أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 26th June,2001 العدد:10498الطبعةالاولـي الثلاثاء 5 ,ربيع الثاني 1422

مقـالات

القوة الخفية
عبد الله بن ثانى
الماسونية مؤسسة يهودية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، تستمد طقوسها وكلمات السر فيها من تلك الديانة، وقد اختلفت المؤرخون في نشأتها نتيجة غموضها، فقيل انها لم تدرك ما وراء القرن الثامن عشر الميلادي، وقيل انها نشأت من جمعية الصليب الوردي عام 1616م، وقيل: من الحروب الصليبية، وقيل من عهد اليونان في القرن الثامن قبل الميلاد، وقيل نشأت في الكهانة المصرية والهندية، وبالغ بعضهم في الوهم والكذب فقال إنها نشأت على يد آدم عليه السلام، أو على يد موسى حينما كان في التيه مع قومه، أو على يد سليمان بن داود، بل إن بعض المجرمين قال إن الله تعالى أسسها في جنة عدن، وان الجنة أول محفل ماسوني وميخائيل رئيس الملائكة كان أول أستاذ أعظم فيه.
والصحيح أن أول من أنشأها هو هيرودس اكريبا الثاني الذي كان والياً على القدس لدولة الرومان بالاشتراك مع مستشاريه اليهوديين أحيرام أبيود وموآب لافي تحت اسم «القوة الخفية»، والهدف منها مقاومة المسيح عليه السلام، لأنه بشّر بزوال الهيكل. وعقد أول مجلس لهم في سنة 43م، وأطلقوا على مجلسهم اسم كوكب الشرق الأعظم، وقد استمرت في مخططها الخبيث تحت أسماء جميلة: الإخاء اليهودي، التسلح الخلقي، إخوان الحرية، جماعة فرسان المعبد، جمعية الصليب الوردي، إخوان الصفا، الباطنية، النورانيين، البهائية، الى غير ذلك. وقد أطلق عليها اسم «الماسونية» في القرن السابع عشر، وانكشف المخطط في مؤتمر بال بسويسرا عام 1897م بقيادة ثيودور هرتزل عندما وضعت قرارات سرية وبرتوكولات لتقويض المجتمعات البشرية ومحاربة الأديان وهدم الأخلاق ليسيطروا على العالم، جاء في النشرة الرسمية التي أذاعها الشرق الأعظم في فرنسا في يوليو 1856م: «نحن الماسون لا يمكننا أن نتوقف عن الحرب بيننا وبين الأديان، لأنه لا مناص من ظفرها أو ظفرنا، ولابد من موتها أو موتنا، ولن نرتاح إلا بعد اقفال جميع المعابد «وصولاً إلى الهدف الأكبر وهو اقامة دولة اسرائيل الكبرى وتتويج ملك من نسل داود لليهود في القدس وتحقيق فكرة شعب الله المختار واعادة بناء الهيكل تحت أنقاض المسجد الأقصى».
إن المتتبع لبرتوكولات حكماء صهيون يجد أن الماسونية أخطر أدوات الصهيونية العالمية ومن ذلك:
البرتوكول الحادي عشر: «ان الأمميين «غير اليهود» كقطيع من الغنم واننا الذئاب، فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب الى الحظيرة؟ انها لتغمض عيونها عن كل شيء والى هذا المصير سيدفعون، فسنعدهم بأننا سنعيد اليهم حرياتهم بعد التخلص من أعداء العالم، واضطرار كل الطوائف الى الخضوع، ولست في حاجة ملحة إلى أن أخبركم الى متى سيطول بهم الانتظار حتى ترجع اليهم حرياتهم الضائعة، أي سبب أغرانا بابتداع سياستنا وبتلقين الأمميين إياها؟
لقد أوحينا إلى الأمميين هذه السياسة دون أن ندعهم يدركون مغزاها الحقيقي. وما حفزنا على اختيار هذا الطريق للعمل الا عجزنا ونحن جنس مشتت عن الوصول الى غرضنا بالطرق المستقيمة، بل بالمراوغة فحسب!! هذا هو السبب الصحيح والأصل في تنظيمنا للماسونية التي لا يفهمها أولئك الخنازير من الأمميين ولذلك لا يرتابون في مقاصدها. لقد أوقعناهم في كتلة محافلنا التي لا تبدو شيئاً أكثر من ماسونية كي نذر الرماد في عيون رفقائهم».
