|
| عزيزتـي الجزيرة
الكل يشكر الله على النعمة التي نعيش فيها ويحسدنا عليها الكثير فلولا الله ثم الخدمات التي أنشأها ولي الأمر لخدمة هذا الوطن ومواطنيه لحلّت كوارث لا يعلم نتائجها إلاّ الله ولكن لطف الله بعباده أكبر مما نتصوره وكلما كان المسؤول الموكل له مهمة إدارة دائرة حكومية مخلصاً وحريصا على خدمة وطنه ومواطنيه أصبحت النتائج جيدة والمردود الوطني أشمل.
فعندما اندلعت النار وكانت الرياح شديدة في مزرعة أحد المواطنين في الحائر بسدير وكان منظرها مخيفاً وظن الكثير ان هذا الحريق لن يقضى عليها في خلال المدة التي أنجزها رجال الدفاع المدني في محافظة المجمعة الذين هرعوا الى مكان الحريق واستنفروا جميع القوات سواء في المعدات او الافراد وطلبوا المساعدة من مركز الحوطة.
كانت المدة لم تتجاوز ست ساعات بينما كانوا يتوقعون ان المدة اكثر من ذلك وكان كل فرد من هؤلاء الافراد سباقا في اطفاء الحريق وكان العمل يشبه خلية النحل في التعاون بين الرئيس ومرؤوسيه فلهم من اهالي ورئيس مركز الحائر بسدير الشكر والتقدير وعلى رأسهم الرائد حمد عبدالرحمن أبانمي والملازم الاول حسن المدلج والملازم عماد ابا نمي وجميع الافراد بمختلف فئاتهم سائلين الله ان يمدهم بالصحة والعافية كما نشكر جهود قسم الحركة في البلدية الذي أحضر صهريجا واحدا فقط من الماء ولم نتوقع هذا الموقف من قسم الحركة في البلدية التي كانت سباقة في مثل هذه المواقف.
كما نشكر سعادة محافظ المجمعة الذي اهتم بنفسه وارسل مندوبا عنه في تكليف صاحب الشيب في الجوي ولولا سعادة المحافظ ووقوفه هذا لاستغرق اطفاء النار اكثر من ذلك.
ان مركز الدفاع المدني بمحافظة المجمعة مركز له مواقفه الحميدة في مكافحة النار إلا انه يحتاج امداده بالافراد ومحافظة المجمعة معروفة بموقعها الجغرافي ونطلب من ادارة الدفاع المدني بالرياض امدادأهم بالافراد واملنا كبير بان يكون الدفاع المدني بمحافظة المجمعة له الاولوية في امداد المراكز المجاورة.
فنشكرهم جميعاً.
حمد عبدالرحمن الحقيل - المجمعة - الحائر
|
|
|
|
|
