|
| المجتمـع
قناديل البحر والضب والجراد الصحراوي في العدد الأخير من الوضيحي
* الرياض سلطان المواش:
صدر العدد الثامن عشر من مجلة البيئة والحياة الفطرية العربية «الوضيحي» وهي مجلة دورية ربع سنوية تهتم بقضايا المحافظة على البيئة والحياة الفطرية في المنطقة العربية وحول العالم. ويحتوي العدد على عدد كبير من الموضوعات الشيقة حول قناديل البحر تلك الكائنات الهلامية الواسعة الانتشار في البيئة البحرية. كما تضمن العدد موضوعاً عن الجراد الصحراوي وهجماته الشرسة من آن لآخر على الغطاء النباتي وعلى محاصيل الحبوب وغيرها كما يحتوي العدد على مقال خاص حول طائر الشاهين أحد أنواع الصقور الحقيقية وهو أكثر الطيور الجارحة تميزاً بسبب سرعته الفائقة في الطيران ورشاقته حتى انه يعد اسرع الأنواع على وجه الأرض وخاصة عند الانقضاض على فريسته من الجو.
ويحتوي العدد أيضاً على تحقيقات اخبارية شيقة حول مهرجان سمك الحريد في البحر الأحمر وحول حيوان الضب اضافة الى مقالات حول المراعي الطبيعية في المملكة وغيرها من الاخبار والانشطة والموضوعات الطريفة. كما توجد هدية مجانية للأطفال وهي عبارة عن الوضيحي الصغير والتي تحتوي على مسابقة ثقافية وجوائز قيمة تقدمها شركة سابك للمشاركين. وصرح رئيس تحرير الوضيحي بأن المجلة تعتزم إن شاء الله اصدار عدد خاص عن ظاهرة التصحر ويوم البيئة العربي، تشارك في إعداده عدد من الهيئات والمتخصصين في مجال علوم البيئة والتصحر من المنطقة العربية. وتجدر الاشارة الى ان الوضيحي مجلة توعوية غير ربحية يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وتهدف الى تعريف وتنوير المواطنين من كافة شرائح المجتمع بما تحتويه البيئة العربية بشكل عام من موارد وثروات طبيعية فريدة جديرة بالدراسة والمحافظة عليها. وعنوان المجلة ص.ب 61681 الرياض 11575 وقيمة الاشتراك السنوي الرمزي ستون ريالا لتغطية تكاليف التحرير والتوزيع كما يوجد موقع للمجلة على شبكة الانترنت ضمن موقع هيئة حماية الحياة الفطرية «Ncwcd.Gov.SA».
***************
كتاب عن وقف الكتب لدلال الحربي
صدر مؤخراً عن مكتبة الملك فهد الوطنية كتاب بعنوان )إسهام المرأة في وقف الكتب في منطقة نجد في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين( للدكتورة دلال بنت مخلد الحربي، في 121 صفحة.
تتناول هذه الدراسة المكثفة إسهام المرأة في منطقة نجد في وقف الكتب في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين وتتبع دورها في هذا المجال، وقد اعتمدت الباحثة معلومات موثقة استقتها من مصادر تراثية ووثائق ضمنت دراستها نماذج منها.
وأهمية الدراسة تكمن في كونها اول دراسة مستقلة تكرس لدور المرأة واسهاماتها في الوقف، حيث لم تسبقها أية دراسة تتناول هذا الموضوع على الرغم من الاهتمام الذي حظي به الوقف في هذا المجال، وتركيز الباحثة على هذا الجانب حقق جملة من الأهداف منها:
التعرف على اسهام المرأة في منطقة محددة من العالم الاسلامي في دعم الحركة العلمية والثقافية.
معرفة الظروف والطرق التي تم بها وقفها للكتب.
معرفة نوعيات الكتب التي وقفتها.
التأكد من وجود معلومات مناسبة تخص موضوع إسهام المرأة في الوقف بصفة عامة.
كما سعت هذه الدراسة الى ابراز مشاركة المرأة في نجد في مسار الثقافة والعلم، ومدى عنايتها بهذا المسار من خلال وقف الكتاب، وقد رأت الباحثة ان دور المرأة لم يحظ بعناية، كما أن دورها في وقف الكتب جاء في ثنايا التناول العام مما حملها على أن تخصص دراستها هذه لموضوع المرأة ووقف الكتب، وأن تجعل منطقة نجد مجالا لتقديم النماذج.
وتعرضت الباحثة أيضا إلى الوقف مفهومه وأهدافه وإسهام المرأة فيه، كما تناولت بدايات وقف الكتب من قبل المرأة في نجد مستعرضة وقفيات أميرات آل سعود ووقفيات لنساء أخريات من الرياض واحتوت هذه الدراسة على جدول تضمن المعلومات الاساسية من واقع الدراسة اشتمل على أسماء الموقفات، والمناطق التي ينتمين إليها وعناوين الكتب التي أوقفنها وتواريخ الوقف وموضوعات الكتب الموقوفة، وزود الكتاب بكشاف تحليلي عام.
|
|
|
|
|
