| الثقافية
الناشر : بيروت : دار أمواج، 2000م )237 ص، 20 سم(
كتاب أضواء على أزمة الفكر العربي المعاصر لمؤلفه الدكتور يوسف مروة وهو المغترب في كندا اللبناني الأصل مواليد النبطية
- لبنان سنة 1934م، كان قد وضع فصوله عام 1979 ولم يتسن نشره في حينه، والكتاب يتضمن ستة فصول وهو بحث فكري نقدي يلقي أضواء على شأزمة الفكر العربي المعاصر، وبالتالي على محنة المثقف العربي، كما أنه يستعرض الأبعاد والجوانب العلمية والفلسفية المتكاملة في فكر أنطون سعادة، ويناقش الدكتور مروة كل ذلك من خلال مراجعة نقدية لكتاب الجمر والرماد لمؤلفه الدكتور هشام شرابي استاذ الفلسفة في جامعة جورج تاون - واشنطن. وأن الدكتور مروة قد اعتبر هشام شرابي نموذجاً ومثالاً للمثقف العربي المعاصر، وان ما حدث له من تجربة وتفاعل وانفعال وما ينطبق عليه من أحكام فكرية قد حدث للغالبية من الطلاب العرب الذين درسوا في جامعات الغرب وتنطبق عليهم الأحكام نفسها.
وغني عن البيان أن غرض الكتاب هو عرض لأزمة الفكر ومحنة المثقف العربي وصولاً إلى شرح الفلسفة المدرحية لأنطوان سعادة وليس رسالة موجهة إلى هشام شرابي، بالاضافة لذلك فإن الدكتور يوسف مروة كان قد وضع بعض الدراسات الفكرية الاخرى المتعلقة بفلسفة انطون سعادة منها: سعادة والفلسفة: مقدمة في المدرحية والكتاب في مجمله يناقش آراء وأفكار فلسفية واجتماعية مهمة وطروحات وتنظيرات فكرية ومناقشات علمية وسياسية تتعلق مباشرة بفكر سعادة الفلسفي العلمي.
الكتاب: جرائم نظم المعلومات
المؤلف : حسن طاهر داود
الناشر : الرياض : أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، 2000م )244 ص، 24 سم(.
أهمية المعلومات ليست خافية على أحد، وككل ثمين فهي دائماً في خطر، ولذلك لم يكن غريباً أن يصبح أمن المعلومات هاجس الجميع من منظمات وشركات وأفراد.وهذا الكتاب يتناول موضوع «جرائم نظم المعلومات» وهي الجرائم التي يكون الحاسب موضوعها، ولقد قسم المؤلف هذا الكتاب الى اربعة عشر فصلاً. خصص الفصلين الاولين منه لتوضيح خصائص عصر المعلومات والتعريف بهذا النوع من الجرائم، وأفرد الفصل الثالث لمجموعة كبيرة من انواع جرائم نظم المعلومات بينما افرد الفصل الرابع لجرائم التجسس المعلوماتي، ونظراً لخطورة وأهمية شبكة الانترنت والنوعية الجديدة من جرائم نظم المعلومات المتعلقة بها فقد كان لها نصيب كبير من هذا البحث فقد خصص المؤلف الفصلين الخامس والسادس للاخطار التي تواجه الشبكة والجرائم التي ترتكب من خلالها.
أما الفصل السابع فكان من نصيب «أمن البريد الإلكتروني»، وخصص الفصل الثامن للحديث عن مخاطر «تداول النقود الالكترونية»، والفصل التاسع خصص للحديث عن «الفيروسات» التي تصيب الحاسبات، أما الفصل العاشر فقد خصص للحديث عن المبرمجين وجرائم نظم المعلومات، اما الفصل الحادي عشر فقد خصصه المؤلف لجدران الحماية التي تحمي الشبكات الداخلية من أخطار الإنترنت ومن أخطار الاقتحام والتلصص ومن الفيروسات وغير ذلك، أما الفصل الثاني عشر فقد خصص للأمن والتقنية، اما الفصل الثالث عشر فقد خصص لوسائل الاعلام التي لها دور كبير في توعية العامة في مجال أمن المعلومات، اما الفصل الرابع عشر فقد تناول التشريع وتجريم جرائم نظم المعلومات، أما الفصل الخامس عشر والأخير فقد عالج موضوعا في غاية الاهمية ألا وهو موضوعا «التحقيق في جرائم المعلومات» ويقدم المؤلف في هذا الفصل الكثير من الملاحظات التي تفيد من يتصدى للتحقيق في مثل هذا النوع من الجرائم.
الكتاب : بين الغربنة والأسلمة : واقع الصراع الثقافي على الساحة العربية الإسلامية
المؤلف : فضيل أبو النصر
الناشر : بيروت : بيسان للنشر، 1997م )188 ص، 20 سم(
مؤلف هذا الكتاب هو فضيل مرعي أبو النصر من مواليد 1937 وهو مفكر وكاتب وباحث في الشؤون الدولية والاسلامية المعاصرة.
