* كتب زبن بن عمير:
كان يوم الاثنين من الاسبوع الماضي ليلة شعر لا تنسى حيث احيا الامسية كل من الشاعرين خالد المريخي وعلي الريض بقاعة ماريز الأمسية كانت ناجحة بكل المقاييس من ناحية التنظيم والحضور وقد ادارها الزميل ناصر المطيري المشرف على ملف الشعر بفواصل حيث قال في بداية تقديمه للشاعرين ان خالد المريخي ليس بحاجة إلى من يقدمه فهو الشاعر الذي عرفناه نجماً بدأ ظهوره على الساحة الشعبية، وهو يحظى بشعبية كبيرة هو يستحقها بجدارة. واما الشاعر علي الريض فاعتقد أنه اسم سيبقى عالقاً في اذهان حضور هذه الامسية وأرى انه مفاجأة الشعر الحقيقي، ويسرنا هنا حضوره وظهوره بيننا فجأة.
بدأت الأمسية بقصيدتين للشاعر خالد المريخي حيث قال في قصيدته الثانية:
لا تقول حليل قل الله حلاك
الحليل بسلمنا يعني خبل
ثم توالت فقرات الأمسية بالقاء قصيدتين للشاعر علي الريض بعدها خالد المريخي قصيدتين وكان من ضمنها قصيدته في الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وقصيدته في جدة وعدداً من قصائده المغناة المشهورة. كذلك ألقى علي الريض نفس العدد من قصائده الجديدة وكانت بحق مفاجأة للحضور في الكلمة والمعنى .. كما ظهرت على علي الريض القدرة على الإلقاء بحيث ان الكثير من الحضور توقع له مستقبلا باهرا في الشعر متى ما وجد هذا الشاعر الدعم الكافي له..
هذا وقد تركت قصيدة علي الريض أكبرالاثر في نفوس الحضور وتفاعلاً كبيراً معها ومنها:
آه.. من طيش القصيد ومن شقاه ومن هباله
وآه.. من شي يحد النفس وازعلها عليه
شاعرٍ لا ضاق صدره من زعل طوّح عقاله
وجر دلوه من قليب الشعر واخرجها رويّه
له ثلاث ليال ما ذاق المنام ولا هناله
كل ما غمض جفن عينه تبعد عن خويّه
لا ذكرت «الشايب» اللي كنت انا اصغر عياله
كنت احس بقيمتي عنده واحس بمقدريه
كنت انام بوسط بشته واتفيا في ظلاله
وكان كل لي لحاف وعن سموم القيظ فيه
من الأمسية:
ü الامسية اقيمت بمناسبة تخرج فيصل بن مشعل بن عادي.
ü بدأت الأمسية حوالي الساعة العاشرة والنصف واستمرت قرابة الساعتين.
ü خالد المريخي غادر بعد الأمسية مباشرة لمدينة جدة لارتباطاته الفنية فيها.
ü كان من بين الحضور عدد من الوجوه الاعلامية المعروفة منهم الزميل تركي المريخي مدير تحرير مجلة بروز والزميل خالد الفهيد من جريدة الرياضية والشعراء فريح العقيلي ومحمد مسعد.
ü الكثير من الحضور اكمل الامسية واقفاً لعدم وجود اماكن لهم.