| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد سعدت كثيراً وأنا أشاهد البرنامج التلفزيوني «دروس على الهواء» الذي يقدمه مجموعة من المعلمين من أبناء وطننا الغالي حيث يعرضون في هذا البرنامج مجموعة من دروس المرحلة الثانوية بطرق ووسائل تربوية حديثة.
هذا البرنامج فكرته أكثر من رائعة وأهدافه سامية فهو يقدم خدمة كبيرة لأبنائنا وبناتنا وهم في منازلهم يشاهدون هذه الدروس ويتفاعلون معها، وقد يسألون عما يشكل عليهم عبر الهاتف فتأتيهم الإجابة مباشرة، وقد رأيت هذا عند ابنتي التي تدرس في المرحلة الثانوية.
وعند متابعتي لبعض حلقات هذا البرنامج تذكرت أيام دراستي للمرحلة الثانوية واشتقت إليها.
نحن أبناء هذا الوطن نفخر بهذا العمل الإعلامي التربوي الوطني المخلص ونشكر القائمين على البرنامج من وزارة المعارف ووزارة الإعلام والقناة الثانية التي عرضت البرنامج وأخص بالشكر المعلمين الذين أجادوا في عرض الدروس .
وقبل ختام هذه الأحرف أود تقديم بعض التوصيات والاقتراحات للاخوة في التلفزيون وفي البرنامج:
1 أن يعرض البرنامج في القناة الأولى لأن القناة الثانية لا تغطي وطننا الكبير وحتى لايحرم الطلاب الذين يسكنون في مناطق لايصلهم بث القناة الثانية.
2 وقت البرنامج غير مناسب فبدايته وقت صلاة العصر والطلاب أيضاً مازالوا مرهقين فحبذا لو بدأ الساعة الرابعة أو بعد صلاة المغرب.
3 ان يتم زيادة عدد الطلاب المشاركين بدلاً من خمسة في كل درس يتم زيادتهم إلى عشرة ليكون هناك تفاعل أكبر داخل الاستديو.
4 تخصيص جائزة في كل درس للطالب الذي يتفاعل أكثر وللطالب الذي يجيب على السؤال الذهبي مثلاً.
5 تخصيص سؤال للمشاهدين ليشد الطلاب والطالبات الذين يتابعون البرنامج ويتفاعلون معه أكثر.
كانت هذه كلمات وتوصيات أسأل الله أن ينفع بها ومرة أخرى شكراً للتلفزيون السعودي ولجميع أسرة البرنامج.
د. عبدالعزيز الشعلان
الرياض جامعة الملك سعود
|
|
|
|
|