يعالج الكتاب بصورة علمية موضوع المواجهة بين الغربنة )طريقة الحياة وفق النموذج الغربي( والأسلمة )طريقة الحياة وفق النموذج الإسلامي(، ويسرد الكتاب نتائج الصدمة الحضارية التي واكبت الاتصال المباشر بين الغرب والعالم العربي - الاسلامي منذ مطلع القرن التاسع عشر حتى اليوم، ويشرح الكتاب أبعاد التوجه القومي والعلماني وفشله في نقل المجتمعات العربية - الاسلامية الى مرتبة الامم المتقدمة والمزدهرة وبروز النموذج الاسلامي الديني كبديل للنموذج القومي في الوقت الحالي.
ويتطرق الكتاب إلى الصراع الحاصل اليوم بين الغربنة والاسلمة داخل المجتمعات العربية - الإسلامية والتأثير الخارجي على هذا الصراع.
والكتاب مقسم إلى احد عشر فصلاً على النحو التالي:
الفصل الأول يشكل فذلكة فكرية حول صراع الحضارات والثقافات تؤسس للبحث حول الاسلمة والغربنة كمفهومين ثقافيين يتنازعان لكسب الساحة العربية - الاسلامية.
الفصل الثاني يعالج موضوع الاتصال الاول الذي حصل بين العالم العربي - الاسلامي والغربنة منذ الحملة النابليونية عام 1798 وحتى مطلع القرن العشرين
الفصل الثالث يبحث في ذروة انتشارالغربنة الذي لحق به تعزيز الفكرة القومية وانتشارها )الفصل الرابع( يتبع ذلك الانتفاضة القومية وخيبة الأمل التي اصابت العالم العربي - الاسلامي بعد ذلك )الفصل الخامس( وفي الفصل السادس يناقش مسألة الانتفاضة الاسلامية التي استجمعت قواها بعد فشل الفكر القومي على الساحة العربية - الاسلامية وتراجع الغربنة وانطلاق الاسلمة.يبحث الفصل السابع في وضع لبنان الذي يشكل نمطاً استثنائياً في المواجهة بين الغربنة والاسلمة.أما الفصل الثامن فيعالج موضوع الثورة الاسلامية في ايران كمظهر كبير من مظاهر الاسلمة التي فجرت المواجهة بين الغرب والاسلمة على نطاق واسع.
الفصل التاسع يستعرض القضايا المطروحة في المواجهة بين الغربنة والأسلمة.
ثم يلقي الفصل العاشر الضوء على مستقبل العلاقة التي يتسم بها الصراع بين الغربنة والاسلمة.
ثم يسلط الفصل الحادي عشر والأخير الأضواء على ناحية بقيت غير ظاهرة في البحث هذه الناحية تدور حول علاقة الغرب بالعالم العربي - الاسلامي من خلال دعم الغرب للغربنة.
الكتاب: طاقات عقلك الباطني اللا محدودة
المؤلف : سامية عزام
الناشر : بيروت: دار المناهل، 1421ه
)143 ص، 24 سم(.
تناقش د. سامية عزام في هذا الكتاب حقيقة العلاج المعتمد لطرائق مؤسسة على اللاوعي وتتميز طاقات النفس بأبعادها الفورية وقواها الكامنة، ويتمحور كتابها هذا الذي تتولاه دار المناهل حول مبدأ أساسي هو أن الإنسان في عالم التكنولوجيا والصناعة الدقيقة شديدة التعقيد فشل في إنقاذ نفسه، لقد خسر كثيراً الإنسان المعاصر، في عالمنا القائم الذاهب أكثر فأكثر إلى العولمة. صحيح أنه ربح صحة جسدية وانتصارات باهرة على المرض والجهل والفقر، وصحيح أيضاً أنه ربح الرهان إذ ظفر باكتشاف الفضاء وطاف وجال غير أنه لم يكتشف قيعان شخصيته ومجاهل النفس ودياجيرها وغياهبها، كما أنه لم يحقق صحته النفسية ولا بلغ سعادة فاضلة او استقراراً نفسياً، أو توكيداً ذاتياً إيجابياً، ان الإنسان يسير اعمق فأعمق إلى القاع إلى الهاوية إلى اللاقرار، لقد فقد الدفء العائلي والفضاء المملوء بالمشاعر الإنسانية وبالتعاطف والمحبة، فلابد له من عودة إلى الذات وانكفاء على قواه الداخلية ليتحرر من سطوة التكنولوجيا وسيطرة الصورة، والاعلان، وعبادة المال.
ذاك هو خطاب الدكتورة سامية عزام وهي تتابع الاهتمام بالفكر الباطني وتأسيس العلاج على قوانا الذاتية.والمتبع لفصول هذا الكتاب يجد أن المؤلفة قد قدمت خدمة ممتازة في مجالات علاجية ومن ثم إشفائية عديدة تحقق التكيف الاجتماعي الناجح والصحة النفسية الايجابية.
|
|
|
|
|