| الاقتصادية
* كتب سلطان المواش:
أكد وكيل وزارة الزراعة والمياه لشؤون المياه المكلف الدكتور علي بن سعد الطخيس أن هناك تنمية شاملة في المملكة منذ ثلاثة عقود ولهذه التنمية آثار سلبية على البيئة بصفة عامة وعلى المياه بصفة خاصة،
وأشار وكيل وزارة الزراعة في هذه الجانب ان الطلب على المياه زاد لمقابلة احتياجات القطاع البلدي والزراعي الصناعي وفي ذلك اتسعت المدن أفقياً ورأسيا وزاد عدد السكان ونوعية الخدمات ومنها أيضاً خدمات المياه والصرف الصحي، وبيّن الدكتور الطخيس في نفس الإطار بأنه رافق هذا التطور تطور في الصناعة وتطور ايضاً في القطاع الزراعي مما نتج عن ذلك تلوث كيميائي وهو ناتج عن رمي المواد الكيميائية والزيوت والمخلفات الصناعية والأسمدة والمبيدات على سطح الأرض بطرق عشوائية لم تراع فيها الطرق العلمية، كما يوجد تلوث جرثومي في المياه مثل تسرب مياه الصرف الصحي غير المعالجة ووصولها الى المياه السطحية والجوفية وتلوث اشعاعي طبيعي وتلوث اشعاعي ناجم عن النشاطات البشرية،
التلوث الجرثومي:
ومصادر هذا التلوث متعددة جدا وابرزها تسرب مياه الصرف الصحي غير المعالجة ووصولها الى المياه السطحية والجوفية وتنتشر هذه الظاهرة في المدن التي تغطيها شبكات الصرف الصحي حيث تتسرب مياه الصرف الصحي من البيارات التي تقام دون التقيد بالمواصفات الهندسية المعمولة لهذا الغرض او عند رمي المخلفات الصلبة والسائلة في الأودية ومنكشفات الصخور الحاملة للمياه وفي حالة عدم معالجة مياه الصرف الصحي فإنه يمنع استخدامها لأي غرض كان، كما ان هناك محاذير عند استخدام المياه المعالجة فإن كانت المعالجة ثنائية فتستخدم مياهها للري المقيد الذي يمنع فيه زراعة المحاصيل الورقية او التي تلامس ثمارها هذه المياه أما اذا كانت المعالجة لثلاثية فلا يوجد محاذير او مخاوف من استخدام مياهها على اشتراط توفر التربة النظيفة الخالية من التلوث كما ان عملية نقل البطحاء والرمال من بطون الأودية تؤدي الى ظهور المياه الجوفية واختلاطها مع المخلفات التي ترمي في الأودية وتلوثها جرثوميا وتعرضها للتخبر وزيادة تركيز الأملاح،
جاء ذلك رداً على سؤال ل«الجزيرة» لسعادته عن اهم مصادر التلوث للمياه السطحية والجوفية،
|
|
|
|
|