| الريـاضيـة
هي مساحة حرة للتعبير.. للمشاركة.. للحوار المتبادل حول آراء وقضايا تهم الرياضة السعودية حاضرا ومستقبلا. رأينا في «الجزيرة» إتاحتها لمختلف الأسماء والمواقع. واستخدامها كوسيلة مهنية حية ومباشرة لنقل سائر الهموم والمقترحات حسب وجهات نظر شخصية تمثل أصحابها. نضعها اليوم تحت تصرف« الأستاذ علي داود» فما الذي يطلبه من:
اتحاد كرة القدم؟
- سرعة العمل على تخصيص الأندية الممتازة في ظل التفاعل الحالي لرجال المال والأعمال لإنجازات الأندية السعودية الأخيرة.. وفي ظل خفوت الإعانة المالية الرسمية.
* اتحاد آخر غير القدم؟
- اتحاد كرة السلة - لو تحقق لرئيسه الأمير طلال بن بدر نصف ما يفكر فيه.. لنالت كرة السلة كل ما تحلم به. ودفاع المرء عن فكره .. أول خطوات تحقيق هذا الفكر.
* نجوم منتخبنا الوطني الأول؟
- بين كل منكم وبين لقب «سفير المملكة الرياضي في كوريا واليابان» ثماني مباريات.. ستربحونها بعون الله.. فأنتم أبطال القارة الكبرى. وعلى كل من وقع في مجموعتكم أن يقلق.. أما أنتم فاعملوا وأحسنوا العمل.
* لجنة الاحتراف؟
- انضمام لجنة الاحتراف ودمجها في اللجنة المالية بالاتحاد السعودي لأنهما رافدان لهما منبع واحد ولهما ذات المصب.. ويجب أن يكون لهما فكر موحد.
* لجنة الحكام الرئيسية؟
- عدم التورط في اللجوء الى الدفاع المفرط عن الحكم حين يخطئ.. ولتكن هي أول من يسمح بمساءلته.. ولتكن اللجنة هي أول المسائلين حتى لا يشمل الخطأ الجميع.
* الصحافة الرياضية؟
الانحياز الكامل لكل المجتهدين. والرأفة في الهجوم على المخطئين.. فقد يجتهد المخطئ يوماً.. فيصيب.
* اختر اسماً واطلب منه ما تريد؟
- صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز: الوحداويون يطمعون في دعمكم.. حتى يحققوا إنجازا يضمن لهم دعما جديدا منكم، فأنتم الداعمون لكل إنجاز.
* رئيس ناد؟
- الأستاذ حاتم عبدالسلام - رئيس نادي الوحدة . انتظر لعل.. وعسى.
* لاعب؟
- الكابتن صالح النعيمة.. القيادة نعمة من الله.. ومن الواضح أنك تحافظ عليها.
* أخيرا أمامك طلب مفتوح لمن توجهه؟
- الى القيادات الرياضية الإدارية والفنية في الأندية السعودية في ظل قلة الدخل وانحسار الموارد.. وفي ظل مغالاة النجوم المحلية.. والسيارة..
يكون من الأجدى رياضيا واقتصاديا الاعتماد على طاقة الحب الكامنة في أعماق المواهب الشابة، والخالية من فيروسات المقدم وسقف المرتبات الشهرية. فقد أكدت التجارب أن الموهبة في بدايتها إن هذ أخذت فرصتها، أعطت بلا حدود.. لأن العطاء الفني في عرفها هو الهدف الحقيقي الذي تسعى إليه لتلمع في سماء الشهرة.. ولكن حين تلمع.. ويزداد بريقها.. فعليكم أن تكونوا مستعدين لتعودوا مرة أخرى الى منجم الطاقات الكامنة في أعماق المواهب من جديد..
|
|
|
|
|