أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 27th June,2001 العدد:10499الطبعةالاولـي الاربعاء 6 ,ربيع الثاني 1422

الاقتصادية

بورصات الأسهم الأوروبية تغلق على تفاوت
* لندن رويترز:
أغلقت بورصات الأسهم الأوروبية على تفاوت اول أمس الاثنين مع ارتفاع أسهم النفط لتوازن بشكل جزئي الآثار السلبية للمخاوف المتعلقة بأرباح الشركات وحالة عدم اليقين إزاء حجم الخفض المتوقع في أسعار الفائدة الأمريكية،
وقال روبرت كير خبير الأسهم الأوروبية في بنك اوف أمريكا «الارتفاعات كلها تنبىء بتغطية مراكز مع وجود مراكز مدينة في بعض الأسهم لدى صناديق التحوط ولذا فلن أستنتج الكثير من المكاسب التي تحققت أمس بفضل بضعة أسهم»،
وأضاف «سئمت السوق من تخفيضات أرباح /الشركات عن أنشطة/ عام 2001 وهي تتحرك الآن لخفض /أرباح/ 2002 بوجه عام، تتحرك التوقعات السلبية للأرباح إلى عام 2002 وهو ما ينبئني بأن السوق في طريقها لتباطؤ في الطلب»،
وارتفعت أسهم قطاعات النفط والانشاء والخدمات والسيارات والاعلام في حين تراجعت قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية والتأمين والاتصالات والشركات المالية،
وكان الاتجاه العام للأسواق صعوديا ثم تفاوت الأداء بعدما سجلت وول ستريت بداية تتسم بالخمول، وبعد اغلاق الأسواق الأوروبية بدأ مؤشرا داو جونز وناسداك الأمريكيان في الانخفاض، وكان قطاع الطاقة الأقوى أداء في أوروبا وارتفع بنسبة 7، 0 في المائة بفضل ارتفاع سهم شل بنسبة 1، 1 في المائة وبريتيش بتروليوم اموكو بنسبة واحد في المائة، كما زاد سهم توتال فينا الف بنسبة 48، 1 في المائة،
وارتفعت أسهم شركات النفط وسط مخاوف بسبب تأهب أمني أمريكي زاد حدة التوترات في الخليج إضافة إلى مؤشرات إضافية بأن منظمة أوبك قد تقرر عدم زيادة الانتاج عندما تجتمع الاسبوع المقبل،
وارتفع خام مزيج برنت القياسي العالمي في عقود اغسطس آب في لندن 32 سنتا الى 91، 26 دولار للبرميل،
وكانت أسهم شركات الطاقة والأغذية والمرطبات والأدوية من الأسهم المفضلة لكن الأخيرة تلقت ضربة قوية الأسبوع الماضي بسبب انتكاسات تخص بعض العقاقير لشركة نوفارتيس وتحذيرات تخص الأرباح من شركة ميرك الأمريكية،
وأقفل قطاع الرعاية الصحية الأوروبي منخفضا 59، 0 في المائة،
ولا تزال الأسواق تتطلع لان يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي /البنك المركزي الأمريكي/ أسعار الفائدة بما يكفي لابعاد الاقتصاد العالمي عن الركود، وفي لندن حيث كبرى البورصات الأوروبية تخلى مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من مائة سهم بريطاني ممتاز عن مكاسبه ليغلق مستقرا تقريبا بسبب خسائر لفودافون مقابل مكاسب قطاع النفط، وفشل اداء وول ستريت في تقديم دفعة للسوق،

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved