| مقـالات
المراكز الصيفية الحالية التي تقام للطلاب ما هي الا امتداد لمعاناة المدرسة وبرامجها مهما قال المدرسون المخلصون المشرفون عليها؛ بل إنها أحيانا في مقر المدرسة وأجواء المدرسة وإعادة لنشاطات المدرسة الصفية واللاصفية.
المراكز الصيفية يقل فيها الترفيه عن المؤسسات التجارية والعامة خارجها بحيث لا يجد كثير من الشباب الصغار من طلاب الثانوي والمتوسط ما يجعلها سياحة ممتعة، وكثير من الطلاب يجربونها ثم يهربون منها إلى غير رجعة.
والمراكز الصيفية الحالية لا تقوم على برامج تربوية مدروسة بل تقوم على اجتهادات فردية من بعض المدرسين في النشاط الذين يبذلون مشكورين الجهد والوقت؛ لكنهم لا يحققون ما يشبع نهم شاب مراهق نشط في إجازته يريدها حرة منطلقة وبعيدا عن مدرسته.
استبدال المراكز الحالية بمعسكرات مغلقة للشباب تبعدهم عن الشوارع وأماكن الحياة العامة التي قد تؤثر في سلوكهم.
لو اقيمت المعسكرات الصيفية المغلقة في مدن باردة أو بحرية لتحقيق أماكن نشاط وترفيه وسياحة وتباع اشتراكاتها مخفضة للشباب وتكون بديلا لإضاعة الجهد والمال في مراكز أقل ما يقال عنها إنها عودة للمدارس في الصيف البهيج.
|
|
|
|
|