| محليــات
*مكة المكرمة - فايزة المغربي:
افتتحت حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة آل إبراهيم مساء يوم أمس الأول الاثنين أول مكتبة نسائية عامة في مكة المكرمة تابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات، حيث تجولت سموها في أقسام المكتبة المتعددة وقسم الحاسب الآلي وقسم تحفيظ القرآن الكريم بالليزر واطلعت سموها على المخطوطات القديمة والحديثة وكان يرافقها عدد من صاحبات السمو الأميرات والمسؤولات بالرئاسة العامة لتعليم البنات. وقد أعجبت بما شاهدته من جهود مبذولة من قبل الرئاسة وأثنت على الجهود المبذولة وما تبذله الدولة من دعم سخي متواصل لتعليم البنات في مختلف المراحل الدراسية. ثم انتقلت إلى موقع الاحتفال بمقر الرئاسة حيث بدأ الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم ثم تم استعراض للطالبات المتفوقات من مختلف المراحل بمكة المكرمة. بعد ذلك القيت كلمة معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي المرشد ألقتها حرمه الدكتورة الجوهرة الزواد حيث قالت بأنه حظي تعليم البنات بالمملكة العربية السعودية باهتمام ودعم ومساندة الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فقد كافح الأمية وحارب الجهل ونشر العلم والكتاب منذ أن دخل الرياض عام 1319ه.
فحول مجتمع البادية إلى مجتمع مستقر ينعم بالعلم والسلام. وأضافت بأنه في هذا العصر الذي يعد فيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رائد التعليم - حفظه - ننعم بوجود نهضة تعليمية شاملة للبنين والبنات وتعد إنجازات تعليم البنات شاهداً علمياً وحضارياً في هذا العهد المبارك وتجربة فريدة نهضت بتعليم المرأة في مختلف مجالات التعليم والمعرفة وأتاحت للمرأة كافة التخصصات وارتفعت نسبة التعليم وأصبحت الحاجة ماسة إلى افتتاح مكتبات توفر الكتب والمراجع للباحثات والقارئات في المناطق والمحافظات والمراكز.
وشكرت الأميرة الجوهرة على رعايتها للحفل وافتتاح المكتبة النسائية. ثم ألقت الأستاذة شادية باشماخ نيابة عن مدير عام التعليم بمكة، كلمة رحبت فيها بالأميرة والحضور.
وذكرت بأن هذه الرعاية الكريمة هي خير عطاء على الدعم والمساندة وتسهيل إجراءات إقامة أول معرض لعمل الطالبات افتتحه أمير منطقة مكة المكرمة.
وأشارت إلى الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعليم حيث أصبحت للفتاة مشاركة مشرفة في مختلف المجالات وكل ذلك يسجل بأحرف من ذهب لهذه الرعاية الكريمة والدعم السخي من صاحبة السمو الأميرة الجوهرة. ونوهت بالدور الكبير الذي ستقوم به المكتبة النسائية بالمنطقة وتقدمت بالشكر والعرفان والتقدير لصاحبة السمو الأميرة الجوهرة على دعمها وتشجيعها للطالبات المتفوقات وتبرعها السخي لإقامة عدد من المشروعات ومنها قاعة الاحتفالات التي يجري العمل بها.
بعد ذلك ألقت الطالبة أماني عبدالعزيز العقلاء قصيدة بهذه المناسبة. ثم ألقت حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة آل إبراهيم كلمة قالت فيها إننا نحتفل جميعاً بافتتاح حصن من حصون العلم والمعرفة على تراب هذه الأرض المقدسة وهو المكتبة النسائية العامة وشعبة التقنيات التعليمية وشعبة الحاسب الآلي ومركز الوسائل التعليمية.
وأضافت أن افتتاح هذه المكتبة في هذا اليوم المبارك لدليل واضح على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه على رعاية العلم والعلماء وطلبة العلم وتهيئة السبل للاطلاع والقراءة لتنمية ملكات الفكر وتغذية العقل بالعلم والمعارف من كل ماهو مفيد ونافع.
حتي يتم تسخير نتاج ذلك كله لصالح أمتهم وبلادهم. وكان لخادم الحرمين الشريفين كما هو معلوم للجميع اليد الطولي في ذلك كله خلال ارساء قواعد هذا النهج من عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. ونقلت تهاني وتبريكات رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. ودعت للطالبات المتفوقات بحياة علمية موفقة في المرحلة الجامعية.
وأعلنت الأميرة الجوهرة عن تبرعها بمبلغ ثلاثة ملايين ريال للمكتبة النسائية العامة وشكرت المسؤولات بالرئاسة العامة على الجهود التي بذلت من قبلهم ثم قامت بتوزيع الشهادات التقديرية على الطالبات المتفوقات وتكريم الشخصيات التي تبرعت للإدارة العامة لتعليم البنات وتكريم الشخصيات المساهمة.
هذا وقد سلمت مديرة الاشراف التربوي شادية باشماخ درع الرئاسة للأميرة الجوهرة.
|
|
|
|
|