| الاقتصادية
* تغطية/ حسين الشبيلي:
^^^^^^^^^^^^
بحضور معالي وزير البرق والبريد والهاتف ورئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية الأستاذ خالد القصيبي أقامت شركة الاتصالات السعودية حفلاً وداعياً تكريما للمهندس عبدالرحمن بن أحمد اليامي بعد اختياره ضمن أعضاء مجلس الشورى وانتهاء فترة عمله بالشركة حيث بدأ الحفل التكريمي الذي أقيم بنادي التنفيذيين يوم أمس الأول بالقرآن الكريم تلاها كلمة سعادة رئيس الشركة المهندس خالد الملحم ثم كلمة معالي وزير البرق والبريد والهاتف رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية خالد القصيبي.
^^^^^^^^^^^^
بعد ذلك سلمت الهدايا التذكارية والدروع لنواب شؤون المناطق ومديري عموم المناطق
ومن كلمة الملحم جاء ما يلي:
يسرني ويسعدني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة زملائي منسوبي شركة الاتصالات السعودية أن نحتفل اليوم بتكريم الأخ العزيز المهندس عبدالرحمن اليامي الذي خدم هذا الجهاز لأكثر من عشرين عاماً، وتسلم فيه مواقع قيادية مختلفة كان آخرها رئيساً للشركة ونحتفل الآن بحصوله على الثقة السامية بتعينه عضوا بمجلس الشورى ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أشيد بما تحقق على يديه من إنجازات كبيرة ومشرفة لشركة الاتصالات السعودية، حيث استطاع أن يقود بنجاح مرحلة تأسيس الشركة وانتقالها من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص حتى أصبحت خلال سنوات معدودة واحدة من شركات الاتصالات الرائدة.
وقد أتيحت لي فرصة العمل مع سعادته عن قرب خلال المرحلة الهامة من عمر الشركة فوجدت فيه الجد والإخلاص والتفاني في عمله، والسعي الحثيث للارتقاء بهذا الجهاز وفق رؤية واضحة واستراتيجية محددة.
كما عرفت عنه طيب العشرة ودماثة الأخلاق وحسن المعاملة لكافة زملاء العمل بالشركة.
وإننا إذ نحتفل اليوم بتكريم «أبو أحمد» كما يطيب له أن ندعوه فإنما نحتفل بما تحقق على يديه من إنجازات كبيرة لهذه الشركة وما قدمه من خدمات لها طيلة فترة عمله فيها فله مني ومن كافة زملائي منسوبي الشركة خالص الشكر والتقدير والثناء، مع خالص تمنياتنا لسعادته بدوام التوفيق والنجاح في موقعه الجديد عضواً بمجلس الشورى، وهنيئاً لسعادتكم هذه الثقة السامية.
بعد ذلك ارتجل المهندس اليامي كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن شكره لموظفي الاتصالات بما قدموه من عمل جليل لرفعة الشركة وتطورها وما بذلوه من جهد في خدمة المواطن متمنياً لهم مزيداً من النجاح في حياتهم العملية وقد شكر اليامي المسؤولين لما قدموه له من ثقة داعياً الله أن يوفقهم لما يحبه ويرضاه.
ثم تناول الجميع طعام العشاء.
|
|
|
|
|