| اليوم العالمى لمكافحة المخدرات
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أصبحت قضية المخدرات إحدى أكبر المشكلات في العديد من دول العالم وباتت هاجساً مزعجاً ومؤرقاً يتهدد الأجيال المعاصرة من الشباب ويتوعد الأجيال القادمة منهم بأخطر الأضرار ولقد اتفق المجتمع الدولي على أن المخدرات مشكلة عميقة الجذور متعددة الأبعاد شاملة المضمون ولذلك يجب التصدي لها بشمولية كاملة تعتمد الأسلوب العلمي منهاجاً للتفكير والتخطيط أسلوباً لرسم خطط العمل حتى تستطيع جهود المكافحة على اختلاف مجالاتها ان تحقق المطلوب منها، وحكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله تضع المناهج وتنفذ مهام مكافحة المخدرات على عدة محاور:
يد تضبط وتحقق وتعاقب.
ويد تحذّر وتثقّف وتعالج وترعى.
وهكذا تغدو المكافحة في بلادنا سلاحاً يطارد فلول أولئك الذين تخلوا عن ضمائرهم وأرادوا بمجتمعنا كيداً والله لايهدي كيد الخائنين، وبمناسبة اليوم العالمي الرابع عشر لمكافحة المخدرات فإن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ترسم سياستها القريبة الأجل وخطتها البعيدة الأمد من أجل خلق مناخ متكامل العناصر والأبعاد خروجاً من دائرة التورط في الإدمان على المخدرات بعد أن تعرض للرجال والنساء والشباب والكهول والأبناء والآباء ما تسببه المخدرات من أضرار تصيب الفرد وتعصف بالأسرة وتهدد المجتمع، فمن أجل ذلك أنشئت اللجنة الوطنية، ولتحقيق ذلك تعمل متعاونة مع الجامعات ومعاهد الأبحاث ووسائل الإعلام وكل ذي رأي في هذا المجال ونحن في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات نقوم بتنفيذ العديد من الدورات والبرامج والندوات والمحاضرات كما نطبع ونوزع كميات كبيرة من النشرات والمطويات والكتب والملصقات التي تساهم جميعاً في خلق مناخ من الوعي ضد المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إنتاجاً وتهريباً وترويجاً وإدماناً.. وإنني في هذه المناسبة أدعو الجميع إلى التعاون مع أجهزة مكافحة المخدرات كل حسب إمكاناته وقدراته ليساهم في الحد من انتشار آفة المخدرات، ودعم برامج الرعاية اللاحقة للمتعافين من تعاطي المخدرات.
والله الموفق..
ü الرئيس العام لرعاية الشباب
رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات
|
|
|
|
|