| عزيزتـي الجزيرة
لكل إنسان طموحه وهدفه في الحياة وغالباً ما يقترن الطموح بالهدف، هل الهدف طموح؟ وهل العكس صحيح؟ ربما نعم وربما لا. ففي اعتقادي إذا كان الهدف ملموسا كان الطموح مؤقتا وسهل المنال لكن إذا كان الهدف خياليا أو ليس في المتناول أو ربما )لن يتحقق( في هذه الحالة يكون الطموح مستمراً صعباً وهذا ما يجعل الحياة جميلة ومتعبة في آن واحد.
ومن أهم شروط الطموح ألا ينظر الانسان للخلف أي لا ينبش في الماضي لأن ذلك سوف يكون عقبة في طريق اجتياز مرحلة الوصول.
والطموح شجرة متفرعة فكل مجال له طموح مختلف عن قرينه فمثلا في مجال المرء العلمي له طموح للوصول الى نقطة معينة أيضا في المجال الاجتماعي وهكذا دواليك.
لكن يبقى هناك طموح واحد يشترك فيه جميع الأشخاص )وهو النوع الثالث( الذي يطمح فيه المرء برضا الله.
واستنتاجا من هذا المضمار يكون الناس نوعين.. نوع شغله الشاغل وطموحه ارضاء الرب بعمله.. ونوع لا يأبه ومنغمس في الدنيا بكل تفاصيلها.
الطموح شيء معقد ومفردة غامضة تحدثت عنها بما لم أرد التحدث عنه وعجزت عن كتابة ما أردت قوله وقلت ما لم أفهم معناه فالطموح حلقة دائرة.
منيرة محمد
|
|
|
|
|