| منوعـات
* القاهرة رويترز:
^^^^^^^^^^^^
قال شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي في تصريحات نشرت أمس الاحد انه اشترط أن يتبرع المتوفى بقرنيته أو يوصي بذلك كي يتفق مشروع قانون مثير للجدل لنقل القرنيات مع الشريعة.
^^^^^^^^^^^^
وكان نواب في مجلس الشعب قد ذكروا يوم الخميس الماضي ان المجلس قد يقر في نهاية الشهر الحالي قانونا يتيح انتزاع قرنيات الموتى فور وفاتهم ما لم تكن هناك وصية بغير ذلك، وأثار المشروع اعتراضات من بعض النواب الذين اشترطوا التبرع.
وقال النواب ان رئيس المجلس فتحي سرور أرجأ اقرار القانون إلى جلسة 30 يونيو لحين وصول رأي شيخ الأزهر الذي كان أعلن بالفعل تبرعه بقرنيته بعد الوفاة.
ونقلت صحيفة الاخبار اليومية عن طنطاوي قوله انه وافق على المشروع شريطة الالتزام ببعض الضوابط.
وقال طنطاوي انه حدد «عدة اشتراطات خاصة حتي يكون تنفيذ مشروع القانون الجديد موافقا للاسلام قلبا وقالبا ومنها ألا يكون نزع القرنية أو العين من المتوفى مشوها لجسده الذي كرمه الله حيا وميتا وأن يكون المتبرع على علم بأخذ قرنيته بعد وفاته وذلك باقراره بذلك في حياته أو ترك وصية تفيد ذلك صراحة».
واشترط طنطاوي أيضا ألا يتعرض المتبرع لأية ضغوط.
وكان عيد سالم أمين لجنة الشؤون الصحية بالمجلس قد ذكر لرويترز ان مشروع القانون يفرض انتزاع قرنيات المتوفين في مستشفيات يحددها وزير الصحة «إلا اذا كانت هناك وصية مسبقة بغير ذلك».
وقال نواب ان معظم الجدل حول مشروع القانون كان يدور حول نزع القرنيات من المتوفين الذين لا يكتبون وصية بأنهم لا يقبلون التبرع.
وقال النائب حمدين صباحي «هناك احتياج عملي لأن يكون الاصل في الامر هو التبرع ». ويقول نواب وأطباء انه يوجد في مصر 120 ألف مريض يحتاجون إلى نقل القرنيات حتى لا يصابوا بالعمى.
وسئل صباحي عما اذا كان يحق لاقارب المتوفى الذي لم يكتب وصية بعدم التبرع منع انتزاع قرنيته بعد تطبيق القانون فقال «الاقارب ليس لهم حق الاعتراض».
ومشروع القانون هو تعديل لقانون سار منذ الخمسينيات يتطلب موافقة مسبقة على التبرع.
ويجب نزع القرنيات وهي الجزء الشفاف من العين خلال 18 ساعة من الوفاة وحفظها في سائل معين في بنك العيون مدة لا تتجاوز أسبوعين.
|
|
|
|
|