|
| اليوم العالمى لمكافحة المخدرات
إن تفاقم أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية وما يسبب استعمالها والاتجار بها من أضرار جسيمة على الفرد والأسرة والمجتمع تجعل من تحديد يوم عالمي في كل عام لتذكير ولفت نظر المجتمعات والأفراد بخطورة المخدرات على مقومات الحياة الانسانية الكريمة أمراً غاية في الأهمية ودليل تنامي إحساس المجتمع الدولي بمحاربة هذه الآفة والقضاء عليها وإننا سعداء جداً بالاهتمام المتزايد الذي يبديه المجتمع الدولي للقضاء على هذه الظاهرة ولقد ترجمت حكومتنا الرشيدة في ظل توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز اطال الله في عمره ترجمت موقفها بالمشاركة في إبراز العديد من البرامج التوعوية والمملكة العربية السعودية باعتبارها حصن الإسلام المنيع ومنبعه ينطلق منه وقوفها في مكافحة المخدرات من قواعد الشريعة الإسلامية الغراء التي تحرم تعاطي هذه السموم ويسعدها مشاركة الأسرة الدولية في هذا اليوم إحساسها ومشاعرها بأهمية محاربة هذه الآفة لما تخلفه من آثار خطيرة تنعكس على النمو الصحي والأمني والاجتماعي والاقتصادي للبشرية جميعاً وأكرر سعادتنا بالاهتمام المتزايد الذي نلمسه من المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة الخطرة والحد من انتشارها، ان مكافحة المخدرات والوقاية منها في بلادنا قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق النتائج المثلى وهذا الفضل أولاً إلى الله سبحانه وتعالى ثم إلى سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو سيدي الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وسمو سيدي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وإنني بهذه المناسبة أتوجه إلى إخواني الشباب في بلادنا بأن يشاركوا معنا ويتعاونوا مع أجهزة مكافحة المخدرات للحد من انتشار آفة هذا الداء الفتاك لإيجاد وطن بلا مخدرات، وأسأل الله أن يحمي بلادنا ومجتمعنا من كل مكروه.. والله الموفق.
ü نائب الرئيس العام لرعاية الشباب
نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات
|
|
|
|
|