والبرتوكول الخامس عشر: «وأما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن نعرفها، والتي تخدم - وقد خدمت أغراضها - فاننا سنحلها وننفي أعضاءها إلى جهات نائية من العالم، وبهذا الأسلوب نفسه سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا، وكذلك الماسونيين الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره، سنبقيهم في خوف دائم من النفي».. وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ أو نضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم، وسنجذب إليها كل من يصير أو من سيكون معروفاً بأنه ذو روح عامة، وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من اخبار، كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية».
ويؤكد ذلك البروتوكول الرابع: «ان المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا، ولكن الفائدة التي نحن دائبون على تحقيقها من هذه القوة في خطة عملنا وفي مركز قيادتنا ما تزال على الدوام غير معروفة للعالم كثيراً.
وهذه البروتوكولات وقعها حكماء الصهيونية الذين وصلوا الى أرقى درجات الماسونية «33» حيث جاء في نهايتها: «وقعه ممثلو صهيون من الدرجة الثالثة والثلاثين».
إن المثلث في الماسونية يرمز لهيكل سليمان، اشارة الى أن كل حجر استخدم في بنائه كان عليه مثلث متساوي الأضلاع، ومن هنا كانت النجمة السداسية «مثلثان متطابقان» رمزاً لاسرائيل التي تعتقد أن العينين الناتجتين من تداخل المثلين هما عين الله. اتخذت من أدوات البناء كثيراً من رموزها كالزاوية والبيكار والملعقة والميزان.
وأما درجات الماسونية فهي تنطلق أيضاً من فكرة يهودية، فالدرجة الأولى اشارة الى درجة الصبي أو المبتدىء الذين استخدمهم سليمان في بناء الهيكل «وهو الأخ» والدرجة الثانية اشارة الى درجة الصانع الحاذق أو المهني المحترف الذين استخدمهم سليمان كرؤساء مهن عند بناء الهيكل.
والدرجة الثالثة اشارة الى درجة الأستاذ وتقابل ما وصف به «أحيرام» الذي جاء من صور مشرفاً على بناء الهيكل.
والدرجة الرابعة فهي مرتبة العقد الملوكي، ويتدرج فيها العضو حتى يصل إلى الدرجة الثالثة والثلاثين ويسمى «الرفيق» وهذه قمة الاعتقاد اليهودي.
وأما الطقوس الماسونية فهي مستمدة أيضاً من اليهودية جملة وتفصيلاً إذ يتلو الماسونيون في أي محفل أدعية يهودية منها: هو ذاما أحسن وما أجمل أن يسكن الاخوة معاً، مثل ادهن الطيب على الرأس النازل على اللحية لحية هارون النازل إلى طرف ثيابه، مثل ندى حرموى النازل على جبل صهيون، لأنه هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد، نرفع آيات الشكر وعبادات الثناء والحمد لمهندس الكون الأعظم الذي أكرم أرواح عباده وجعلها في عليين ببركة السر المنبعث من عنان السموات اشكروا يا اخواني بصوت عال يهوه «إله اليهود» الذي شيدت القبة والهيكل لعبادته وذكر اسمه الأعلى.
ثم يتلو الرئيس من سفر أخبار الأيام الثاني الاصحاح الثاني من عدد )1( إلى )16( بخصوص قصة بناء هيكل سليمان.
ولا تفتح الماسونية أبوابها لكل الناس، بل انها تسعى لجذب المشاهير، حيث قالت: «فليعلم أن الماسونية تعد كل مستقيم السيرة والسريرة عضواً فيها ولو لم يأخذ عهدها، وهي لا تقبل في احضانها الا من أتاها طائعاً مختاراً»، ويحاول الماسونيون اغراق أعدائهم في بحر الفضائح المنشورة في وسائل الاعلام المختلفة. وعندما يقرر قبول العضو يقاد معصوب العينين ليؤدي القسم أمام رئيس الجمعية السرية: «أقسم بمهندس الكون الأعظم انني لا أفشي أسرار الماسونية ولا علاماتها وأقوالها، ولا تعاليمها وعاداتها وأن أصونها مكتوبة في صدري الى الأبد.
