|
| الريـاضيـة
أحياناً يكون اختلاف الرأي يولد في النفس تعقيباً خصوصاً عندما يكون ذلك الرأي مخالفاً للحقائق او ان هناك اخطاء في وصف الوقائع.. وعندما قال رئيس اللجنة التنفيذية وعضو الاتحاد الدولي «فيفا».. ان المنتخب الايراني هو الأجدر وبكثير لترؤس المجموعة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم..
كان بودي ان اسأله بالتالي عن تلك الجدارة التي وصفها بحق المنتخب الشقيق على اعتبار انه المسؤول الاسيوي الوحيد الذي قد يجد بين ارفف سجلات اتحاده او حتى ما بين اجندة مسابقاته ذلك الحضور البطولي او حتى التشريفي الذي من اجله جاء الاستحقاق او الجدارة!
بالتأكيد.. أن الرياضيين وبمختلف الاقطار يدركون جيداً بأن المنتخب الشقيق ومنذ سنوات خلت.. تحديداً منذ عام 84م وحتى كتابة تلك الاسطر المتواضعة لايوجد هناك تتويج بطولي للمنتخب الايراني بل لعل من المصادفات الرياضية التي شهدتها الملاعب الآسيوية وبمختلف مواقعها ان انجازات تلك الأعوام« سعودية» وعلى مسامع ومشاهد ولقاءات كروية مع الايرانية بدء من ضربات الترجيح 84م كأس اسيا والركلة الحاسمة من قدم المصيبيح مروراً 88م ومن نفس الكأس من رأس ماجد عبدالله الشهيرة
وايضاً 94م والتأهل للعالمية بعد هدف حمزة ادريس الجدير وحتى ايضاً 96م وكأس اسيا بعد اقصائه المنتخب الايراني بعد هدف التيماوي الجميل و 98م والتأهل للعالمية بهدف والاحلى من احدى اقدام نجومنا الكروية الا اتذكره تحديداً حالياً!
ففي الوقت الذي أؤكد فيه احقية المنتخب الايراني بلقب المنافس الوحيد لمنتخبنا الاشم على مستوى غرب اسيا.. الا ان السجلات البطولية والانجازية وبالارقام تشير الى من هو الاجدر برئاسة المجموعة الثانية!!
الأهلي «خالد» بالبطولات
الى سنوات ليست بالبعيدة.. كان الرياضي منا حينما يتحدث عن النادي الاهلي فهو بكل تأكيد انه يتكلم عن تاريخ رياضي مرصع بالبطولات والذهب..
وحينما يستعرض ذلك التاريخ فانه بكل حيادية يتحدث عن فيلم وثائقي يحلو لعشاق الرياضة استرجاعه.. وعندما يتفوه عن الالعاب فان الاهلي يكون هو ربانها.. هنا القدم والطائرة.. وهناك اليد والتنس الطاولة طعمة المذاق.. وخضراء اللون.. تتناسق تلقائيا بالاهلي صوب كل تتويج.
اعذروني على تلك المقدمة التي يعرفها كل من هو رياضي حيادي اجد انها أتت مع ماحملته الاسابيع الماضية من اخبار سعيدة للأهلاويين.. تعادل بطولة.. وتمسح بالتالي كل آثار الاخفاق بل انها تفتح ميادين الامل والتفاؤل والاشراق عودة سمو الامير خالد بن عبدالله للنادي..
والمعروف في المسيرة البطولية الاهلاوية.. وذلك بعد سنوات من البعد بسبب ظروف عملية حرمت الاهلي من قربه للبطولات.. اقصد قرب سموه..
اذاً من حق الاهلاويين ان يرددوا الان تلك الاهازيج الخضراء.. التي افتقدناها كثيراً بعد ان كانت في ذات يوم تسير جنباً الى جنب مع النجوم الاهلاوية لا عتلاء منصات التتويج.
آرثر لا أثر له في النادي بعد اليوم
يبدو انه قرار حكيم.. ان لم يكن منتظراً حدوثه فيما لو اتخذ مجلس ادارة نادي النصر الغاء عقد المدرب «آرثرجورج».
وحتى لا اظلم السيد ارثر.. فانه حاول ان يقدم شيئاً للفريق وفق الظروف التي كانت متاحة امامه.. وان كنت لا أجد هناك ظروفاً قد حالت بين المدرب والبطولات التي وصل اليها خلال هذا الموسم اربع مرات متتالية.. غير ان اصراره على بعض الاسماء التي كان يفترض ابتعادها.. او احالتها للتقاعد بعد ان انتهت صلاحياتها. في الوقت الذي كانت فيه وجوه واعدة تتحين الفرصة لاثبات وجودها بالفريق.. وخلاف ذلك فقد كانت للسيد «جورج» اخطاؤه في تشكيل الفريق واخطاؤه الاكثر في التبديل وهي نقاط سبق وان الكثير أشار اليها!!
آخر المطاف
كل الناس يحبون النجاح .. وقليل منهم يحب الناجحين.
|
|
|
|
|
