ومستقبلية للجمعية ولبيوت الشباب تتوافق مع خطط الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي ترتكز على اسس واهداف غايتها مواكبة التطور والارتقاء المتواصل بالشباب في جميع المجالات وبما يتناسب ويضيف الى الانجازات التي تحققت والمأمولة بإذن الله وطبعا فبيوت الشباب الحالية وعددها 20 بيتاً كافية تماماً خلال هذه المرحلة لاستيعاب متطلبات الشباب مشيراً الى ان هناك دراسات لإنشاء وافتتاح بيوت جديدة للشباب في عدد من المدن التي تحتاج لذلك من حيث كثافة عدد الأندية بها، السياحة بالمنطقة، حركة التنقل للشباب، وهكذا في ضوء هذه الاعتبارات يقاس مدى الحاجة الى وجود بيت للشباب في هذه المنطقة او تلك وبناء على هذه الدراسات العلمية والواقعية يتم إن شاء الله البدء في إنشاء بيوت جديدة مع الترحيب بتلقي كافة المقترحات في هذا الشأن حيث توضع ايضا في الاعتبار، وأفاد أن آخر بيت للشباب افتتح في محافظة القطيف وكان عام 1419ه/1998م وبعدها افتتح عام 1420ه/1999م ملحق بجزيرة فرسان تابع لبيت الشباب بجازان نظرا للحركة السياحية والأهمية التاريخية للجزيرة وزيادة عدد الزوار والمترددين عليها لمشاهدة معالمها.
|
|
|
|
|
