| عزيزتـي الجزيرة
من المعروف أن مصادر المياه في المملكة تتمثل في المياه الجوفية ومياه الأمطار ومياه البحر المحلاة ومياه الصرف الصحي المعالجة.
ونتيجة للتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات ازداد الطلب على استهلاك المياه مما أدى إلى نقص كبير في المخزون المائي الجوفي، لذلك من الواجب ترشيد استخدام المياه والمحافظة عليها في جميع القطاعات بأساليب علمية حديثة لضمان توفر هذه المادة الحيوية لهذا الجيل والأجيال القادمة.
وذلك بايجاد وسائل وطرق علمية تعمل على ترشيد هذه المادة واستغلالها الاستغلال الامثل وذلك بالطرق التالية:
1( تشجيع أبحاث استمطارالسحب.
2( توفير شبكات ري حديثة وربطها بنظام إلكتروني عن طريق الإسقاط بالاستشعار عن بعد وذلك بالحدائق والشوارع.
3( استخدام المحسنات لزيادة كفاءة الري وتقليل فقد المياه.
4( استخدام مياه الصرف الصحي المعالج في الزراعة.
5( استخدام طرق الري الحديثة مثل نظام الرش ونظام التنقيط.
6( استنباط أصناف مقاومة للجفاف عن طريق التهجين والهندسة الوراثية خاصة لاشجار الشوارع.
7( تحديد الاحتياجات المائية للمحاصيل وذلك باتباع القوانين والنظريات العلمية ونتائج الاختبارات الحقلية والعملية.
8( استخدام أجهزة تحديد مواعيد الري وبرمجتها على أجهزة الري عن طريق الحاسب الآلي.
9( العمل على استخدام بعض المواد التي تعمل على سد بعض احتياج النبات من ماء الري وتقليله لكمية الري المطلوبة للنبات مثل مادة Dri Water
10( التوسع في إنشاء السدود لدعم المخزون الاستراتيجي
11( يجب إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث لاكتشاف نهر الربع الخالي وإخراجه إلى حيز الوجود.
12( حفر العديد من الآبار وتجميعها بعضها مع بعض خاصة على ضفاف الأودية الجارية لتشكل نهراً جاريا طوال العام.
13( جلب الجبل الثلجي من المنطقة المتجمدة والذي سبق أن طرح فكرته في السنوات الماضية.
عبدالله جايز الشمري
|
|
|
|
|