أقسم بمهندس الكون الأعظم ألا أخون عهد الجمعية وأسرارها، لا بالاشارة ولا بالكلام ولا بالحروف وألا أكتب شيئاً منها ولا أنشره بالطبع أو بالحفر أو التصوير، وأرضى ان حنثت في قسمي - أن تحرق شفتاي بحديد ملتهب، وأن تقطع يداي ويحز عنقي، وتعلق جثتي في محفل ماسوني ليراها طالب آخر ليتعظ بها، ثم تحرق جثتي ويذر رمادها في الهواء، لئلا يبقى أثر جنايتي». وهذا القسم مستمد من قسم القوة الخفية التي أسسها الملك هيرودس ومستشاراه حيرام أبيود ومؤاب لافي.
وتستخدم الماسونية وسائل متعددة في تحقيق أهدافها من تجنيد للشباب في الخدمة الصهيونية، ونشر بيوت الدعارة والرذيلة واستغلال وسائل الاعلام والنشر والدخول في الأحزاب السياسية لتضمن عدم مقاومتها لمصالح اليهود على الأقل، وتأسيس الجمعيات والاتجاهات التي تساعد على تقويض الاقتصاد العالمي، واستخدام أولئك النفعيين والحالمين بالمراكز والسلطات والمناصب والأدباء والأكاديميين وكبار الساسة في العالم، ونوادي الروتاري والليونز «الأسود» وجمعيات شهود يهوه وبناي برث أو «أبناء عهد» ومحافل الاتحاد اليهودي العالمي ولاينيز انترناشيونال، والأليانس أو الاتحاد الاسرائيلي،.. وكل ذلك تحت غطاء حجج واهية معتمدة على الاخاء والحرية والتسامح وحقوق الإنسان وبعض الشعارات الزائفة التي فتن بها الخونة والأفاكون والمرتزقة وخير مثال على ذلك جماعة عبدة الشيطان التي ظهرت في أكثر من مكان في هذا العالم، قالوا: «ابليس هو رئيسنا، وهو قائدنا الى الاصلاح البشري، هو المنتصر للعقل المطلق الحرية». وقال الجنرال بايك الكاهن الأكبر لعقيدة الشيطان في رسالته الى المحفل الماسوني الأمريكي الأكبر في 14/7/1889م: « والحقيقة الفلسفية الخالصة هي أن الله والشيطان إلهان متساويان، ولكن الشيطان هو إله النور والخير، وهو الذي ما زال يكافح منذ الأزل ضد الله إله الظلام والشر»، استغفر الله العظيم، وتعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.
وانطلاقاً من موقف الماسونية في محاربة الأديان فانها تسعى إلى تقويض المعتقدات والغيبيات من نفوس الناس، يؤكد ذلك البروتوكول: «حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض، لن يفلح قيام أي دين غير ديننا، ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الايمان، وتكون النتيجة المؤقتة لهذا هي اثمار ملحدين فلن يدخل هذا في موضوعنا ولكنه سيضرب مثلاً للأجيال القادمة التي ستصغي الى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل به الينا واجب اخضاع كل الأمم تحت أقدامنا».
فحولت النصرانية التي أنشئت من أجل القضاء عليها من عقيدة التوحيد على يد عيسى إلى عقيدة الشرك والتثليث وتأليه البشر، بل انهم وصفوا سيدنا عيسى عليه السلام بأوصاف لا تليق في التلمود. وأجبرت الماسونية بولس السادس على اصدار وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح، وسمح لهم بالاشتراك في نوادي الروتاري بعد أن أصدرت الكنيسة مرسوما يحرم الانتساب اليها، لقد قوضوا أركان النصرانية كما قالوا في البرتوكولات: «حينما يحين الوقت كي نحطم البلاط البابوي تحطيماً تاماً، فان يداً مجهولة مشيرة الى الفاتيكان ستعطي اشارة الهجوم، وحينما يقذف الناس أثناء هيجانهم بأنفسهم على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة لوقف المذابح، وبهذا العمل سننفذ الى أعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه، حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية، ان ملك اسرائيل سيصير البابا الحق للعالم ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى تتم اعادة تعليم الشباب عن طريق عقائد مؤقتة جديدة، ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل سنحاربها عن طريق النقد، الذي كان وسيظل ينشر الخلافات بينها، وبالاجمال ستفضح صحافتنا الحكومات والهيئات الأممية الدينية وغيرها عن طريق كل أنواع المقالات البذيئة لتخزيها وتحط من قدرها».
