| وطن ومواطن
عادة ما تقام الصلاة على الأموات في حائل في مسجدين مخصصين دونما باقي المساجد والجوامع.
وغالبا ما يواجه البعض شيئا من الحرج عند علمه بوفاة أحد أهالي المنطقة في هذا الزمن الذي أخذ الأرواح في طرفة عين وسرعان ما ينتشر هذا الخبر المؤلم وما هي إلا لحظات وتكون الصلاة قد حان وقتها، وموضع الحرج هنا يكمن في «أين ستقام الصلاة على المتوفى؟».. في الجامع الكبير بقلب المدينة «برزان»؟ أم في جامع «صديان» شمالي المدينة؟ فليس هناك اعتبارات او تنظيمات تفرض تحديد أحد المسجدين بل هي عملية اختيار واجتهاد من ذوي المتوفى، ولدرء هذا الحرج فإن على مسؤولي فرع وزارة الحج والأوقاف وكذلك رجال الدعوة والإرشاد مسؤولية تحديد جامع واحد فقط لأداء صلاة الميت عقب احدى الصلوات المفروضة وذلك ما يتوفر في جامع «برزان» في قلب المدينة ليكون بعدها الكل على يقين وعلم بمكان الصلاة حين يقتصر ذلك على هذا المسجد ومن فوائد ذلك ازدياد عدد المصلين عند أداء الصلاة على عدد من المتوفين في جامع واحد وليكون الأجر بإذن الله أعم وأشمل.
دعائي ورجائي من المولى عز وجل أن يعين على ذلك .. ويتقبل دعواتنا .. ويُحسن خاتمتنا ويرحم موتانا أجمعين.
حمود بن مطلق اللحيدان
حائل
|
|
|
|
|