| الفنيــة
* كتب عبدالرحمن اليوسف:
على عكس التوقعات جاء ألبوم الفنانة اليمنية أروى «أروى2» والذي طرح مؤخراً متواضعاً جداً ولا يحمل سوى أغنية واحدة تستطيع ان تقول انها جيدة وهي «لأني اليوم ماشفتك» من كلمات عنود نجد وألحان يوسف المهنا وكانت الفنانة أروى وقت تحضيرها للألبوم قد رفضت التعاون مع كثير من الشعراء والملحنين وذلك بطريقة مهذبة عن طريق تحويلهم الى الملحن يوسف المهنا بحجة انه هو من قدمها للساحة وأيضا هو المشرف الفني على الألبوم إلى جانب عصام عارف والسؤال هو هل فعلا كان يوسف المهنا مهتما بجميع الأعمال أم انه كان مهتما بالتواجد في الألبوم فقط كذلك ما هو دور عصام عارف في الاختيار وهل كانت الفنانة فعلا بحاجة إلى من يختار لها الأعمال مع أن المعروف عن الفنانة انها تتمتع بحس فني كبير يتجاوز الكثير من فناني هذا العصر ومع ان الفنانة كانت قد قدمت ألبومها الأول بشكل جميل ومميز إلا أنها أخفقت هذه المرة في تقديم اللون المميز لذلك ظهر الألبوم بشكل عادي في معظم اغانيه وأيضا بشكل لا يتوافق مع صوت الفنانة الأمر الذي أجبرها على بذل مجهود صوتي كبير ومتعب في إحدى أغاني الألبوم هذا إلى جانب استنساخ بعض الأعمال القديمة لفنانين آخرين لمجاراة الموضة السائدة، كما خرج الألبوم بصبغة اساسية وهي «الشكشكة» والتي اصبحت «موضة» قديمة هجرها كبار الفنانين امثال عبدالم جيد عبدالله وراشد الماجد والفنانة الكويتية نوال التي ارتفعت أسهمها بعد توجهها الأخير نحو الطرب الخفيف.
والسؤال من هو المستفيد من الألبوم هل هو الفنانة أم الموسيقيون أم مصنع البلاستيك الذي صنع الشريط؟
|
|
|
|
|