ومنذ الفجر الأول للإسلام والماسونية لم تتوقف عن محاولات وقف هذا الامتداد بطرق شتى، كان أبرزها محاولات قتل المصطفى صلى الله عليه وسلم وسحره، وتشويه عرضه بأبي هو وأمي، وقد ورد في سفر حاز وحار الذي طبع بالفرنسية عام 1907م الجزء الثاني ص 88 ما يلي: «يا أبناء اسرائيل اعلموا أننا لن نفي محمداً حقه من العقوبة التي يستحقها حتى ولو سلقناه في قدر طافح بالأقذار وألقينا عظامه النخرة الى الكلاب المسعورة لتعود كما كانت نفايات كلاب، لأنه أهاننا وأرغم خيرة أبنائنا وأنصارنا على اعتناق بدعته الكاذبة، وقضى على أعز آمالنا في الوجود ولذا يجب عليكم أن تلعنوه في صلواتكم المباركة أيام السبت وليكن مقره في جهنم وبئس المصير».
وكيف تنسى الأمة بعد ذلك المخترق الماسوني «كعب الأحبار» اليهودي اليمني الذي دبر المؤامرة لقتل سيدنا عمر بأيد ماسونية مجوسية، والمخترق الآخر «عبد الله بن سبأ» الماسوني الآخر الذي سبب فتنة قتل سيدنا عثمان بن عفان، ودخول الأمة الاسلامية في حروب لا طائل منها بل انه بث كثيراً من الأقوال اليهودية مستتراً بشعار التشيع وحب آل البيت مما أدى إلى ظهور فرق الخوارج والمرجئة والمعتزلة وغيرهم والاسماعيلية على يد ميمون بن ديصان القداح وولده عبد الله، والقرامطة الذين حكموا من قبل مجلس غامض يطلق عليه السادة الرؤساء والدروز ودار الحكمة في القاهرة على يد الماسوني الكبير الحاكم بأمر الله، وفرقة اخوان الصفا وخلان الوفا السرية التي لا يعلم أحد شيئاً عن أعضائها حتى هذا الوقت.
وجاء العصر الحديث وكانت فكرة بناء اسرائيل واعادة بناء الهيكل على يد يهود الدونمة الذين كانوا يعيشون في الأندلس تحت عدل الحكم الاسلامي، ولما استولى المسيحيون عليها طردوهم من اسبانيا ولجأوا الى العثمانيين «مراد الثاني»، واخترقوا البيت العثماني، وعمدوا إلى تأسيس المحافل التي بدأت تروج الاشاعات ضد الخلافة العثمانية في صحف أوربا، والافتراءات وانتشر الماسونيون في البلاد العربية واستطاعوا ان يقتلوا السلطان عبد العزيز تحت زعامة اليهودي مدحت باشا واستبدلوه بمراد الخامس المعتوه، ولما تولى السلطان عبد الحميد تعرض لضغط من اليهود برئاسة هرتزل الذي زاره 1901م - 1902م وعرض عليه انشاء دولة اسرائيل في فلسطين مقابل سداد ديون الدولة العثمانية على الرغم من ضخامة العرض الذي عرضه عليه الماسوني، ورفض السلطان ذلك قائلاً: «انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جادة في هذا الموضوع فاني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين فهي ليست ملك يميني، بل ملك للأمة الاسلامية فليحتفظ اليهود بأموالهم، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فانهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن أما وأنا حي فان عمل المضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة وهذا أمر لا يكون».
واستمر الماسونيون في خططهم التدميرية حيث جندوا في صفوفهم حزب تركيا الفتاة ونجحوا على يد مصطفى كمال أتاتورك زعيم جمعية الاتحاد والترقي في انهاء الخلافة وقيام دولة اسرائيل في فلسطين والتمهيد لحركة الاستعمار في العالم الاسلامي والتي انطلقت من فكر ماسوني خبيث يسعى الى التدمير بشكل مخيف بعد غزو بشع له ونهب لمدخراته المادية والمعنوية وزرع بذور الخراب والجهل والشك والتخلف والأيدي الخفية والمرتزقة والثورات والمؤامرات والأحزاب المشبوهة التي تنادى بشعارات العدل والحرية والمساواة وهي أبعد ما تكون عنها.
أيها السادة ان محاولات اسرائيل بناء هيكل على أنقاض المسجد الأقصى انما هو تحقيق الهدف الماسوني الأعظم الذي نشأت من أجله الماسونية.
والغموض الذي يكتنف العقلية الاسلامية في تجاه كثير من القضايا المصيرية نابع من سيطرة الفكر الماسوني الغامض باختصار.
والله من وراء القصد
*email:abdullahthani@hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved